غلاء خدمات الإيواء يدفع مصطافين إلى نصب الخيام بالحسيمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الحسيمة
عمد مصطافون وافدون على إقليم الحسيمة، إلى نصب الخيام بالقرب من الشواطئ.
ووفق هؤلاء ، فإن ما دفعهم إلى نصب خيام صغيرة بمحيط الشواطئ هو الغلاء الفاحش لأسعار الفنادق بالمدينة، الأمر الذي دفعهم إلى الإستعانة بالخيام المحمولة رغم منع السلطات و المخاطر التي يمكن أن تحدق بهم.
وتعرف شواطئ مثل كيمادو و كالابونيطا و إسلي و ثقيث وغيرها انتشار “الخيام” التي ينصبها عدد من الوافدين على المدينة من مدن أخرى.
و يعمل هؤلاء على التنقل بين شاطئ و آخر طوال المدة التي يقيمون فيها بالحسيمة ، حاملين على ظهورهم تلك الخيام ، التي يلجؤون إليها لتقيهم من حر النهار و برودة الليل، بسبب عدم عثورهم على شقق لكرائها أو لغلاء الأسعار التي تصل لـ600 درهم لليلة الواحدة.
وتقوم السلطات المحلية في كل مرة بحملة لمنع نصب تلك الخيام ، إلا أنه لم يتم في المقابل دعوة المهنيين السياحيين بالمدينة و أصحاب الفنادق و الإقامات السياحية إلى اجتماع لتدارس إشكالية الغلاء و قلة العرض الفندقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إفتاء الغرياني تشن هجومًا على من تصفهم بـ “المداخلة وأشباههم”
???? ليبيا | الجعيدي يصعّد ضد من وصفهم بـ”المداخلة”: الخلط بين السياسة والعقيدة سبب الفتنة
???? الجعيدي: خلط السياسة بالعقيدة يصدّ الناس عن الحق ⚠️
ليبيا – صعّد الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء الصادق الغرياني، عبد الله الجعيدي، في لهجته تجاه من وصفهم بـ”المداخلة وأشباههم”، معتبرًا أن نزعهم السياسي يدفعهم للطعن في مقالات السلف ومجالات الخلاف العلمي حسب زعمه.
???? تحذير من خلط الخلاف السياسي بالخلاف العقدي ????
الجعيدي الموالي بشدة للغرياني قال، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، إن هؤلاء خلطوا بين النزاع السياسي والانحراف في باب الولاء والبراء وحقوق أهل الإسلام، وسلكوا مسلك الخوارج في معاملة المخالفين، وناصروا الطغاة والعلمانيين والانقلابيين، ما أدى إلى صد الناس عن الحق وبغض العوام في سلوك العلماء، حسب تعبيره.
???? دعوته لحصر الخلاف في إطاره السياسي ????
واعتبر الجعيدي أن الواجب هو حصر الخلاف مع هؤلاء في الجانب السياسي وفي البدع التي تفردوا بها، باعتباره سببًا رئيسيًا للفرقة والفتنة والخراب.
???? الخلاف العلمي له مجاله وضوابطه ????
وأشار إلى أن الخلاف العقدي والفقهي له مجاله بين من وصفهم بـ”العلماء الربانيين”، ممن يسعون إلى معرفة الحق، ويعاملون الخلاف بما يليق، دون تفريط أو عناد بعد قيام الحجة.