افتتحت مكتبة الإسكندرية معرضها الدولي للكتاب في نسخته الـ 19 و ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، و الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة و الفريق أحمد خالد سعید، محافظ الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه و لفيف من كبار المثقفين والمفكرين و الإعلاميين و المسئولين خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب و إتحاد الناشرين

و من جانبه قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية أن دورة المعرض هذا العام ستضم 77 دار نشر مصرية وعربية، ويقام على هامشها برنامجاً ثقافياً متكاملاً يقدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز 160 فعالية تتنوع بين ندوات ومحاضرات، ورش العمل ومؤتمرات، وتتنوع في محاورها بين: التاريخ، والأدب، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الإبداعية، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والعلاقات المصرية الثقافية، والنشر، وذلك بمشاركة أكثر من 600 مثقف ومفكر وأديب وإعلامي.

أضاف أنه سيتم تدشين مجموعة من مشروعات مكتبة الإسكندرية الثقافية خلال المعرض، أولها جائزة كبرى للقراءة "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة" والتي سيعلن عن تفاصيلها بمراسم افتتاح المعرض يوم الاثنين 15 يوليو، بالإضافة إلي تدشين سلسلة (عارف) الإلكترونية وهي سلسلة إلكترونية عن أبرز الأماكن والأحداث التاريخية المصرية في شكل تشويقي، كما سيتم تدشين "منتدي مكتبة الإسكندرية للشعر العربي" والذي سيلقي كلمته الافتتاحية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، والدكتور حسن طلب، ويحل ضيفاً على اللقاء الأول الشاعر الكبير إيهاب البشبيشي، ويدير المنتدي الدكتور مدحت عيسي.

وأكد على أن مكتبة الإسكندرية حريصة على مشاركة قوية لمبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف، بما لهم من تواجد رائع في الساحتين المصرية والعربية، وذلك من خلال مجموعة من الندوات التفاعلية تحت عنوان "للإبداع السكندري وجوه كثيرة"، تستضيف كبارالمثقفين السكندريين.

و أشار أن البرنامج الثقافي يركز هذا العام على مجموعة من المحاور منها، الدراما المصرية، مصر بين التاريخ وبين الأدب، الذكاء الاصطناعي والمحتويات الإبداعية الصناعية، وجوائز ومبدعون، العلاقات المصرية الثقافية، ولقاءات مع شخصيات بارزة، لكل محور من المحاور ينظم البرنامج الثقافي مجموعة من الأنشطة.

وقال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الإنسان بلا قراءة و بلا ثقافة بلا حياه و أن المكتبات العامة في التاريخ الاسلامي لها دور كبير في نشر الثقافة العلمية و الثقافية لافتا أن مكتبة لها مكانتها الثقافية و العلمية قديما و حديثا فهي ليست مجرد مكتبة فقط نما هي مجنح ثقافي متنوع و متعدد الثقافات و المعارف و أن مكتبة الإسكندرية تعد مركزا ثقافيا و تتميز لإنتاج في نشر المعرفه.

وفي سياق متصل أكد الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية هي مدينة متعددة الثقافات وشهدت حراك ثقافي كبير، فضلا عن أنها يوجد على أرضها مكتبة الإسكندرية الصرح الثقافي الكبير والتي تضم ملايين الكتب وعدد كبير من المتاحف والمراكز البحثية لافتا أن معرض مكتبة الإسكندرية، من المعارض الهامة على أرض المحافظة والذي يهتم به أهالي المحافظة، ويعد ساحة لالتقاء المثقفين والشباب والفئات المختلفة من الشعب مؤكدا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس الجمهورية اهتم اهتمام بالغ بمكتبة الإسكندرية وهو ما أُكد من خلال حرصه على الالتقاء بمجلس امناء مكتبة الإسكندرية.

و قال الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، إن معرض الكتاب بالإسكندرية، أمنية تحققت من خلال مكتبة الإسكندرية بأن يتواجد معرض بإسم مكتبة الإسكندرية، والذي حقق حراك ثقافي كبير يتوسع بمرور الوقت، ويشارك به فئات الشعب والمثقفين، مشيرًا إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب من أحد أهم الأحداث الثقافية مؤكدا أن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب يؤكد ترسيخ ريادة مصر الثقافية، وهو حدثًا ثقافيًا كبيرًا مضاف لمعرض القاهرة للكتاب، مؤكدًا على استمرار التعاون المثمر بين وزارة الثقافة ومكتبة الإسكندرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة الدکتور أحمد مجموعة من

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس

الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي  
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس 
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة. 

أخبار ذات صلة مجلة «كتاب» ترسم خريطة طريق للنهوض بالترجمة العربية قضايا الثقافة والفنون الإماراتية في «نيودلهي الدولي للكتاب»

مقالات مشابهة

  • وزير المعادن يتفقد معارض الشركات العالمية فى معرض التعدين الدولي بكندا
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض أهلاً رمضان بالمقر الرئيسي للشركة المصرية لتجارة الجملة
  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • اتحاد الناشرين يفتح فتح باب الاشتراك لـ معرض فيصل الرمضاني للكتاب
  • أسيوط تفتتح معرض «أهلاً رمضان» ضمن 7 معارض بأبوتيج لبيع السلع الغذائية
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة