تخريج الدورة الحادية عشرة لكلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
احتفلت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية اليوم بتخريج الدورة الحادية عشرة لكلية الدفاع الوطني التي شارك فيها عدد من كبار الضباط من قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، إلى جانب مشاركة عدد من المسؤولين بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمدنية، تحت رعاية معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني كلمة مخاطبا الخريجين قال فيها “عليكم وعلينا جميعا واجب وطني كبير، وهو الحرص كل الحرص على عُمان أرضاً وإنساناً، فالوطن هو التاريخ والحاضر والمستقبل، وهو الانتماء والوفاء والتضحية، وعلينا أن نحميه ونصون أرضه ومنجزاته بالصدق والإخلاص فيما نقول ونفعل، والعمل على غرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس أبنائه، كونوا الأيادي الأمينة على سلامته وحفظ كرامته، وصمام الأمان والعين الساهرة على أمنه، والقوة الرادعة لكل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمنه وسلامته والنيل من هيبته وإعاقة ازدهاره ونهضته، فعُمان بحاجة إلى أبنائها المخلصين أمثالكم، والمرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع بالإخلاص والتفاني في العمل، والوفاء لهذه الأرض الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا”.
وقدم خلال الحفل عرض مرئي عن الدورة وما اشتملت عليه من برامج دراسية وتطبيقات عملية والزيارات ذات العلاقة ببرنامج الدورة، إلى جانب المحاضرات والندوات لعدد من أصحاب المعالي والسعادة والقادة العسكريين والأمنيين بالدولة، واستقطاب عدد من رؤساء المنظمات والمجالس الإقليمية والدولية، والقادة العسكريين أصحاب المناصب العليا، والخبراء والمفكرين والأكاديميين، والباحثين الإستراتيجيين، وصناع القرار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، عقب ذلك قام معالي الفريق رئيس جهاز الأمن الداخلي راعي الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.
وألقى العقيد الركن سليمان بن سعيد الضنكي أحد المشاركين في الدورة كلمة نيابة عن زملائه المشاركين جاء فيها قوله: “إننا إذ نغادر هذا الميدان المعرفي الكبير، وحصن عُمان الإستراتيجي، لندرك أننا انتقلنا إلى ميدان أرحب وأوسع، وإن هذه المرحلة التأهيلية التي نعيشها اليوم بإمكاناتها ودوافعها ونتائجها شكّلت يقينًا ثابتًا بأننا أمام حمل أمانة مُنيِفة تطال عظم جبال هذه الأرض الأبية، ولا بد لنا أن نستذكر أن إرساء قواعد المجد والإنجاز لا تتحقق إلا بالعمل الجاد والجهد المتواصل المرصع بالمعرفة السليمة والمناهج العلمية والعملية الرصينة”.
الجدير بالذكر أن الدورة الحادية عشرة لكلية الدفاع الوطني بدأت في السابع من سبتمبر من العام المنصرم بهدف إعداد وتأهيل قادة إستراتيجيين (عسكريين وأمنيين ومدنيين) من خلال توفير البيئة الأكاديمية التي تحفز على الإبداع الفكري والتعلم والبحث والتطوير، وإكسابهم المعارف والمهارات التي تمكّنهم من تولي المناصب القيادية، والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وتطوير الإستراتيجيات الوطنية، واتخاذ القرارات الإستراتيجية السليمة في مجالي الأمن والدفاع.
حضر حفل التخرج عدد من أصحاب المعالي، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وجمع من كبار الضباط المتقاعدين، وأع
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الدفاع الوطنی عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسية للتمور، تشمل الأصناف «نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.
(وام)