جوان الماضي الأكثر حرارة في تاريخ البشرية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد رابح سلامي مدير الهيدروجين والطاقات البديلة بمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية بالجزائر. على أن التحول الطاقوي صار ضرورة حتمية للبشرية. وحذّر من أن أي تهاون في هذا المجال ينذر بحدوث كوارث بيئية عظمى في المستقبل.
وقال الدكتور سلامي لدى نزوله ضيفا ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى إن شهر جوان الماضي كان الأكثر حرارة في تاريخ البشرية.
وأشار المتحدث، إلى أن الجزائر كانت السباقة في هذا المجال منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي عندما بدأت في اللجوء إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري ضمن مركبات النقل. وهي العملية التي شملت أكثر من مليون سيارة ومركبة تعمل اليوم بالغاز المميع.
وأردف قائلا،”البرامج الوطنية الخاصة بترشيد استهلالك الطاقة والبحث عن بدائل أخرى شرع فيها سنة 2011 ولكن أبرزها مصادقة الحكومة في سنة 2021 على خطة وطنية لانجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة في النظام الكهربائى الجزائري. وتم لحد اليوم إنجاز 03 آلاف ميغاواط وهي تمثل 20 بالمائة من حجم المشروع. بما يرفع من نسبة إدماج الطاقات المتجددة في النظام الكهربائي الوطني إلى أكثر من 13 بالمائة من الطاقة الكهربائية.”
وضمن هذا السياق، كشف سلامي بأن الإنارة العمومية تمثل 60 بالمائة من فاتورة الكهرباء الخاصة المجالس المحلية البلدية. مضيفا أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قامت بجهد كبير في مجال التحول نحو استخدام الطاقة الشمسية في الجزائر. بحيث تم إحصاء أكثر من 140 ألف عمود كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية على مستوى التراب الوطني حلال سنة 2022.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة، في دول تقع ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة"مصدر"؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في باكو.
شراكة إستراتيجيةوبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها "مصدر" كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
20 مليار يوان صينيويعتزم"صندوق طريق الحرير" استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني "ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار" في مشاريع مشتركة مع "مصدر" ، في حين لدى "مصدر" استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك "صندوق طريق الحرير" مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 غيغاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن "التعاون بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة".
وأضاف أن "مصدر" تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن "دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين "صندوق طريق الحرير" و"مصدر" تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.