صفا

قال الناطق العسكري لكتائب المجاهدين "أبو بلال"، إن عملية "صرفند" البطولية قرب الرملة المحتلة، والتي نفذها محمد شهاب من بلدة كفر عقب بالقدس ابن وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة للكتائب، جاءت ضربة نوعية لأجهزة أمن واستخبارات العدو الإسرائيلي، حيث أصيب ضابط إسرائيلي و3 جنود على الأقل.

وأكد "أبو بلال" في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن "عملياتنا في الضفة والقدس والداخل تأتي في إطار معركتنا المتواصلة في غزة، وفي إطار ردنا الطبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا، وتدنيس المسجد الأقصى والتنكيل بأسرانا البواسل في سجون الإرهاب الإسرائيلية".

وأضاف "جل الجنود الصهاينة المصابين في هذه العملية البطولية هم من الذين أصيبوا بنيران المقاومة في غزة، وقد حذرنا سابقاً بأننا سنلاحق كل المجرمين من ضباط وجنود العدو المشاركين في جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة، فلدينا المعلومات الكافية عنهم".

وتابع: "نقول لأجهزة أمن العدو تحديناكم في عقر ما سرقتوه وجعلتوه بيوتكم رغم كل إجراءاتكم الأمنية المشددة لم تستطيعوا حماية جنودكم القتلة الجبناء ووصلنا لهم بفضل الله".

وشدد أبو بلال "سنلاحق بعون الله كل المجرمين من جيش العدو الذين شاركوا في قتل أهلنا في غزة، وعلى العدو الجبان أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا الأبطال فلا مكان آمن للصهاينة على أرضنا".

وكانت أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الأحد، عن إصابة 4 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة في عملية دهس قرب مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن العملية وقعت في محطة انتظار قرب قاعدة "الصرفند" العسكرية الإسرائيلية شمال غربي الرملة، إذ دهس سائق 4 جنود، وصفت إصابة أحدهم ببالغة الخطورة، بينما وصفت إصابة ثانٍ بالخطيرة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ابو بلال كتائب المجاهدين عملية دهس أبو بلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • الرواتب والمعاشات .. رؤساء نوعية النواب يكشفون عن رؤيتهم لزيادة مخصصات هذه القطاعات في الموازنة الجديدة
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • سندات الأثر الإنساني.. نقلة نوعية في مبادرات تمويل المشروعات الخيرية
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • جوجل Nest تلمّح لأجهزة منزلية أكثر ذكاءً قريبًا
  • بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول
  • قطاع الإسكان الإماراتي.. اعتمادات مليارية ومبادرات نوعية في عام المجتمع
  • بعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"
  • الإسكان في الإمارات..اعتمادات بالمليارات ومبادرات نوعية في عام المجتمع