صنعاء.. وقفات تأييد وتفويض لقرارات قائد الثورة ومباركة بالإنجاز الأمني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وبارك المشاركون في الوقفات التي حضرها وكيلا المحافظة محمد علي جميل وفارس الكهالي ، نجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن شبكة التجسس التي تعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني .
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي للأعداء وإسناد المقاومة الباسلة في غزة وإجراء الإصلاحات والتغييرات الجذرية.
وأشادوا بالإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشف شبكة التجسس الأمريكية وإفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار واستهداف الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي.
واستنكروا مواقف الأنظمة العميلة والمطبعة تجاه ما يرتكبه الإجرام الصهيوني الأمريكي من إبادة وحشية في حق أبناء غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات التي حضرها مديرو ونواب المكاتب المنظمة للوقفات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في أي خيارات يتخذها دفاعا عن حقوق الشعب اليمني وكرامته وعزته، وكل ما يراه من خطوات لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت البيانات التأييد المطلق لأي خطوات قادمة لمواجهة التصعيد الاقتصادي والعدوان المستمر من قبل النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل، لإثناء شعبنا وقواته المسلحة الباسلة عن القيام بواجباتهم الدينية والأخلاقية في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.
وأشار السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن صمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله بشعوب الأمة، بل أنه يلقى تشجيعا في الوقت نفسه من بعض الأنظمة العربية.. مبينا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع، وبكل ما هو عليه من استخفاف بالعرب والمسلمين ليس من مصلحة أحد.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته وما يقدمه من عناوين في إطار مخططه، ولا يقدر أحد من أبناء الأمة مهما قدم له من خدمات.. مؤكدا أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، ويسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر.
وذكر قائد الثورة أن الاستسلام للعدو هو خيار انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.. مشيرا إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة.
وقال” هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة، وهناك عوامل مشجعة لهذه الأمة للنهوض بمسؤوليتها، وأول هذه العوامل المساعدة والتي هي حجة على الأمة هو مدى وحجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والفاعلية والتضحية، لأنه غير مسبوق أصلا في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي لا في فلسطين نفسها ولا على المستوى العربي”
وأضاف” لم يسبق أن كان هناك صمود بهذا المستوى في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية إجرامية وحشية إسرائيلية أمريكية مدعومة غربيا مع إطلاق يد العدو الإسرائيلي لارتكاب أبشع الجرائم”.
وأكد السيد القائد أنه ومع ذلك عجز العدو الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف من حسم ما يريد حسمه في قطاع غزة أو تحقيق أهدافه في السيطرة الكاملة عليها.. مشيرا إلى أن الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة بإمكانات محدودة للغاية وكذلك صمود الحاضنة الشعبية في أقسى ظروف وأصعب وضع هو حجة على هذه الأمة.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يقابل هذا الصمود بالاحتضان والدعم والمساندة، وأن يكون هناك تغير في طبيعة التعامل تجاه الشعب الفلسطيني بالدعم الكبير وتجاه المجاهدين.