هشام زعزوع: تحديات عديدة تواجه تحقيق استراتيجية السياحة 2030
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن وزارة السياحة والآثار لديها مستهدفات عديدة لتحقيقها في الفترة المقبلة، أهمها الاستعداد لاستقبال ٣٠ مليون سائح في ٢٠٣٠، ولكن هذا الرقم لن يتحقق سوى بزيادة عدد مقاعد الطيران والغرف الفندقية للإقامة وتحديث خطط التسويق واستمرار تطوير البنية التحتية والاستقرار الأمني.
وأضاف زعزوع، في تصريحات صحفية، أن استقبال ٣٠ مليون سائح بمتوسط إقامة ٧ أيام للفرد على ٥٢ أسبوع في العام يعني أن تستقبل مطارات مصر ٥٧٧ ألف سائح في الأسبوع، أي أكثر من نصف مليون سائح أسبوعيا، كما أنه يجب توفير نحو ٢٨٦٥ طائرة أسبوعية، لتنقل ٣٠ مليون سائح في العام، مشيرا إلى أنه يقول هذه الأرقام حتى يضعها المسؤول أمامه عند دراسة كيفية تحقيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة وكيفية جذب واستقبال ٣٠ مليون زائر في العام.
وتابع الوزير الأسبق: "أعرف جيدا شريف فتحي وزير السياحة والآثار، منذ أن كان وزيرا للطيران، وله خبرة كبيرة في مجال السياحة والسفر، وأثق في قدرته على الوصول للمعوقات والحلول ووضع رؤية جديدة لمستقبل القطاع السياحي، ولكن علينا النظر بواقعية للطموحات المتعلقة بالقطاع، ففي أثناء انعقاد مؤتمر المناخ الدولي بشرم الشيخ، استقبل مطار المدينة أعلى عدد رحلات له بواقع ٣١٨ رحلة استقبلها مطار أهم مدينة سياحية في مصر على هامش أكبر حدث دولي عقد بها السنوات الماضية، واذا ما كان هذا الواقع يطبق في ٤ مطارات للمدن السياحية في مصر "شرم الشيخ، الغردقة، الأقصر، أسوان"، فهو عدد بالطبع لن يمكننا من تحقيق المستهدف الخاص بعام ٢٠٣٠".
وأكد على أهمية وضع استراتيجيات تتناسب مع المنطق والواقع وبمفهوم علمي، علاوة على عمل جلسات نقاش مع خبراء القطاع لبحث كيفية تحقيق تلك الأرقام، موضحا أن الحركة السياحية لمصر في ازدياد مستمر، وشهدت انتعاشة خلال العام الماضي، وهو ما يتطلب سرعة التجاوب مع تلك الحركة واستغلال الانتعاشة الحالية لزيادة الطيران وحل مشكلات الفنادق المغلقة وغير المكتملة، لزيادة الطاقة الفندقية، مع الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني والشعبي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة بشرم الشيخ مقاعد الطيران خطط التسويق ملیون سائح ٣٠ ملیون
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.