أنقرة (زمان التركية) – كشف مركز الأبحاث بنقابة أعمال التعدين التابعة لاتحاد النقابات العمالية الثورية عن تقرير “حد الفقر والجوع لشهر يونيو/ حزيران”.

وعكس التقرير ارتفاع حد الجوع خلال الشهر المنصرم إلى 19 ألف و44 ليرة، حيث يعبر حد الجوع عن إجمالي النفقات الشهرية اللازمة لحصول أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص على التغذية الصحية والمتوازنة.

وفي السياق نفسه ارتفع حد الفقر لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص إلى 65 ألف و874 ليرة، بحسبب نتائج الحسابات المرتكزة على الإنفاق الاستهلاكي للأسرة فوق خط الجوع.

وارتفع إجمالي نفقات الشخص الأعزب على المسكن والنقل والتعليم والصحة والنفقات المشابهة بجانب النفقات الغذائية للحصول على التغذية السليمة والمتوازنة إلى 30 ألف و604 ليرة.

جدير بالذكر أن مركز الأبحاث بنقابة أعمال التعدين التابعة لاتحاد النقابات العمالية الثورية قد أعلن في مايو أن حد الفقر بلغ63 ألف و955 ليرة وحد الجوع 18 ألف و489 ليرة.

Tags: الأزمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركياحد الجوع في تركياحد الفقر في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التضخم في تركيا حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا حد الفقر حد الجوع

إقرأ أيضاً:

تراجع إشغال الفنادق في تركيا رغم بيانات رسمية عن ارتفاع أعداد السياح

أظهر معدل إشغال الفنادق في تركيا، تراجعا هذا الصيف، بعد أن كان يحقق أرقاما مرتفعة للغاية العام الماضي، ورغم أن الإحصاءات الرسمية، تشير إلى ارتفاع في عدد الزوار الأجانب مقارنة بالعام الماضي.

أظهرت بيانات وزارة السياحة التركية اليوم الجمعة أن عدد الزوار الأجانب ارتفع 2.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 7.33 مليون في تموز/يوليو.

وذلك مقارنة مع 7.15 مليون زائر أجنبي في تموز/يوليو 2023 و6.66 مليون في تموز/يوليو 2022.

وأظهرت البيانات أن معظم السياح خلال الشهر الماضي، هذا العام جاءوا من روسيا وألمانيا وبريطانيا وإيران وبلغاريا.

في المقابل قال محمد جيم، من اتحاد مستهلكي السياحة "تاكونفيد": "لأول مرة منذ سنوات، تتعرض الفنادق لعدم إشغال كبير خلال شهر يوليو/تموز".

ويضيف أن معدل إشغال الفنادق، أي معدل شغل غرف الفنادق في وقت معين، سجل 60 في المئة، وهو أعلى معدل، لكن كان يبلغ هذا الرقم، في تركيا، عادة نحو 90-95 في المئة خلال موسم الذروة في الصيف بحسب "بي بي سي".

وأسهم رفع القيود التي كانت مفروضة على السياحة بسبب تفشي وباء كورونا، في زيادة عدد السائحين الأجانب في جميع أنحاء العالم سنويا، لكن وتيرة النشاط السياحي هذا العام، كان أبطأ مقارنة بوجهات أخرى مطلة على البحر المتوسط، والسائحون يفضلون وجهات أخرى أرخص.

كما منع التضخم الحاد، الذي تشهده تركيا حاليا، المواطنيين من الذهاب للاستمتاع بعطلاتهم بسبب أزمة تكلفة المعيشة، الأمر الذي تسبب في تراجع حجوزات الفنادق.

ويسجل معدل التضخم الرسمي في تركيا حاليا 61.8 في المئة، وتملك نور دومان فندقا في بلدة تشيشمي، وهي وجهة شهيرة تجذب السائحين لقضاء العطلات وتقع في غربي تركيا.

وتقول: "لولا قرب الفندق من شاطيء البحر ما استطعت شغل غرفي"، وتضيف أن "الفنادق الأخرى الواقعة في الداخل تعاني، واضطررنا جميعا إلى خفض أسعار الغرف، في ظل ارتفاع تكاليف الكهرباء وغيرها".

ولفتت إلى أن المغتربين الأتراك الذين يعيشون في أوروبا، لن يختاروا بلدهم حاليا بعد أن كان وجهة مفضلة لهم لقضاء العطلة.



ويقول مسؤولون أتراك إن البطولات الرياضية الكبرى التي استضافتها دول في أوروبا هذا الصيف لعبت دورا في تراجع نسبة الزيادة في أعداد السائحين في تركيا.

واستضافت ألمانيا بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز هذا العام، وأشارت التوقعات إلى توجه ما يزيد على 600 ألف سائح أجنبي إضافي لحضور البطولة.

من جانبه قال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري آرصوي، إن الأحداث الرياضية أثرت على السياحة، وقال إن زيادة أعداد السائحين ستستمر بوتيرة أبطأ حتى سبتمبر/أيلول.

وأضاف أنه خلال الشهور التالية سيكون هناك ارتفاع في عدد الزائرين القادمين إلى تركيا.

وقال تاركان أكيوز، مالك فندق ورئيس منصة أصحاب الفنادق في المنطقة التاريخية لإسطنبول، إن السائحين القادمين بشكل أساسي من دول البلقان أو الدول العربية يفضلون اليونان وليس تركيا، كما يشكون من ارتفاع أسعار المنسوجات أو الطعام.

وأضاف: "نحن لا نحقق مكاسب، نحمد الله إذا استطاعنا تغطية نفقاتنا، فمقارنة بالعام الماضي، تضاعفت تكاليفنا ثلاث مرات، بينما ظلت عائداتنا كما هي".

ونشرت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لفواتير من الجزر اليونانية، وادعت هذه الصفحات أن الفواتير تظهر انخفاض الأسعار مقارنة بتركيا.

وقال آرصوي: "تشير الأرقام الحالية إلى أنه بإمكاننا تحقيق أو حتى تجاوز هدفنا المتمثل في 60 مليون زائر بحلول نهاية العام، بزيادة قدرها 6 في المئة".

وعلاوة على ارتفاع الأسعار، ربما لعبت العديد من البلاغات عن تعرض سائحين لعمليات احتيال في المدن السياحية دورا في اختيار المسافرين الأجانب وجهتهم.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في تركيا اليوم الإثنين.. عيار 18 بـ 2.071.36 ليرة
  • مستقبل العلاقات التركية-الإسرائيلية في ظل دعم “أردوغان” للقضية الفلسطينية 
  • مهرجان “ستيم 2024” يستعرض أربعة مسارات علمية وتقنية
  • أغنى 10 مدن في تركيا
  • لماذا ارتفع سعر صرف الدولار في تركيا؟
  • تركيا.. عروسان في وان يحصلان على 5 ملايين ليرة و4 كجم ذهب
  • الإحصاء: ارتفاع الرقم القياسي لصناعة الملابس الجاهزة خلال يونيو
  • نفقات “الشؤون الدينية” التركية خلال 6 أشهر تتجاوزت نفقات 76 جامعة
  • تركيا تعلن خلوَّها من “جدري القرود”
  • تراجع إشغال الفنادق في تركيا رغم بيانات رسمية عن ارتفاع أعداد السياح