إندونيسيا تقدم مساعدات لـ«بيت الزكاة والصدقات» بـ100 مليون جنيه لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تقدمت هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية (BAZNAS) بمساعدات إنسانية لـ«بيت الزكاة والصدقات» لدعم أهلنا في فلسطين، بقيمة 2 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 100 مليون جنيه)، حيث تم التسليم الرمزي لقيمة المساعدات لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بحضور رئيس مجلس إدارة BAZNAS RI الأستاذ الدكتور نور أحمد، ومستشار شيخ الأزهر، والمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، الأستاذة الدكتورة سحر نصر؛ وذلك خلال زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لإندونيسيا في ختام جولته بشرق آسيا.
أكدت هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية (BAZNAS)، ثقته في بيت الزكاة والصدقا تحت إشراف شيخ الأزهر، وللبيت خبرة كبيرة في التعاون الدولي مع العديد من المؤسسات الدولية.
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن شكره وتقديره لـ BAZNAS على تعاونها مع «بيت الزكاة والصدقات»؛ قائلًا: «أتابع أنشطة BAZNAS عن كثب، وأقدر بشدة جهودهم، خاصة في مساعدة الطلاب الفلسطينيين في الأزهر، كما نقدم تلك المساعدات للطلاب الفلسطينيين في مصر خارج جامعة الأزهر».
ومن جانبه، أكد رئيس BAZNAS RI البروفيسور نور أحمد، على تقديره وامتنانه للحكومة المصرية وشيخ الأزهر لتعاونهم في مساعدة (BAZNAS) في توزيع المساعدات من الشعب الإندونيسي إلى فلسطين؛ قائلًا: «إننا نعرب عن امتناننا للمساعدات التي تم توزيعها على غزة حتى الآن حتى تحظى BAZNAS بثقة الشعب في إندونيسيا».
كما أعرب «كياي نور»، عن امتنانه لدور بيت الزكاة والصدقات حتى الآن في تشجيع للشعب الإندونيسي لمساعدة الشعب الفلسطيني، ونأمل أن يستمر هذا التعاون.
وأضاف أنه بهذه المناسبة قدمت (BAZNAS) مساعدات من الشعب الإندونيسي إلى فلسطين تبلغ قيمتها 2 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 100 مليون جنيه مصري)، وسبق أن قامت (BAZNAS) بتقديم مساعدات لـ«بيت الزكاة والصدقات» بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي، ليصبح إجمالي المساعدات حتى الآن 3.3 مليون دولار أمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية 100 مليون جنيه الدكتورة سحر نصر 2 مليون دولار أحمد الطيب شيخ الأزهر غزة بیت الزکاة والصدقات ملیون دولار أمریکی شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر»: إرسال أكثر من 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة
منذ أكتوبر 2023 وحتى قراءة هذه السطور، لم يكف الهلال الأحمر المصرى عن تقديم يد العون والمساعدة لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة، من خلال إدخال آلاف الأطنان من المساعدات التى تنوعت ما بين غذائية وإغاثية وطبية، ليرسخ صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مستعيناً بأكثر من 1500 متطوع شاركوا فى تجهيز المساعدات بشمال سيناء، بجانب إنشاء مراكز لوجيستية كبيرة.
وكشف الهلال الأحمر حجم المساعدات التى قدمتها مصر لقطاع غزة، بخلاف المعدات الخاصة بإعادة الإعمار لرفع الركام وإتاحة الفرصة لأهالى القطاع لالتقاط أنفاسهم، لافتاً إلى أن عدد الشاحنات التى دخلت لقطاع غزة وصل إلى 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن مساعدات. وقالت د. آمال إمام، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، لـ«الوطن»، إنّ المساعدات تم تقسيمها إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التى يتحكم فيها الاحتياج، والأولوية خلال الأيام الماضية كانت للغذاء، وفى فصل الشتاء تمثلت فى كل ما له علاقة بالمأوى من خيام وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «فى وقت من الأوقات كانت الأولوية فى كل ما له علاقة بتحلية المياه».
التنسيق مع 120 دولة ومنظمة لإنشاء 1000 خيمة ومستشفى ميدانى متكاملونوهت «آمال» بأن مصر أدخلت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة فى الثامن من شهر أكتوبر 2023 ضمن جهود دعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطينى فى التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات سيتم تمريرها إلى القطاع».
وقالت «آمال» إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالى القطاع وتابعوا سيرها، سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدنى أو منظمات دولية: «دورنا يتلخص فى تجهيز المساعدات بشكل معين يسهل دخولها، والمساعدات تنقسم إلى شقين، الأول من داخل مصر، والشق الثانى قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال وجود الهلال الأحمر المصرى فى 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوى وميناء العريش الجوى، خاصة أن مصر فتحت كل منافذها أمام استقبال المساعدات»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة، ويتم وضعها على نظام تتبع: «أى حد بعت مساعدة بيكون عارف هى فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش عبر الشاحنات ثم فحصها ووزنها ووضعها على نظام يحدد الأولويات فى دخول المساعدات.
وقالت «آمال» إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخولها من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص، ثم تسير فى طريقها حتى تدخل قطاع غزة. وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيداً، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين، هما الهلال الأحمر الفلسطينى ووكالة «أونروا»، لأن لديهما قدرة تسمح بنقل المساعدات وتوزيعها والوجود على الأرض، وهناك منظمات أممية أخرى تساعد، مشيرة إلى إدخال سيارات إسعاف بجانب الإسقاط الجوى: «كل التجارب أثبتت أن مصر هى الشريان الرئيسى لقطاع غزة، فمصر أكثر من أى دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاع».
وأضافت أن الهلال الأحمر المصرى نسّق مع 120 دولة ومنظمة لتيسير دخول المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أنه سبق أن جرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى لعمل أول مخيم مصرى داخل القطاع، وجرى إنشاء مخيمين يسعان ما يقرب من 10 آلاف شخص وإنشاء 1000 خيمة، كما تم عمل مستشفى ميدانى متكامل صُممت به غرف عمليات وحضانات أطفال و32 سريراً ومعمل أشعة.