أنقرة (زمان التركية) – كشف مركز الأبحاث بنقابة أعمال التعدين التابعة لاتحاد النقابات العمالية الثورية عن تقرير “حد الفقر والجوع لشهر يونيو/ حزيران”.

وعكس التقرير ارتفاع حد الجوع خلال الشهر المنصرم إلى 19 ألف و44 ليرة، حيث يعبر حد الجوع عن إجمالي النفقات الشهرية اللازمة لحصول أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص على التغذية الصحية والمتوازنة.

وفي السياق نفسه ارتفع حد الفقر لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص إلى 65 ألف و874 ليرة، بحسبب نتائج الحسابات المرتكزة على الإنفاق الاستهلاكي للأسرة فوق خط الجوع.

وارتفع إجمالي نفقات الشخص الأعزب على المسكن والنقل والتعليم والصحة والنفقات المشابهة بجانب النفقات الغذائية للحصول على التغذية السليمة والمتوازنة إلى 30 ألف و604 ليرة.

جدير بالذكر أن مركز الأبحاث بنقابة أعمال التعدين التابعة لاتحاد النقابات العمالية الثورية قد أعلن في مايو أن حد الفقر بلغ63 ألف و955 ليرة وحد الجوع 18 ألف و489 ليرة.

Tags: الأزمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركياحد الجوع في تركياحد الفقر في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التضخم في تركيا حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا حد الفقر حد الجوع

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة تراجع تركيا عن مشروع “قناة إسطنبول”
  • أسعار الخبز تهبط في تركيا: من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات
  • ماذا حدث لأسعار البيض في تركيا؟
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% خلال 2024م
  • مايا دياب تحيي حفلا غنائيا فى تركيا.. 28 يونيو
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • مصرع أربعة أطفال في حادث دهس مروّع بمخيم ترفيهي في إلينوي​