قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز التظلم المقدم من حسام الدين محمد علي بهجت من القرار الصادر ضده بمنعه من التصرف في أمواله كونه المسئول عن الكيان المسمى بالمركز المصري للحق في التعليم  ولاتهامه في القضية رقم 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بـ" التمويل الأجنبي".

. وذلك لجلسة 25 سبتمبر المقبل، للنطق بالحكم. 

 

صدر القرار برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
 

وكانت قد وجه للمتظلم تهمة إنشاء وإدارة جمعيات دون ترخيص وتلقي أموال من جهات أجنبية نظير ممارسة أنشطة تؤدي إلي عدم الاستقرار في البلاد وإشاعة حالة الفوضى والانفلات الأمني. 

 

والجدير بالذكر أنه قد أصدر قاضي التحقيق المنتدب في القضية رقم 173 لسنة 2011 حصر قضاه تحقيق والمعروفة بقضية المنظمات الحقوقية وبعد تحقيقات استمرت ما يقرب من عشرة أعوام، قرارات بإلا وجه لإقامه الدعوى الجنائية ضد بعض المتهمين لعدم ثبوت الأتهامات ضدهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: للنطق بالحكم المنظمات الحقوقية الانفلات الأمني التمويل حسام الدين التصرف في امواله التمويل الاجنبي

إقرأ أيضاً:

