تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس.

وقبل الصلاة القي قداسته كلمة قال فيها: يحدثنا الإنجيل اليوم عن يسوع الذي يرسل تلاميذه للرسالة. لقد أرسلهم "اثنين اثنين" وأوصاهم بأمر مهم ألا يأخذوا للطريق شيئا سوى الضروري، لنتوقف للحظة عند هذه الصورة لقد أُرسل التلاميذ معًا، وعليهم أن يأخذوا معهم ما هو ضروري فقط.

تابع: لا يمكننا أن نُعلن الإنجيل منفردين، وإنما معًا، كجماعة، ولكي نقوم بذلك من المهم أن نعرف كيف نحافظ على الاتِّزان: أن نعرف كيف نكون مُتَّزنين في استخدام الأشياء، ومشاركة الموارد والقدرات والمواهب، وأن نستغني عن الأشياء غير الضروريّة، لكي نكون أحرارًا، ولكي يحصل كل فرد على ما يحتاجه لكي يعيش بشكل كريم ويساهم بشكل فعّال في الرسالة؛ ومن ثم أن نكون مُتّزنين في الأفكار والمشاعر، ونتخلّى والتصورات المسبقة والقساوة التي، مثل الأمتعة غير الضروريّة، تثقل وتعيق المسيرة، لكي نعزز النقاش والإصغاء، ونجعل هكذا الشهادة أكثر فعالية.

أضاف: لنفكر، على سبيل المثال، بما يحدث في عائلاتنا أو في جماعاتنا، عندما نكتفي بما هو ضروري، وحتى بالقليل، بمساعدة الله، يمكننا أن نمضي قدمًا وبوفاق، وأن نتقاسم ما لدينا، فيتخلّى كلٌّ منا عن شيء ما ونعضد بعضنا البعض، وهذا هو إعلان إرسالي، قبل الكلمات وأقوى منها، لأنه يجسد جمال رسالة يسوع في واقعية الحياة، في الواقع، إن العائلة أو الجماعة التي تعيش بهذه الطريقة تخلق حولها بيئة غنية بالحب، يكون فيها من الأسهل الانفتاح على الإيمان وحداثة الإنجيل، ويكون من الممكن أن ننطلق منها مرة أخرى بشكل أفضل وأكثر هدوءًا. أمّا إذا سلك كل شخص طريقه الخاص، وإذا كان ما يهم فقط هو الأشياء -التي لا تكفي أبدًا- وإذا لم نصغِ لبعضنا البعض، وإذا سادت الفردية والحسد، يصبح الهواء ثقيلًا، وتصبح الحياة صعبة، وتصبح اللقاءات مناسبة للقلق والحزن والإحباط أكثر من الفرح.

تابع: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن الشركة والاتِّزان هما قيمتان مهمتان لحياتنا المسيحية، قيمتان لا غنى عنهما لكنيسة إرسالية حقًّا، على جميع المستويات. لنسأل أنفسنا إذًا: هل أشعر بمتعة أن أعلن الإنجيل، وأن أحمل، إلى حيث أعيش، الفرح والنور اللذين يأتيان من اللقاء مع الرب؟ ولكي أقوم بذلك، هل ألتزم بالسير مع الآخرين، ومشاركة الأفكار والقدرات معهم، بعقل منفتح وقلب سخي؟ وأخيرًا: هل أعرف كيف أعزز أسلوب حياة مُتّزِن ومتنبِّه لاحتياجات الإخوة؟

وختم بالقول لتساعدنا العذراء مريم، سلطانة الرسل، لكي نكون رسلاً مرسلين حقيقيين في الشركة واتِّزان الحياة وفي الشركة والوئام بيننا وفي اتزان الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

استمرار تحسن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس

قضى قداسة البابا فرنسيس الذي نُقل إلى مستشفى بوليكلينيكو جيميلي منذ ١٤ فبراير، ليلة هادئة وهو الآن يستريح وفقًا لآخر تحديث اليوم، من دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

تحسن طفيف 

وكانت النشرة الطبية التي صدرت مساء أمس، قد أشارت إلى "تحسن طفيف"، حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الحالة السريرية للأب الأقدس قد شهدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تحسنًا طفيفًا إضافيا. 

كما تم احتواء القصور الكلوي الطفيف الذي شُخّص في الأيام الماضية.

البابا تواضروس: تزامن الأصوام علامة طيبة تجعل الشعب كله صائما ومصليا رافعا القلب للهالبابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء والصحةبالتزامن مع بدء الصوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاءالبابا تواضروس الثاني يلتقي الأنبا باخوميوس ومجمع البحيرة ومطروح

وأظهرت الأشعة المقطعية للصدر، التي أُجريت مساء أمس، تطورًا طبيعيًا للحالة الالتهابية الرئوية، حيث أكدت الفحوصات الدموية والبيوكيميائية التي أُجريت اليوم استمرار التحسن الذي لوحظ في اليوم السابق.

ويواصل الأب الأقدس تلقي العلاج بالأوكسجين عالي التدفق، ولم يُسجَّل اليوم أي نوبات تنفسية مماثلة لنوبات الربو. كما يستمر في جلسات العلاج الطبيعي التنفسي.

وعلى الرغم من التحسن الطفيف المسجّل، لا يزال التشخيص الطبي غير نهائي. في الصباح، تلقّى الأب الأقدس القربان المقدس، فيما خصّص فترة ما بعد الظهر، لمتابعة أعماله.

مقالات مشابهة

  • «الفاتيكان» تكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
  • الفاتيكان : البابا فرنسيس نام جيدًا خلال الليل وهو الآن يستريح
  • استمرار تحسن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • كيف يعيش البابا فرنسيس مَرَضه؟
  • الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية
  • صراع الخلافة في الفاتيكان يشتد وانقسام بين الكرادلة والبابا فرنسيس على قيد الحياة
  • البابا فرنسيس يدعو إلى صوم حقيقي يتجاوز الامتناع عن الطعام
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس في حالة حرجة ولكن مستقرة
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة
  • إقامة صلاة جماعية في ساحة القديس بطرس من أجل سلامة البابا فرنسيس