"حزب الله" يعلن استهداف جنود إسرائيليين قبالة حدود لبنان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بيروت- استهدف "حزب الله"، الاثنين 15 يوليو 2024، بالصواريخ تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالصواريخ فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات صوتية وهمية فوق قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفوا تجميعا جنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
فيما أفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية) بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعات فوق أجواء قرى وبلدات قضاء صور (جنوب) منفذا غارات وهمية، كما خرق جدار الصوت فوق منطقتي صيدا والزهراني.
كما خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوب لبنان وعلى علو منخفض، وفق الوكالة.
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف "بدوي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونيسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.