ميسي يتخلص من لعنة شاكيرا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وكالات
كسر الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين ، لعنة المطربة الكولومبية شاكيرا، والتي أحيت حفلًا خلال نهائي بطولة “كوبا أمريكا 2024″، بين شوطي مباراة الأرجنتين وكولومبيا، التي جمعت المنتخبين، فجر الاثنين
وسادت مخاوف قبل انطلاق المباراة وذلك من وجود شاكيرا، حيث تعد نذير شؤم على ميسي والأرجنتين كونها هي من أحيت حفل ختام نهائي كأس العالم 2014.
وخسرت الأرجنتين فرصة التتويج بمونديال 2014 في البرازيل بهزيمتها في النهائي أمام ألمانيا بهدف دون رد.
ولكن هذه اللعنة كسرت أمس، وتوج منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي، والـ 16 في تاريخه، عقب فوزه 1-0 على كولومبيا بهدف لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 112 (الشوط الإضافي الثاني).
وأدت شاكيرا بعض أغانيها المميزة وأبرزها “بونتيريا”، الأغنية الرسمية لكوبا أمريكا 2024.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1721011113935.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين شاكيرا كوبا أمريكا ميسي
إقرأ أيضاً:
«ميسي التنس» يطارد «اللقب 100»!
نيويورك (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يبدأ النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة أميركا المفتوحة للتنس «فلاشينج ميدوز» بمعنويات في «عنان السماء»، بعدما حقق حلمه بالفوز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في أوائل الشهر الجاري.
وقال ديوكوفيتش عقب الفوز على الإسباني كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية للأولمبياد «أنا فخور وسعيد للغاية، إنه أفضل إنجاز في مسيرتي مع التنس».
وبات النجم الصربي خامس لاعب في التاريخ، سواء رجل أو امرأة يفوز بجميع البطولات الأربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية، لينضم إلى الألمانية شتيفي جراف، والأميركي أندريه أجاسي، والإسباني رافاييل نادال والأميركية سيرينا وليامز في هذه القائمة التاريخية.
وكانت أفضل نتيجة أولمبية سابقة لديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً، هي الميدالية البرونزية في ظهوره الأول بدورة بكين 2008، بينما حل رابعاً في أولمبياد لندن 2012 وطوكيو 2021، وخرج من الدور الأول لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في مفاجأة كبرى.
وبعد ذهبية الأولمبياد شبهت وسائل الإعلام النجم الصربي المخضرم الذي فاز بـ 24 لقباً في البطولات الكبرى «جراند سلام» بقائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي الذي فاز بكل شيء في مسيرته، بعد تتويجه بلقبي كوبا أميركا 2021 و2024 وكأس العالم 2022، كما منحت ذهبية أولمبياد باريس اللاعب الصربي البالغ 37 عاماً أول ألقابه في العام الجاري 2024، حيث لعب 36 مباراة، فاز 29 مرة مقابل 7 هزائم، أبرزها بالطبع خسارة نهائي ويمبلدون أمام الإسباني ألكاراز، والخروج من دور الثمانية في رولان جاروس أمام النرويجي كاسبر رود، وقبلهما الخسارة في قبل نهائي أستراليا المفتوحة أمام الإيطالي يانيك سينر الذي انتزع من ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي.
ومن أجل الاستعداد للدفاع عن لقب أميركا المفتوحة الذي حققه نوفاك ديوكوفيتش أربع مرات في أعوام 2011 و2015 و2018 و2023، قرر النجم الصربي التقاط أنفاسه بعدم المشاركة في بطولتي مونتريال وسينسيناتي، ليغيب عن أجواء الملاعب الصلبة منذ بطولة إنديان ويلز، حيث خسر في الجولة الثالثة، علما بأنه لم يفز سوى بمباراة واحدة على الملاعب الصلبة، منذ أن أطاح به سينر في الدور قبل النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة.
ولكن ديوكوفيتش يملك رقماً قياسياً بتحقيق 71 لقباً على الملاعب الصلبة، متساوياً مع السويسري روجير فيدرر، بخلاف 14 لقباً كبيراً على الملاعب الصلبة، متفوقاً على جميع نجوم التنس في هذا الإنجاز.
وبروح ذهبية الأولمبياد وطموح الدفاع عن لقب أميركا المفتوحة، والسعي لاستعادة صدارة التصنيف العالمي مجدداً فإن نوفاك ديوكوفيتش يوجه أنظاره أيضاً نحو إنجاز استثنائي، وهو اللقب رقم 100 في مسيرته، عندما يخوض مغامرة جديدة على ملاعب أميركا المفتوحة التي حقق عليها 88 فوزاً مقابل 13 خسارة، بينها الحلول وصيفاً للبطل في 6 نهائيات أعوام 2007 و2010 و2012 و2013 و2016 و2021.
وبإنجازه الوحيد في أولمبياد باريس فإن العام الجاري 2024 يُعد الأضعف في مسيرة ديوكوفيتش، على مستوى الوصول لمنصات التتويج، منذ أن اكتفى بلقبين فقط في أعوام 2006 و2010 و2017.
وقد تأثر الصربي المخضرم بكثرة إصاباته على مستوى الركبة التي حرمته من المشاركة في أكثر من بطولة، لتفسد فرحته بسبعة ألقاب حققها في العام الماضي 2023 أبرزها ثلاثية جراند سلام في أستراليا ورولان جاروس وأميركا المفتوحة، بينما حل وصيفاً في ويمبلدون.
وزير إيطالي يعتبر الطاقة النووية "الوسيلة الوحيدة" لتأمين احتياجات الطاقة