السومرية نيوز - خاص
الكثير ينصدم من شركات بيع وصيانة السيارات ومن ماركات عالمية معروفة انتشرت في شوارع العراق، من خلال المعاملة السيئة للبعض من الزبائن وانتهاء بضمانات وهمية وقطع غيار تفوق من ما معروض في محال بيع الادوات الاحتياطية باضعاف مع خدمة عمل رديئة.
​ بعض هذه الشركات تمنح الضمان للمواطنين بطريقة احتيالية، حيث تقنع الزبون بمنح الضمان لها لمدة سنتين او ثلاثة او اكثر الا انه عند عطل أي جزء بالسيارة رغم انها بفترة الضمان، فان تصليحها من قبل تلك الشركة يكون مقابل مبالغ اكثر من ما يتم تصليحها خارج الشركة.


  ويقول المختص بتصليح السيارات عباس العامري لـ السومرية نيوز، ان "لا توجد هناك مصداقية صحيحة تجاه الزبون، وانما امور ترغيبية للزبون، حيث ان المركبة تباع بسعر معين، كما تباع بسعر اعلى اذا كانت مع الضمان"، مبينا ان "الضمان هو صيانة المركبة لسنتين ومن المفروض ان يشمل جميع مفاصل المركبة".   وذكر ان "فالزبون يشتري وبسعر اعلى بهدف الضمان"، لافتا الى ان "هناك شركات عالمية معروفة مثل تويوتا ولكزس ولاندر روفر، فعند وصول موعد الخدمة فيرى الزبون عدم وجود خدمة مع طابور طويل السيارات التي تنتظر لساعات طويلة".   وذكر ان "الكثير من المواطنين تركوا الشركات وبدأوا يلجأون الى محال الصيانة وتبديل زيت المحرك، لكون الزيت مضمون والاوقات مناسب، لان معظم الزبائن هم موظفين واصحاب اعمال لديهم التزامات، فعند الذهاب الى الشركة ينتظر 3-4 ساعات"، موضحا ان "بعض الشركات تعلن عن طريق السوشال ميديا بوجود زيوت تبديل المحركات مجاني، الا انها لا تضع صورة الزيت وهذا غير صحيح".   واكد ان "غالبية الزبائن لا يذهبون الى الشركات وانما الى محال تبديل الزيوت كونهم لم يلتمسوا خدمة صحيحة اثناء شراء هذه السيارات"، لافتا الى ان "السيارة التي تتعرض للعطل وهي ضمن الضمان، فلدى التوجه الى الشركة يبلغون الزبون ان الجزء العاطل ليس من الضمان".   ويتساءل "لماذا لم تبلغوا الزبون ان هذا الجزء وغيره ليس من الضمان؟"، لافتا الى ان "غالبية الشركات تعمل من باب الامور الترغيبية، بعدها المواطن او الزبون ينصدم بالواقع".   واكد ان "غالبية الشركات لا توجد لديهم مصداقية، فالزبون يلجأ لغير الشركات".   فيما يؤكد احد المواطنين لـ السومرية نيوز، ان "الضمان ليس بشامل كل شي، حيث ان الشركات ترغب الزبون او العميل اثناء شراء السيارة بحجة الضمان شامل لمدة 5 سنوات او سنة، وعند ذهاب العميل للشركة لا يرى نفس الشروط والمواصفات التي بلغ بها قبل الشراء"، موضحا انه "لا توجد ثقة بين العميل والشركة بالرغم من انها شركات عالمية وهذا يعتبر غش"، لافتا الى ان "الاسعار في الوكالة ضعف، فهناك زبائن تضطر الى تحمل التكلفة".   كما يقول مواطن اخر لـ السومرية نيوز، انه "قبل شراء المركبة، يبلغون الزبون انها تضمن المحرك وناقل السرعة، وعند شراء السيارة يذهب بعد فترة للشركة، والتي تبلغ الزبون بسوء الاستخدام وهي ليست من مسؤوليتها وتلقي باللوم على الزبون".   ودعا الى "عدم شراء السيارات من الشركات لان غالبية الخدمات التي يوعدون الزبون بتقديمها هي غير صحيحة".   كما ناشد مواطن اخر من أهالي كربلاء في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليه السومرية نيوز، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإيجاد حل لمشكلته، حيث اكد "قدمت على سيارة موديل 2023 ومن الشركة الموجودة في كربلاء كوني من سكنة هذه المدينة، بسعر 28 مليون دينار، ومنذ اول يوم اشتريتها بدأت بمراجعة الشركة عند القيام بتبديل زيت المحرك وفحص السيارة وفق الضمان لمدة 6 سنوات"، لافتا الى ان "السيارة تعرضت لعطل والشركة لا تعرف كيف تقوم بتصليحها".   وذكر ان "الشركة اتهموني بالتقصير بعدما صرفت عليها مئات الالاف من دون حل"، متسائلا "ما هو الحل؟".   فيما ذكر آخر انه "قام بشراء سيارة حديثة بـ50 مليون دينار، بضمان، الا ان سيارة تعرضت الى عطل تقتني"، لافتا الى انه "عند توجهي للشركة تفاجأت بان تصليح العطل يكلف 2 مليون دينار رغم انهم ابلغوني ان السيارة مضمونة بغالبية اجزائها".   وبين انه "سيرفع دعوى على الشركة بتهمة الاحتيال وسرقة أموال المواطنين"، مطالبا "الجهات المختصة بالتدخل ومحاسبة مثل هذه الشركات واغلاقها".   وتساءل "لماذا يوهمون المواطنين بالضمان رغم ان الضمان يشمل أجزاء بسيطة جدا وذات أسعار زهيدة، والى متى يستمر التلاعب على المواطن".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: السومریة نیوز لافتا الى ان

