قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز التظلم المقدم من الناشطة عزة سليمان هاشم سليمان من القرار الصادر ضدها بمنعها من التصرف في أموالها كونها المسئولة عن جمعية "محامون من أجل العدل والسلام"، ولاتهامها في القضية رقم 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بـ" التمويل الأجنبي"، وذلك لجلسة 25 سبتمبر المقبل، للنطق بالحكم.

 
 

صدر القرار برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.

 

جدير بالذكر أنه قد أصدر قاضي التحقيق المنتدب في القضية رقم 173 لسنة 2011 حصر قضاه تحقيق والمعروفة بقضية المنظمات الحقوقية وبعد تحقيقات استمرت ما يقرب من عشرة أعوام، قرارات بإلا وجه لإقامه الدعوى الجنائية ضد بعض المتهمين لعدم ثبوت الأتهامات ضدهم.

 

وكانت قد تلقت المحكمة في وقت سابق مذكرة قاضي التحقيق برئاسة المستشار هشام عبدالمجيد، والتي تضمنت طلب منع عزة سليمان هاشم سليمان، من التصرف في أموالها وكافة ممتلكاتها العقارية والمنقولة والسائلة والسندات، وذلك على ضوء ما كشفت عنه التحقيقات في القضية (173 – تموي أجنبي). وثبت من التقارير الواردة من البنك المركزي، وجود تحويلات مصرفية تلقتها مديرة المركز بالعملات المختلفة تجاوزت 50  مليون جنيه من جهات أجنبية بالخارج على نحو يخالف القانون. 

ونسب قاضي التحقيق لعزة سليمان ثلاث اتهامات; تلقي تمويل بهدف الإضرار بالأمن القومي بالبلاد، وتأسيس كيان يمارس نشاط الجمعيات والتهرب الضريبي، وقرر إخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه.
 

وجاء في اسباب تأييد قرار منع الناشطة عزة سليمان من التصرف فى أموالها في قضية التمويل الأجنبي 
 

بأنه عقب الاطلاع علي تقرير لجنة تقصى الحقائق المُشكلة بقرار من وزير العدل رقم 7218 لسنة 2011، وورود تحريات الأمن الوطنى، تفيد حصول كيان "محامون من أجل العدل والسلام" على تمويل أجنبي من هيئة "الوقفية الأمريكية" بالمخالفة للقانون حال كونها مؤسسة غير شرعية، كما بينت أن تلك المؤسسة استخدمت ما حصلت عليه فى أغراض غير مشروعة.

وقالت المحكمة إن تحريات الأمن الوطنى بينت تلقى "محامون من أجل العدل والسلام" تحويلات مالية من الخارج، وبناء على ذلك تمكنت عزة سليمان هاشم بتأسيس ذلك الكيان كشركة محاماة مدنية بغرض ممارسة أعمال المحاماة وللدفاع عن المتهمين.

ووفقا لما ورد بالحيثيات، فإن الناشطة استغلت ذلك الكيان فى أنشطة من اختصاصات الجمعية الأهلية، وتلقى الكيان مبالغ مالية من الخارج مقابل تنظيم أنشطة تتمثل فى ندوات ومؤتمرات تدعو إلى تشويه صورة الدولة بالادعاء بتعرض المرأة المصرية للتحرش الجنسى والاغتصاب والاضطهاد، وعدم تمتعها بحقوقها، بهدف الإضرار بصورة مصر خارجيا، وتعرضها للضغوط من المجلس الدولى لحقوق الإنسان ودول الاتحاد الأوروبى والمنظمات الدولية.

كما تبين أن "عزة سليمان" أسست مركز "قضايا المرأة المصرية" والتى تتولى إدارته، كجمعية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى بقصد الهروب من مراقبة أجهزة الدولة للكيان الأول، وحصول الكيان ومؤسسته على العديد من التحويلات المالية بعضها بالدولار واليورو، وأن المنظمة غير مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعى.

وبناء على ذلك، ووفقا للمادة 208، لقانون الإجراءات الجنائية، وتوافر الأدلة الكافية على جدية الاتهام فى الجرائم المسندة إلى المقدم ضدها الطلب، يقتضى  اتخاذ التدابير التحفظية ضد الناشطة عزة سليمان.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تهرب الضريبي للنطق بالحكم المنظمات الحقوقية المخالفة للقانون عزة سليمان التصرف في امواله لجنة تقصي الحقائق قاضي التحقيق التمويل الاجنبي من التصرف

إقرأ أيضاً:

الأوروغواياني سواريز يعلن اعتزاله اللعب دوليا

الأورغواي – أعلن الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، الثلاثاء، اعتزاله اللعب دوليا عقب مباراة منتخب بلاده، الجمعة المقبل، بالعاصمة مونتيفيديو ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

وقال سواريز (37 عاما) في مؤتمر صحفي: “ستكون مباراة الجمعة هي الأخيرة لي مع بلادي.. لم يكن قرارا سهلا، لكني سأفعل ذلك وأنا مرتاح الضمير بأني سأبذل قصارى جهدي حتى آخر مباراة في مسيرتي مع الأوروغواي”.

وأضاف سواريز الذي مثل بلاده في 9 بطولات كبرى، إن الفوز بكوبا أمريكا 2011 كان ذروة مسيرته، مضيفا: “لن أستبدل لقب كوبا أمريكا بأي شيء. كانت أفضل لحظة في مسيرتي”.

ويعد المهاجم السابق لبرشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي الذي يدافع حاليا عن ألوان إنتر ميامي الأمريكي الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، برصيد 69 هدفا في 142 مباراة.

وبدأ سواريز مسيرته مع منتخب “السيليستي” عام 2007، وساهم في قيادته لإحراز لقب كوبا أمريكا 2011 حيث تم اختياره أفضل لاعب في البطولة القارية حينها.

واشتهر سواريز بواقعة عضه أذن جورجو كيليني مدافع المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2014 ليتم طرده وتوقيع عقوبة الإيقاف ضده تسع مباريات دولية ومنعه من أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر.

وسبقها تصديه الشهير بيده للكرة من على خط المرمى في مباراة منتخب غانا ليحرمه من بلوغ الدور نصف النهائي في مونديال 2010، ورغم طرده وصل منتخب بلاده إلى نصف النهائي بركلات الترجيح.

كما تسبب بضجة كبيرة بعد اتهامه بتوجيه كلام عنصري للفرنسي باتريس إيفرا المدافع السابق لمانشستر يونايتد، خلال مباراة الفريقين بالدوري في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وأوقف 8 مباريات وفرضت عليه غرامة قدرها 70 ألف يورو.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر” يعقد جلسات توعوية لمرشدات وفتيان فوج الشط
  • حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ "خلية السويس الإرهابية" للنطق بالحكم
  • تفاصيل تأجيل النطق بالحكم في قضية دونالد ترامب «أموال الصمت»
  • استرجاع مركبة مسروقة منذُ عام 2011 برابش الكويفية
  • السعودية.. رجل أمن يشعل تفاعلا بادعاء تظلم من مسؤوله والداخلية ترد
  • روسيا ترد بعد فرض واشنطن عقوبات على مؤسسات إعلامية
  • مرور بنغازي يستعيد مركبة مسروقة منذ 2011 بمنطقة الكويفية
  • الأوروغواياني سواريز يعلن اعتزاله اللعب دوليا
  • وزير العدل يعتمد الحركة القضائية الخاصة بهيئة قضايا الدولة
  • العقوبات على سوريا.. فاعليتها وتبعاتها وآليات الالتفاف عليها