"تطوير سلسلة قيمة النباتات الطبية والعطرية" ندوة بزراعة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمود علي عبد الفتاح عميد كلية الزراعة، والدكتور جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “تطوير سلسلة قيمة النباتات الطبية والعطرية” والتي نظمتها كلية الزراعة اليوم الاثنين بقاعة الدكتور سعد نصار.
استضافت الندوة الدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين ومحمد عجيز الشريك المؤسس والإداري في إحدى الشركات، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
في مستهل كلمته أكد الدكتور محمود عبد الفتاح أن مشروع تطوير سلسلة القيم في النباتات الطبية والعطرية يهدف إلى تطوير قطاع النباتات الطبية والعطرية المصرية من خلال إنشاء وتفعيل منظومة متكاملة لجودة وسلامة المنتجات، وتطوير الأصناف، وتحسين الإنتاجية، وتقليل الفاقد، وتطوير تكنولوجيا الإنتاج والتصنيع، وذلك عن طريق مراكز الدعم الفني بأماكن الإنتاج الرئيسية.
كما أشار إلى أن كلية الزراعة بكل ما تملك من إمكانات مادية وبشرية على أتم الاستعداد للمشاركة في هذه المشروعات الزراعية المهمة ومن ضمنها هذا المشروع.
وأشاد الدكتور علاء شيلابي بالتعاون الجاد والمثمر بين نقابة الزراعيين وكلية الزراعة، وأوضح أن ذلك التعاون يستهدف تحقيق دخل متزايد ومستوى معيشة جيد لمنتجي النباتات الطبية والعطرية.
وأشار إلى أن ذلك الهدف لن يتحقق إلا بتنفيذ عدد من المعايير منها تحسين أنظمة الري واستخدام التقنيات الحديثة، وتحسين نوعية المياه، وتطوير البنية التحتية، واستخدام المبيدات والأسمدة، وتوفير التمويل الكافي لتعزيز الإرشاد الزراعي.
كما أعرب محمد عجيز عن سعادته بالشراكة مع كلية الزراعة في مختلف المجالات، وأكد أن الشركة تقدم العديد من الخدمات منها التدريب، وإدارة المشروعات، والأعمال البحثية للشركاء في المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم رئيس جامعة الفيوم النباتات الطبیة والعطریة کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون
أظهرت دراسة علمية أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة احتجاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2008، وأن نسبة الامتصاص كانت في انخفاض منذ ذلك الحين، وهو ما يزيد من احتمالات انهيار المناخ بشكل غير متوقع.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "واذر" (Weather)، أظهرت تحليلات قياسات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أن نباتات الأرض وتربتها وصلت إلى ذروة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2008، وأن الامتصاص كان في تراجع منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينlist 2 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةend of listوأشارت الدراسة إلى أن حرائق الغابات والجفاف والعواصف والفيضانات وانتشار الآفات والأمراض الجديدة والإجهاد الحراري للنباتات كلها عوامل تقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.
وقام الرئيس التنفيذي السابق لوكالة حماية البيئة الأسكتلندية جيمس كوران بتحليل التقلبات في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وأظهر أنه منذ عام 2008 انخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها النباتات بمعدل 0.25% سنويا.
وأشار كوران إلى أن "الانبعاثات يجب أن تنخفض الآن بنسبة 0.3% سنويا، وهذه مهمة شاقة لأنها تزيد عادة بنسبة 1.2% سنويا".
دور النباتات يَصعبوتشير الدراسات إلى أنه كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري كلما تراجعت قدرة النباتات على تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وهو دور محوري تقوم به النباتات لخفض حرارة كوكب الأرض من جديد.
إعلانويؤدي تقلص النمو النباتي على سطح الأرض أيضا إلى خفض كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة. ويقدر العلماء إجمالي متوسط كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تمتصها نباتات اليابسة سنويا بنحو 53.5 مليار طن.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الهكتار الواحد من الغابات يمتص نحو ألف كيلوغرام من الكربون يوميا، وينبعث منه 730 كيلوغراما من الأكسجين.
وتمتص المحيطات والغابات والتربة الانبعاثات البشرية من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عمليات طبيعية تحدث بانتظام لتنظيم مناخ الأرض، ولكن مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يشعر العلماء بقلق متزايد من انهيار هذا الأمر.