أسعار الكتب الخارجية والأدوات المدرسية للعام الدراسي الجديد 2023/2024
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ارتفاع أسعار الكتب الخارجية.. يزداد البحث عن أسعار الكتب الخارجية والأدوات المدرسية، التي أصبحت شيئاً أساسيا عند بدء أي فصل دراسي جديد، وذلك مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وبدأت معاناة أولياء الأمور في شراء الكتب الخارجية، حيث يشهد العام الحالي، ارتفاعا في أسعار الكتب الخارجية وصل أضعاف ما سبق من أعوام، وسادت حالة من الخوف والقلق بسبب غلاء الأسعار في الكتب الخارجية والأدوات المدرسية والملابس والحقائب وغيرها.
وعبّر أولياء الأمور عن صدمتهم من ارتفاع الذي سيطر على أغلب السلع الغذائية والاستهلاكية، بعد الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم، حيث أثرت تلك الأزمة علي ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
أسباب لجوء الطالب للكتاب الخارجيورغم قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتطوير الكتاب المدرسي للقضاء على هذه الظاهرة، إلا أن الطالب يلجأ إلى الكتاب الخارجي تاركا الكتاب المدرسي، بحجة أن الكتاب الخارجي يقدم المعلومة جاهزة، ويحتوي على الشرح والاستفاضة عكس الكتاب المدرسي.
ويحكم الزيادة في أسعار الكتب الخارجية ارتفاع أسعار الورق والطباعة ومستلزمات الإنتاج، وليس لدور النشر مصلحة مطلقة في زيادة أسعار الكتب الخارجية.
شعار «كتابي القديم كتابك الجديد»ورفع عدد من أولياء الأمور شعار «كتابي القديم كتابك الجديد»، على الجروبات والصفحات الخاصة بالتعليم لمواجهة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية عن طريق تبادل الكتب الدراسية فيما بينهم، وإرشاد بعضهم البعض إلى المكتبات التى تبيع الكتب المستعملة، مرددين: «هنعلّم ولادنا بأقل التكاليف»، كأسلوب لتحدى الظروف الاقتصادية الراهنة.
ومن المنتظر طرح الحكومة معارض «أهلاً مدارس»، لطرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تتراوح من 20 إلي 30% مع التركيز علي المنتج المصري بهدف تعميق الصناعات المحلية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوات المدرسية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة، والمنتجات الغذائية التي يحتاجها الطالب.
وسيشارك في المعرض ما يقرب من 200 شركة من كبري الشركات المنتجة للأدوات المدرسية والمكتبية وشنط المدارس، كما ستشارك شركات الاتصالات توفير الإنترنت لطلاب المدارس والجامعات بأسعار مخفضة، وتطرح كبري الشركات أجهزة الكمبيوتر ولاب توب.
اقرأ أيضاً«جنون الورق» يشعل أسعار الكتب الخارجية مع بداية الفصل الدراسي الثاني
سعر الواحد 1000 جنيه.. جنون في أسعار الكتب الخارجية ورئيس اتحاد الناشرين يكشف السر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكتب الخارجية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة إشغال المناطق التكنولوجية إلى 81% وتوفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأعضاء مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل دانش، لاستعراض مؤشرات الأداء ونتائج أعمال الشركة خلال عام 2024.
وخلال الاجتماع، استعرض هاشم منسي، الرئيس التنفيذي للشركة، أبرز إنجازات العام الماضي، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الإشغال في المناطق التكنولوجية الأربعة—ببرج العرب الجديدة (الإسكندرية)، وأسيوط الجديدة، وبني سويف الجديدة، والسادات (المنوفية)—لتصل إلى 81% مقارنة بـ 69% في 2023. وحققت مدينة السادات وحدها نسبة إشغال بلغت 71% مقابل 38% في 2023. كما وفرت هذه المناطق 8,121 فرصة عمل مباشرة، مقارنة بـ 6,600 فرصة في 2023، ليصل إجمالي عدد العاملين والطلاب المترددين إلى 13,046 شخصًا مقابل 11,541 شخصًا في 2023.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن ارتفاع معدلات الإشغال يعكس قدرة المناطق التكنولوجية على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق لم تعد تقتصر على أنشطة الاتصالات والتكنولوجيا فحسب، بل أصبحت مراكز متكاملة تحتضن قطاعات اقتصادية متنوعة. وأضاف أن هذه المناطق تلعب دورًا محوريًا في استراتيجية الوزارة لتوطين التكنولوجيا، وزيادة صادرات مصر الرقمية، وخلق فرص عمل متميزة للشباب في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير إلى أن المناطق التكنولوجية تستضيف برامج لبناء القدرات الرقمية، وتعزز ثقافة ريادة الأعمال، وتوفر بيئة داعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات في صناعة الإلكترونيات وتعزيز صناعة التعهيد.
تأسست شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية عام 2016 برأس مال 2.25 مليار جنيه، بهدف نشر التكنولوجيا وتعزيز صناعة التعهيد في مختلف المحافظات. ويضم هيكل مساهميها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبريد للاستثمار.
وتضم المناطق التكنولوجية مقرات لعدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في التعهيد وتكنولوجيا المعلومات، والشركات المتخصصة في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، ما يوفر بيئة أعمال مثالية مع حوافز استثمارية ودعم لوجستي ومالي. كما استقطبت هذه المناطق قطاعات اقتصادية متنوعة، بما في ذلك منشآت صناعية، وبنوك، ومؤسسات تعليمية وجامعات، مما عزز من مكانتها كمراكز متكاملة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية.