رئيس جامعة الفيوم يستقبل عددًا من أطباء الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم عددًا من أطباء الدول الأفريقية ضمن برنامج سلامة رعاية الخدمات الصحية وجودتها، الذي تنظمه كلية الطب بجامعة الفيوم بالتعاون مع هيئة التعاون اليابانية (جايكا) بحضور أ.د حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، وأ.د نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك اليوم الإثنين 15/7/2024 بقاعة الاجتماعات.
وصرح أ.د ياسر حتاته أن البرنامج يهدف لتدريب 15 طبيبًا من 6 دول أفريقية هي غانا ومالاوي وزامبيا وزيمبابوي ومدغشقر وموزمبيق على كيفية جودة رعاية الخدمات الصحية وسلامتها، وإدارة المستشفيات والمؤسسات الصحية، وتبادل الخبرات، وإعداد الخطط، وحل مشكلات القطاع الصحي.
وأشار إلى أن جامعة الفيوم تحرص على استقبال العديد من الباحثين والمتدربين والطلاب من مختلف الدول الأفريقية الشقيقة، حيث ترتبط مصر بعلاقات تاريخية وطيدة معهم.
وأوضح أ.د حمدي إبراهيم أن كلية الطب تنظم هذا البرنامج بالتعاون مع هيئة التعاون اليابانية بشكل دوري مع تغيير أهدافه ومحاوره كل فترة، بغرض اكتساب الخبرات والتعرف على التحديات الراهنة في مختلف التخصصات الطبية.
وأكدت أ.د نجلاء الشربيني أن البرنامج التدريبي يمتد في الفترة من 14/7/2024 وحتى 18/7/2024 ويشمل التدريب داخل المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة ومستشفى 57357.
وقال أ.د محمد صفاء المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن إدارة المؤسسات الصحية تتطلب قدرًا عاليًا من المرونة، مشيرًا إلى أن فريق عمل المستشفيات الجامعية يعمل كوحدة واحدة وفريق عمل جماعي.
وشرح سيادته الأقسام والتخصصات، وأعداد الأطباء والممرضين المرضي والخدمات، التي تقدمها المستشفيات الجامعية بشكل مجاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.
ودعا رئيس جامعة الأزهر القائمين على المجالس التشريعية في عالمنا العربي والإسلامي إلى سن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات والشركات والمؤسسات والإعلانات وغير ذلك مما عمت به البلوى، وأذكرهم بأن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن الحفاظ على اللغة حفاظ هلى هوية الأمة وثقافتها.
واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بدعوة القائمين على سياسة التعليم في العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى العناية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العالي والنثر البليغ، فإن هذا هو السبيل إلى صقل المواهب وتجويد اللغة والمحافظة عليها، فإن خلو مناهجنا من حفظ هذه النصوص العالية يضعف اللغة ويزدها وَهْنًا على وهن، معلنا عزم جامعة الأزهر على تعريب العلوم؛ لأنها نشأت في أصلها عربية على لسان ابن سينا والخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وغيرهم من كرام علمائنا.