إقرأ أيضاً:

مكافأة ثمينة من بورش لكل من يتخلى عن هذه السيارة

أعلنت بورش عن إطلاق برنامج "مرحبًا بكم في بورش" (WTP)، الذي يهدف إلى جذب العملاء الذين يمتلكون سيارات من علامات تجارية منافسة. 

يتيح هذا البرنامج للعملاء الانتقال إلى عالم سيارات بورش الكهربائية، مع توفير خيارات تشمل طرازات تايكان وماكان الكهربائية. 

يأتي هذا العرض في وقت تسعى فيه بورش لتعزيز وجودها في سوق السيارات الكهربائية ومنافسة العلامات التجارية الكبرى مثل مرسيدس-بنز وبي إم دبليو، بالإضافة إلى تسلا.

مزايا البرنامج والشروط

يوفر برنامج WTP للعملاء المؤهلين ائتمانًا يصل إلى ثلاث دفعات بقيمة 1500 دولار أمريكي لكل دفعة، بإجمالي يصل إلى 4500 دولار أمريكي. 

يتم تطبيق هذا الائتمان عند استئجار أو تمويل سيارة بورش جديدة من خلال خدمات بورش المالية (PFS). 

ومع ذلك، هناك شروط صارمة للمشاركة في البرنامج، حيث يجب أن يكون لدى المتقدمين عقد إيجار ساري لسيارة منافسة، مع بقاء دفعة واحدة على الأقل في العقد المتبقي. 

كما يجب أن تكون السيارة المؤجرة من طراز 2013 أو أحدث.

من الجدير بالذكر أن الائتمان المقدم لا يُمكن نقله إلى أي شخص آخر ويقتصر على المستأجر المدرج في العقد التنافسي الحالي. 

وتؤكد بورش أن جميع الطلبات تخضع لموافقة الائتمان، مشيرة إلى أن ليس كل العملاء سيكونون مؤهلين للاستفادة من هذا العرض.

الجدول الزمني للبرنامج

تم إطلاق البرنامج في الشهر الماضي، ومن المقرر أن يستمر حتى 31 مارس 2025. 

ويستهدف هذا العرض توفير الحوافز للمستهلكين الذين يسعون للانتقال إلى سيارات بورش الكهربائية، بما يعزز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية التي تشهد منافسة شديدة.

لا تقتصر هذه العروض على بورش فقط، حيث أطلقت العديد من الشركات الأخرى عروضًا مشابهة لجذب العملاء. 

على سبيل المثال، قامت شركة لوسيد بتقديم بدل استبدال قدره 2000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مكافأة إضافية تبلغ 2000 دولار أمريكي، مما يعزز عرضها للعملاء الراغبين في تغيير العلامة التجارية. 

وفي ذات الوقت، طرحت فورد عرضًا ترويجيًا يستهدف بشكل خاص عملاء تسلا، مع تقديم حوافز تصل إلى 7500 دولار أمريكي.

تسعى بورش من خلال برنامج "مرحبًا بكم في بورش" إلى تعزيز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية، وتحفيز العملاء على الانتقال إليها عبر تقديم عروض مالية مغرية. 

مع تزايد المنافسة في هذا السوق المتسارع، تتوقع بورش أن يكون هذا البرنامج خطوة هامة في جذب المزيد من العملاء وتعزيز بيع السيارات الكهربائية الفاخرة.

مقالات مشابهة

  • مشاكل تؤدي لـ اهتزاز السيارة عند الضغط على الفرامل.. تعرف علبها
  • الاستكشافات النفطية: نمتلك تقنيات حديثة تضاهي الشركات العالمية
  • بمناسبة عيد المعلم… تكريم 175 معلماً في مدارس المهاجرين وركن الدين ‏بدمشق ‏
  • رئيس هيئة الاعلام يؤكد أهمية الاستفادة من خبرات الشركات العالمية بتنفيذ مشاريع استراتيجية
  • الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
  • أعمال شركات المقاولات المصرية في العراق تقفز لـ12 مليار دولار
  • مكافأة ثمينة من بورش لكل من يتخلى عن هذه السيارة
  • احذروا الشركات غير المرخصة| القصة الكاملة لسقوط عصابة نهب أموال المواطنين برحلات حج وعمرة وهمية
  • موبايلات الضمان الدولي.. اعرف آخر موعد لوقف تشغيل الهواتف المهربة
  • شواهد “حوادث سير وهمية” تجر أطباء و محامية إلى الإعتقال