ضربة موجعة لداعش.. مقتل أبو خديجة المسئول عن العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥، أعلنت الحكومة العراقية عن نجاح عملية أمنية نوعية أسفرت عن مقتل عبد الله مكى مصلح الرفيعي، المكنى "أبو خديجة"، الذى وُصف بأنه أحد أخطر الإرهابيين فى العراق والعالم. تُعد هذه العملية ضربة قاسية لتنظيم داعش، خصوصًا فى وقت يشهد فيه التنظيم محاولات لإعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نشاطه فى المنطقة.
تفاصيل العملية الأمنية
وفقًا للمصادر الأمنية العراقية، كان "أبو خديجة" يشغل عدة مناصب قيادية في تنظيم داعش، أبرزها "والى العراق وسوريا"، وهو المنصب الذى يعنى أنه كان المسئول الأول عن العمليات الإرهابية في العراق وسوريا.
كما كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، و"مسئول اللجنة المفوضة"، بالإضافة إلى "مكاتب العمليات الخارجية"، وهو ما يعكس الدور الكبير الذى كان يلعبه في قيادة التنظيم الإرهابي.
مشاركة التحالف الدولي
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عبر حسابه على منصة "إكس"، تفاصيل العملية الناجحة. وقال السوداني في تدوينته: "العراقيون يواصلون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن جهاز المخابرات العراقي، بتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابى عبد الله مكى مصلح الرفيعي".
وأكد أن الرفيعى يُعد "أحد أخطر الإرهابيين فى العراق والعالم"، معبرًا عن فخره بهذا الإنجاز الأمنى المهم.
أهمية العملية فى سياق الحرب ضد داعش
تشير التقارير إلى أن العملية كانت ثمرة لجهود استخباراتية استمرت لفترة طويلة، حيث تم تنسيق العملية بشكل مشترك بين جهاز المخابرات الوطني العراقي وقيادة العمليات المشتركة، بدعم من التحالف الدولي.
هذا التعاون الأمنى بين الأطراف المختلفة يعكس المستوى المتقدم من التنسيق الدولى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وتأتى هذه العملية فى وقت كانت فيه التقارير الاستخباراتية تشير إلى محاولات تنظيم داعش لإعادة ترتيب صفوفه، بعد خسارته العديد من معاقله فى العراق وسوريا.
فى هذا السياق، يُعتبر مقتل الرفيعى بمثابة ضربة استراتيجية ستُضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عملياته الإرهابية فى الوقت القريب.
خلافات حول نسب الفضل فى العملية
على الرغم من الإشادة الواسعة بالعملية الأمنية، إلا أن خلافًا ظهر بين الحكومة العراقية ومجلس أمن إقليم كردستان حول نسب الفضل فى تنفيذ العملية. فقد أصدر مجلس أمن كردستان بيانًا أكد فيه أن المعلومات التى قادته إلى ملاحقة أبو خديجة كانت جزءًا من جهود الإقليم بالتعاون مع الحلفاء، وأن القوات الفيدرالية العراقية هى التى نفذت العملية فى مرحلة لاحقة.
وقد انتقد مجلس أمن كردستان الحكومة المركزية فى بغداد بسبب "التجاهل" لدور الإقليم فى هذا الإنجاز الأمني؛ مشيرًا إلى أن التنسيق بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية يجب أن يكون فى أعلى مستوياته لتعزيز التعاون الأمنى فى العراق.
التحديات الأمنية المستقبلية
ورغم أن مقتل "أبو خديجة" يُعتبر إنجازًا مهمًا فى الحرب ضد الإرهاب، إلا أن التحديات الأمنية فى العراق لا تزال قائمة.
فى هذا الصدد، حذر وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين فى وقت سابق من محاولات داعش إعادة تشكيل نفسه، مشيرًا إلى أن التنظيم استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري، ما ساعده فى توسيع نشاطه فى بعض المناطق. كما حذر من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، مما يشكل تهديدًا متزايدًا على الأمن فى المنطقة.
التعاون الدولى والإقليمى فى مواجهة داعش
تأتى عملية القضاء على الرفيعى فى ظل تطورات إقليمية متلاحقة، حيث حذر وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين مؤخرًا من أن تنظيم داعش "يُعيد ترتيب صفوفه"، مشيرًا إلى أن التنظيم "استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السورى وتركه لمخازن أسلحته، ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية".
كما حذر الوزير العراقى من "خطورة هروب عناصر داعش من السجون، وانفلات الوضع فى معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن فى سوريا والعراق".
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية فى يوليو ٢٠٢٤ أن تنظيم داعش يحاول "إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من تراجع قدراته"، مستندة فى تقييمها إلى إعلان التنظيم تنفيذ ١٥٣ هجومًا فى العراق وسوريا فى النصف الأول من عام ٢٠٢٤، وهو معدل يضع التنظيم "على الطريق إلى أكثر من مثلى عدد الهجمات" التى أعلن المسئولية عنها فى العام السابق
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين، فى وقت سابق يوم الجمعة، طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبًا".
وأضاف حسين: "تحدثنا عن تحركات داعش على الحدود العراقية السورية"، مشددًا على "ضرورة التعاون دوليًا من أجل القضاء على داعش"
جدير بالذكر أن العراق كان قد أعلن فى التاسع من ديسمبر ٢٠١٧ طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضى العراقية، لكن خلايا تابعة للتنظيم ما تزال تنشط فى بعض المناطق الصحراوية والجبلية، فيما تقوم القوات العراقية بمتابعتها وتوجيه الضربات الجوية أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها.
يمثل القضاء على عبد الله مكى الرفيعى خطوة مهمة فى جهود مكافحة الإرهاب، لكنها لا تعنى بالضرورة نهاية التهديد الذى يشكله تنظيم داعش. فقد أكدت التقارير الأمنية والتصريحات الرسمية استمرار نشاط خلايا التنظيم على الرغم من الضربات المتتالية التى تلقاها فى السنوات الأخيرة.
وتشير تحليلات الخبراء الأمنيين إلى أن القضاء على قيادات بارزة مثل الرفيعى قد يؤدى إلى إرباك مؤقت فى صفوف التنظيم، لكنه عادة ما يعيد تنظيم نفسه ويختار قيادات جديدة.
من جانب آخر، تعكس هذه العملية مستوى التنسيق الأمنى بين العراق والتحالف الدولي، وهو ما يشكل عاملًا مهمًا فى استمرار مواجهة التنظيمات الإرهابية. كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين الحكومة المركزية فى بغداد وإقليم كردستان، على الرغم من الخلافات التى ظهرت حول نسب الفضل فى تنفيذ العملية.
تبقى التحديات الأمنية على الحدود العراقية السورية من أبرز الهواجس، خاصة مع تقارير عن توسع نفوذ داعش فى بعض المناطق واستيلائه على أسلحة بعد انهيار أجزاء من الجيش السوري.
ولذلك، تكتسب فكرة إنشاء غرفة عمليات مشتركة لمحاربة داعش، التى طرحها وزير الخارجية العراقي، أهمية خاصة فى هذه المرحلة.
يمثل القضاء على عبد الله مكى الرفيعى "أبو خديجة" إنجازًا أمنيًا مهمًا للعراق والتحالف الدولى فى الحرب المستمرة ضد الإرهاب. وعلى الرغم من أهمية هذه الضربة الموجهة لتنظيم داعش، إلا أن التحديات الأمنية فى المنطقة لا تزال قائمة وتتطلب مزيدًا من التعاون الإقليمى والدولي.
لا شك أن تصفية قيادى بحجم الرفيعى ستؤثر على قدرة التنظيم الإرهابى على تنفيذ عملياته فى المدى القريب، لكن الخبرة التاريخية تشير إلى أن داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية لديها القدرة على التكيف والاستمرار رغم الضربات المتلاحقة.
ولذلك، يبقى التحدى الأكبر متمثلًا فى معالجة الظروف التى تسمح بنمو التطرف وانتشار الأيديولوجيات المتطرفة، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمى والدولى فى المجالات الأمنية والاستخباراتية.
تستدعى المرحلة الحالية العمل على تعزيز التنسيق بين بغداد وأربيل فى الملف الأمني، وتطوير آليات تعاون فعالة بين العراق وسوريا لمواجهة التهديدات المشتركة، خاصة على الحدود بين البلدين.
كما أن استمرار دعم التحالف الدولى للجهود العراقية فى مكافحة الإرهاب يبقى عاملًا حاسمًا فى هذه المعركة المفتوحة.

مقالات مشابهة

  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • ضربة موجعة لداعش.. مقتل أبو خديجة المسئول عن العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا
  • عبدالله فلاته: لماذا ذهب جيسوس للحكم.. فيديو
  • إحباط محاولة تهريب مخدر الماريجوانا بجمارك مطار الغردقة
  • وزير العدل يصدر قرارًا بـ إعطاء عاملين بمرفق الكهرباء صفة مأموري الضبط القضائي
  • رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
  • المشدد 6 سنوات لنجار مسلح لاتجاره في الهيروين بالخصوص
  • السجن المشدد لنجار مسلح لاتهامه بترويج الهيروين بالقليوبية
  • الشنيف يهاجم رونالدو: تصرفه يدل على عدم احترام زملائه.. فيديو