“كل ما أتذكرهم أصرخ”.. غزي يعيش وحيدا في خيمة على البحر بعد استشهاد بناته وأحفاده
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
قال #النازح الفلسطيني #حسين_حسونة إن #الحرب الإسرائيلية انتزعت منه معظم أفراد عائلته ليبقى وحيدًا نازحًا في خيمة متهالكة على شاطئ بحر مدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة.
وأضاف حسونة في لقاء مع الجزيرة مباشر، أنه فضّل النزوح في خيمة على البحر، لكي يشكو همه كلما تذكر استشهاد بناته الأربعة وأحفاده.
وقال “كل ما أتذكرهم أصرخ أمام البحر”.
وأوضح حسونة قائلًا: “أنا من مخيم الشاطئ وقعدت 7 شهور أشتغل في الداخل المحتل بصورة رسمية، لكن بعد الحرب رجعونا كأننا مجرمين”.
وأضاف: “رجعنا في أخر يوم في الهدنة من معبر كرم أبو سالم وكنا طول الطريق لمدة 10 ساعات بدون أكل ولا شرب مربوطين وكان يوم صعب كتير واتعرضنا للضرب وحتى الآن أعاني من إصابة في جسدي من الضرب”.
وعن تفاصيل استشهاد بناته، قال حسونة: “وأنا في نابلس في يوم 10 نوفمبر، تلقيت خبر استشهاد بناتي الأربعة اثنين صغار واثنين كبار مع أحفادهم وأزواجهم وكتمت الخبر في قلبي”.
وتابع: “لما جينا على غزة رجعنا بدون أي ممتلكات ولا سيولة مادية أصرف بيها على نفسي ولا أملك في خيمتي غير الفرشة على الرمل وبستخدم مياه البحر لغسل ملابسي”.
وأشار إلى أنه لجأ إلى شاطئ دير البلح، بعد نزوحه من رفح، موضحًا “أجدادنا نزحوا مرتين تلاتة لكن هذا نزوحي الـ25 وبقالي أسبوعين في الخمية هنا ويمكن كمان أنتقل على مكان تاني”.
ورغم كل هذا الفقد وهذه المعاناة التي يعانيها حسونة، إلا أنه ختم حديثه بالتعبير عن الرضا قائلًا: “شقى عمري راح في الحرب وشغلي من وأنا عمري 16 سنة لـ58 سنة كله راح في لحظة سواء أبناء أو ثمرة جهدي وتعبي مضلش اشي لا بيت ولا أموال كله راح في الحرب وأحتسب كل هذا عند الله والحمد لله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النازح الحرب دير البلح غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية فقوعة
#سواليف
أعلن #الهلال_الأحمر_الفلسطيني #استشهاد #شاب، جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في قرية #فقوعة شمال شرق #جنين.