جامعة نزوى تستقبل 75 من طلبة برنامج التبادل الطلابي للجامعات العربية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استقبلت جامعة نزوى 75 طالبًا وطالبة من طلبة برنامج التبادل الطلابي بين الجامعات العربية، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، في الوقت الذي ابتعثت فيه الجامعة أحد عشر طالبًا من طلبتها إلى عدد من الجامعات العربية المشتركة في عضوية المجلس، وذلك في إطار برنامج التبادل التدريبي.
وقد رحّب الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، بالطلبة الدوليين المشاركين في البرنامج لصيف 2024م، مؤكدًا حرص الجامعة واهتمامها بإيجاد شراكات وتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية العربية، ودعم جهود المنظمات والمؤسسات المعنية بمجالات تعزيز البرامج التعليمية المختلفة.
ونوه الدكتور صالح العزري بجهود الجامعة المبذولة في سبيل تحقيق أهداف البرنامج التدريبي الدولي، ومنها إنشاء مكتب الطلاب الدوليين؛ ليكون بمثابة المرجع المجيب عن استفساراتهم، والملبّي لاحتياجاتهم، فضلًا عن إنشاء صندوق مساندة المتعلمين (معين)، لتوفير دعم مادي وأكاديمي متكامل لطلبة البرنامج.
من جانبه تطرق حمد بن سليمان العزري، مدير مركز التميز الطلابي، إلى عدد من الجوانب التطويرية التي حققها البرنامج في جامعة نزوى لعام 2024، قائلاً: "هناك عدد من الجوانب التي حرص البرنامج على الالتزام بها لتحقيق فاعليته في السنوات الماضية، بجانب بعض التغييرات والتطويرات التي أجراها في سبيل زيادة فاعلية البرنامج وتحقيق أهدافه، وعمّا التزمنا به فهو التنوع الكبير لطلبة البرنامج من مختلف الدول، فاستقبلنا طلبة من العراق، وإقليم كردستان العراق، واليمن، ومصر، ولبنان، وليبيا، وفلسطين، مع تعدد الجامعات في كل دولة، ولدينا أيضًا داخليًا طالبتان من جامعة الشرقية، والتزمنا أيضًا بدقة الخطة التدريبية للطلبة حسب تخصصاتهم، بالتنسيق مع مراكز التدريب المختلفة في الجامعة.
وفي الجوانب التطويرية أوضح العزري، أن الجامعة التزمت مبدئيًا باللقاء السنوي الذي تحتضنه إحدى الجامعات العربية المنضمة للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، الذي يتم فيه تبادل فرص العمل، ثم تقديم هذه الفرص وعرضها على الطلبة، مردفًا أنه خلال العام الجاري قامت الجامعة بالتواصل المسبق مع الجامعات لمعرفة ما لديهم من فرص، لتزامن البرنامج التدريبي مع فصل الصيف في الجامعة، وإتاحة المجال لكي يستفيد الطلبة من الفرص المعروضة، بالإضافة إلى توسعة الفرص بين الوحدات لطلبة البرنامج داخل الجامعة، حصلت الجامعة لأول مرة على 105 فرص من وحدات الجامعة، والشركات التابعة لصندوق جامعة نزوى الاستثماري للاستفادة منها، كذلك لدينا لأول مرة مشروع حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال، الذي تم فيه اختيار أربعة طلبة واحتضانهم لإنشاء مشروع تجاري أو شركة طلابية، بتعليمهم كيفية إعداد خطة عمل، ودراسة جدوى، وغيرها من اللقاءات مع مسؤولين في مختلف الشركات، في سبيل تحويل مشروعهم من فكرة على الورق، إلى واقع في سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة نزوى
إقرأ أيضاً:
بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي
مشهد أثار إعجاب الحضور من المستوى المتميز لنطق اللغة اليابانية وتقديم عروض فنية مستوحاة من الثقافة اليابانية واستخدام فن الدوبلاج في تقديم بعض الأعمال الفنية المصرية باللغة اليابانية
تلك كانت حصيلة اليوم الثقافي المتميز الذي شهدته قبة جامعة القاهرة في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين مصر واليابان.
بحضور رئيس جامعة القاهرة وسفير اليابان وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك اليوم الثقافي الذي شهدته قاعة الاحتفالات الكُبرى بالجامعة.
تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة «الكانجي».
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، ومشيرا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وايمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل.
من جانبه، أبدى السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي.
فيما قالت الدكتورة لينا علي أن فعالية «اليوم الثقافي الياباني» هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية.
أكدت لينا سعادتها بأن يكون اليوم الثقافي بهذه الصورة المشرفة والتي أكدت على تميز طلاب برنامج الترجمة التخصصية للغة اليابانية، والذى قامت بتأسيسه سعيدة، قائلة: «وانا أرى طلابي يصلون إلى هذا المستوى العالي من إتقان اللغة اليابانية وفهمهم العميق للثقافة اليابانية، وهو ما يعكس نجاح نظام التعليم المطبق داخل البرنامج منذ نشأته».
الطلاب كانوا في غاية السعادة لنجاح اليوم وكانوا فخورين پإشادة السفير الياباني بمستواهم وعروضهم الفنية والثقافية وحرصه على التقاط الصور التذكارية معهم
تقول يارا صبري الطالبة بالفرقة الرابعة قدمنا استعراض قمنا بتصميمه انا وزملائي لأغنية «Tsugai Kogarashi» والتي تحمل طابعًا مستوحًى من الثقافة اليابانية التقليدية، سواء من حيث الكلمات، التوزيع الموسيقي، أو الرمزية المستخدمة فيها.
وتضيف علياء تعبر الأغنية عن «زوج من الرياح القارصة» «Tsugai Kogarashi»، وهو تعبير شعري يعكس الصبر والتكاتف في مواجهة المصاعب، وهو مفهوم متجذر في الثقافة اليابانية.
كما أن استخدام الطيور كرمز يذكر بالأسلوب الأدبي الياباني التقليدي، حيث تُستخدم الحيوانات والطبيعة كتشبيهات رمزية للحياة والمشاعر.
تضمنت الاحتفالية تقديم لفن الأوريجامي وهو كما تقول كرمة محمد وسيلة تسلية يابانية لعمل الحيوانات والزهور والكثير من الأشياء الأخرى عن طريق طي الورق. وهذا النشاط يتطلب منك التفكير بتأنّي وتحريك الأصابع بخفة أثناء التركيز على حركة معينة، مع طي جزء معين من الورقة للوصول إلى الناتج النهائي المرجو.
ومن هذا المنطلق، يقال أن الأوريجامي له تأثير على تدريب العقل البشري اليوم تضمن عمل مسابقات بين الطلاب، كما تقول ندى أيمن وكنا نشعر بالسعادة ونحن نرى تجاوب الحضور مع الأغاني المصرية التي قمنا بترجمتها إلى اللغة اليابانية.
فيما أكدت سارة هشام عن سعادتها هي وزملائها بالبرنامج على أن يتفاعل الجميع مع العروض المقدمة ومنها عروض كوميدية ومسابقات وجوائز من مبتكرات طلاب القسم لفن الأورجامي حيث كان النجاح والتميز الذي تحقق من أجمل الذكريات التي حدثت لهم في الجامعة.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
وزيرة التضامن تلتقي الممثل الرئيسي الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»
مواعيد الدراسة في المدارس المصرية اليابانية خلال شهر رمضان 2025