تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم، الأعمال الإنشائية لمستشفى بني مزار التخصصي، المكون من طابق أرضي و6 أدوار، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتقديم خدمات صحية لائقة لأهالي المنيا.

يضم المستشفى أقساماً متعددة تشمل استقبال و13 عيادة خارجية و43 كرسياً لغسيل الكلى و4 غرف عمليات وحضانات للأطفال المبتسرين و141 سريراً، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال وتسليم المستشفى خلال الأشهر القليلة القادمة، ليكون إضافة هامة للبنية التحتية الصحية في المحافظة.

وأشار المحافظ إلى أن مستشفى بني مزار التخصصي هو جزء من 164 مشروعاً طبياً من مشروعات حياة كريمة و تأمين صحى  منفذه على مستوى مراكز المنيا، مؤكداً على أهمية هذه المشاريع في تعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين.

وأكد اللواء كدواني أن محافظة المنيا ستنضم قريباً إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، مشدداً على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنهاء الأعمال الإنشائية وتجهيز المستشفى بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات صحية متميزة.

واختتم المحافظ جولته فى المستشفى بالتأكيد على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية للانتهاء من تنفيذ كافة المشاريع الصحية بكفاءة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل العاملين والمشرفين على مشروع المستشفى لتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية.

رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة و اللواء أ.ح أحمد السايس رئيس مركز بنى مزار وإدارة التفتيش المالى و الادارى والمتابعة بالمحافظة .

IMG-20240715-WA0034 IMG-20240715-WA0041 IMG-20240715-WA0044 IMG-20240715-WA0016 IMG-20240715-WA0017

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بني مزار تطوير القطاع الصحي محافظة المنيا مركز بني مزار مراكز المنيا مستشفى بنى مزار IMG 20240715

إقرأ أيضاً:

الكنز المفقود على مكتب المحافظ

حقيق بالسيد اللواء عماد الكدوانى محافظ المنيا أن يتساءل أو يندهش، فالأمر غريب وعجيب فلو اراد سيادته أن يزور المشروع القومى الرئاسى لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان وثلث تلك المساحة وهو ٤٧٠ الف فدان تقع فى محافظة المنيا غرب  المنيا على سيادته ومن معه من المستثمرين أن يذهبوا عبر طريق الرجاء الصالح وأن يذهبوا إلى بنى مزار ٧٠ كم ثم فى طريق البويطى ٧٠ كم ثم فى مدقات صحراوية ٧٠ كم فى حين أن المسافة الحقيقة من سمالوط إلى أرض المشروع ٧٠ كم ومن حق الجميع الوزير أو المسئول أو المستثمر أو المواطن أن يتساءل من فعل ذلك ولماذا وكيف تم ذلك؟ الحقيقة يجب أن نعترف أن غياب المجالس المحلية قد أدى إلى مشكلات من هذا النوع لأن القرارات المكتبية دون مشاركة مجتمعية تؤدى إلى صدور قرارات لا تراعى ابعادا مهمة وضرورية فكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها ونيابة عن أهل المنيا قد تقدمت إلى السيد اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا بمشروع بديل لمشروع بنى مزار البويطى فى مذكرة من ٢٤ سببا منها أن المشروع البديل يخدم خطة التنمية للمشروع القومى لاستصلاح ٤٧٠ الف فدان حيث المسافة ٧٠ كم وأن غرب بنى مزار مسجلة فى المحافظة محمية محجرية ولا تصلح للزراعة وأن هذا الطريق كثبان رملية متحركة وفق ما ورد بتقرير الجيولوجى الدكتور إبراهيم عبدالفتاح والذى قدم استقالة من لجنة الخطة لهذا الطريق والمسافة من بنى مزار للبويطى ١٩٦كم فى حين الطريق البديل ١٢٥كم، بالاضافة الى نصف التكلفة ووعدنى سيادته بعد الاطلاع على المستندات بتنفيذ هذا المقترح وعندما علمت بعدم الرغبة فى تنفيذ المقترح قمت بطرح هذه المشكلة نصف صفحة فى سبتمبر٢٠١٤بجريدة الوفد والشاهد بمناسبة هذه الذكرى فى ظل غياب المحليات أن يستعين السيد المحافظ بمجموعة من السياسيين والقيادات  الشعبية ويشكل منهم مجلسا استشاريا يستأنس به فى القرارات المهمة وقد يبدو أن مقالنا اليوم لا يتناول مسألة مهمة ولكن العكس هو الصحيح، فحديثنا اليوم ليس من قبيل التسرى والتسلية ولكن حديث البناء والتنمية فلقد كلف  السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة لبناء الجمهورية الجديد بأمرين اقتحام المشكلات وبناء الإنسان ومن هذا المنطلق فإننا نضع على مكتب السيد المحافظ اللواء عماد كدوانى موضوعين الاول قصر ثقافة المنيا وهو فى وسط المدينة بالحى الراقى بجوار المحافظة على اربع نواصٍ بمساحة كبيرة ومن ثمانينيات القرن الماضى ونحن نسمع ونبشر بافتتاح السينما والمسرح والقاعات اليوم وبعد تكليف السيد الرئيس ببناء الانسان أصبح دورالثقافة والفنون والاداب مهما وضروريا لمجابهة مخاطر عديدة وهجمة شرسة على الهوية واصبح لزاما على الحكومة ان تزيل كافة المعوقات ولا نترك شبابنا وابناءنا فريسة لكل التيارات والدعاوى الهدامة وللانصاف رأينا نشاطا للهيئة تمثل فى مشروع اهالينا والمواطنة وحياة كريمة ولكن هذا جزء يسير من مشروع كبير منتظر، والسؤال الآن هل يمكن لنا اقتحام هذه المشكلة وافتتاح السينما والمسرح وكافة انشطة هيئة قصور الثقافة الموضوع الثانى هو المتحف الاتونى وهو اكبر متحف فى صعيد مصر تم انشاؤه منذ عشرين عاما، تضم القاعات الخاصة بالمتحف قاعة المنيا عبر العصور والتى من المقرر أن يتم تخصيصها لعرض تاريخ المنيا منذ أقدم العصور وحتى العصر اليونانى الرومانى وتم تصميم المتحف على شكل هرم، ويتكون من 5 طوابق ويتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداريا ومعرضا لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحى لاستقبال السفن ومتحف مكشوف.

 ومن الجدير  بالذكر أن هذا المتحف منحة من ألمانيا. اعتقد أن عشرين سنة كفاية والحديث عن تطوير ودعم السياحة يتطلب افتتاح المتحف أليست هذه كنوزا مفقودة، وقد يقال ان الكنز المفقود الاعظم هو بناء الانسان  على اية حال جميعها على مكتب السيد  المحافظ.

مقالات مشابهة

  • الكنز المفقود على مكتب المحافظ
  • محافظ السويس يتفقد عدد من مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة 
  • محافظ أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لمستشفى حميات الشامية بساحل سليم   
  • محافظ الدقهلية يدشن مبادرة " جمصه أجمل بشبابها "
  • محافظ شمال سيناء يفتتح المركز اللوجستي لدعم غزة
  • محافظ المنيا يتفقد محطة مياه بني أحمد الشرقية
  • محافظ المنيا يتفقد محطة مياه بني أحمد الشرقية ويؤكد على أهمية التوسع المستقبلي
  • محافظ المنيا يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالظهير الصحراوي
  • محافظ أسيوط: لا تهاون في جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضي
  • محافظ أسيوط يقوم بزيار مفاجئ  لمستشفى أبنوب المركزي