بعد سنوات من البلوكاج.. حكومة أخنوش تحيل قانون الإضراب على البرلمان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تشرع لجنة القطاعات الاجتماعية، يوم غد الثلاثاء، في مناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في الإضراب الذي أحيل على البرلمان منذ 2016، ولم تتمكن اللجنة من برمجة جدولة زمنية لمناقشته والمصادقة عليه، بسبب عدم توافق مكونات البرلمان على مضامينه.
وتأتي برمجة لجنة القطاعات الاجتماعية لمناقشة مشروع هذا القانون التنظيمي المثير للجدل بعد تأكيد رئيس الحكومة، أمام مجلس المستشارين، أنه لم يعد مقبولا أن يبقى المغرب، الذي راكم مسارا ديمقراطيا نموذجيا دون قانون تنظيمي يؤطر ممارسة حق الإضراب.
وبعد أزيد من 60 سنة على الإقرار الدستوري للحق في الإضراب، ولتجاوز حالة التعثر الذي عاشه النقاش حول تنظيم ممارسة الإضراب، قررت الحكومة إعادة إدراج القانون التنظيمي ضمن أولويات الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي وعرض مضامينه على أنظار البرلمان خلال هذه السنة.
عزيز أخنوش رئيس الحكومة، كان قد أكد أن الحكومة ستشرع في حوار مع النقابات الأكثر تمثيلية حول مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالاضراب.
وقال رئيس الحكومة ، إن الحكومة تسعى لمشروع يوازن بين حماية الحق في الإضراب وحرية العمل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القانون التنظیمی
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: قررنا توسيع المشاورات حول قانون الإضراب نزولاً عند رغبة الفرقاء الإجتماعيين
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، توسيع المشاورات حول مشروع قانون الاضراب نزولا عند طلب الشركاء الإجتماعيين بمجلس المستشارين.
و قال السكوري في تصريح لموقع Rue20، على هامش اللقاء الدراسي الذي عقد اليوم الأربعاء بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين حول مشروع قانون الإضراب، أن “توسيع المشاورات يأتي من أجل الاستعانة بالخبرات إضافة إلى النقاش السياسي والنقابي والمجتمعي الدائر حول مشروع القانون”.
وأكد السكوري أن “اللقاء الدراسي المنعقد اليوم الذي يجمع ثلة من الخبراء ويأتي قبل المناقشة التفصليلية من أجل توسيع النقاش والاستعانة بمقترحاتهم، ولتمكننا من أدوات في المستوى لحل إشكالية بعض المواضيع المستعصية في إطار التفاوض مه الفرقاء الإجتماعية وحلحلتها لخدمة المواطنين والمواطنات”.
وشدد الوزير السكوري على أن “الحكومة مستعدة لتلقي التعديلات والتافعل بشكل إيجابي لحماية حقوق المضربين وغير المضربين والمشغلين وهناك اجتماع رغم اختلاف وجهات النظر لإخراج قانون الإضراب في مستوى تلطعات مغرب القرن 21”.