أبناء إدلب: انتخاب الأكفاء لتحقيق طموحاتنا وإعادة بناء ما دمره الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
إدلب-سانا
عبر 47 مركزاً انتخابياً في مختلف مناطق المحافظة كخان شيخون ومعرة النعمان وسنجار وتل الكرام وغيرها من البلدات والقرى، إضافة إلى 56 مركزاً في مختلف المحافظات يشارك أبناء إدلب في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع وفق رئيس اللجنة القضائية الفرعية نضال حلبية.
وعقب تصويته في المركز الانتخابي للأمانة العامة لمحافظة إدلب بخان شيخون بريف إدلب أكد محافظ إدلب ثائر سلهب في تصريح للصحفيين أن مشاركة المواطنين بالانتخابات رسالة مفادها أن سورية تتعافى من الإرهاب بوتيرة متسارعة وأنها رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها قادرة على تنفيذ استحقاقاتها الدستورية بمواعيدها المحددة.
وأوضح سلهب أن العملية الانتخابية تسير في مختلف مناطق المحافظة وفق الأنظمة والقوانين وبكل شفافية ونزاهة.
وأكد عدد من أبناء محافظة إدلب خلال ممارسة حقهم الانتخابي في المراكز الانتخابية أهمية المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات من مختلف الفئات لاختيار المرشحين الأكفاء والقادرين على إيصال صوت أبناء محافظتهم ونقل احتياجاتهم إلى الجهات المعنية عبر مجلس الشعب.
وأشار الناخب يوسف العلي إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات، وهي مسؤولية الناخبين لاختيار أعضاء مجلس على قدر المسؤولية وعند حسن ظن الناخبين وألا يدخروا أي جهد في سبيل النهوض بالوطن، معرباً عن أمله بأن يكون للشباب الدور الأكبر والأكثر فاعلية خلال الفترة المقبلة وتمثيلهم بالشكل المطلوب تحت قبة المجلس لما لهذه الشريحة من مساهمة وأهمية في إعادة بناء سورية المستقبل.
بدوره بلال يوسفي من معرة النعمان اعتبر أن مشاركته في الانتخاب لانتخاب الأكفاء من أبناء محافظته والقادرين خلال الفترة المقبلة على إيصال صوت ومطالب أهلها والتي تتركز حول إعادة ترميم وتأهيل ما خربه الإرهاب من منشآت حيوية وبنى تحتية لتحسين الوضع المعيشي والاجتماعي لأهالي المحافظة وتشجيعهم على العودة إلى منازلهم وقراهم بأعداد أكبر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
ودعا المؤتمر، القوى السياسية والمجتمعية إلى التصدي لهذه الخطوة ورفع الوعي بـ”المخاطر المحدقة” بأمن حضرموت.
كما طالب التحالف العربي والمجلس الرئاسي بالتدخل العاجل لإعادة المسلحين إلى مناطقهم الأصلية (تعرف هذه المناطق بالولاء للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله).
يأتي البيان في ظل دعم مؤتمر حضرموت وحلف القبائل لمشروع “الحكم الذاتي”، بينما تتهم جهات خارجية عبر أدوات محلية بمحاولة إفشاله عبر التصعيد العسكري.
والسبت الماضي، احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت، أول من أمس السبت، في منطقة الهضبة في مديرية غيل بن يمين، شرقي المحافظة، في لقاء موسع دعا له “حلف قبائل حضرموت”، للمطالبة بالحكم الذاتي.
وأكد البيان الختامي للقاء الموسع أن الوقت حان ليقرر أبناء المحافظة مصيرهم بأنفسهم، بعيداً عن وصاية ما سماها بـ”الأطراف المهيمنة من خارج حضرموت”، مؤكداً أن المحافظة لن تعود لأي شكل من أشكال التبعية أو المركزية المفروضة.
ودعا البيان المجتمع الإقليمي والدولي، وعلى رأسه السعودية بصفتها قائدة التحالف العربي، إلى “الاستجابة العاجلة لإرادة الشعب الحضرمي”، ودعم خطوات الحكم الذاتي.
وشدّد البيان على رفض العودة لأي شكل من أشكال الهيمنة السياسية أو العسكرية الخارجية، مؤكداً التمسك بحق أبناء المحافظة في الدفاع عن أرضهم وإدارة أمنهم واستقرارهم بأنفسهم. وطالب البيان بفتح باب التجنيد لأبناء حضرموت، بهدف تشكيل قوة أمنية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم،
وتأتي هذه الفعالية بعد أسابيع على زيارة رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي لمحافظة حضرموت، إذ أشار في كلمته بحفل أقامه المجلس إلى أن “هناك أياد تعمل لصالح الحوثي وإيران وقوى أخرى في حضرموت”.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد أكد خلال زيارته إلى محافظة حضرموت في يونيو/حزيران 2023، أنه يؤيد “إدارة المحافظة نفسها مالياً وإدارياً وأمنياً، وإذا نجحت التجربة سنُعممها على بقية المحافظات”.