صندوق الفرجان ينظم برنامجاً لتعليم مهارات الكرة في دبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية، في أحياء دبي السكنية، ضمن مبادرة نادي صندوق الفرجان الصيفي لكرة القدم، وبالتعاون مع أكاديمية هاتريك، برنامجاً تدريبياً لتعليم مهارات وفنون كرة القدم، يستهدف الأطفال والناشئة من سن 5 سنوات إلى 14 عاماً، ويستمر إلى 19 سبتمبر المقبل في 3 ملاعب بدبي.
ويسعى البرنامج الذي ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها ونشاطها الرياضي، إلى تنمية القيم الإيجابية والتنافس الرياضي بين الأطفال والناشئة، واكتشاف كوادر تغذي قطاع كرة القدم في الإمارات بالمواهب، كما يستهدف مساعدة المشاركين على اتباع نمط حياة صحي وسليم.
ويعمل البرنامج على تطوير مهارات المشاركين في كرة القدم، وتعزيز قدراتهم الفردية والجماعية، بالإضافة إلى غرس قيم العمل الجماعي والروح الرياضية بينهم، حيث يأتي ضمن جهود صندوق الفرجان المستمرة لدعم المواهب الرياضية الشابة في مختلف الأحياء السكنية في دبي، وتوفير فرص مميزة لهم لممارسة الرياضة واكتشاف إمكانياتهم.
ويسعى صندوق الفرجان إلى رعاية ودعم مشاريع الرياضات المجتمعية، والتي ترسخ الاستثمار في القطاع الرياضي، وتشجع على ممارسة الأنشطة البدنية التي تعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي، وهو ما يحققه هذا البرنامج، الذي يسعى إلى صقل المواهب وإضفاء أجواء اجتماعية ترفيهية بين أبناء أحياء دبي السكنية، وبما يسهم في تعزيز التواصل والترابط الأسري بينهم.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: «يجسد تنظيمنا لبرنامج تعليم مهارات وفنون كرة القدم، التزامنا بتسخير جميع الإمكانات لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، بهدف اكتشاف المواهب وترسيخ نمط حياة صحي، فضلاً عن تحفيز المشاركين على قضاء أوقاتهم بشكل إيجابي ومفيد».
من جانبه، قال عبدالله علي أحمد، مؤسس أكاديمية هاتريك والقائم على مبادرة تعلم كرة القدم، التي تحظى برعاية ودعم صندوق الفرجان: «تستعين الأكاديمية بنخبة من المدربين من الرجال والنساء ممن يجمعون بين الخبرة العلمية والعملية، والذين يعملون على إكساب اللاعبين مهارات كرة القدم التي تساعدهم على إتقان فنون اللعبة الشعبية الأولى، وبما يسهم في اكتشاف لاعبين يمكن أن يكونوا نواة للأندية والمنتخب الإماراتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الفردان
إقرأ أيضاً:
معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية
أبوظبي – الوطن:
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) عن إطلاق برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025” بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025″، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر على العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدوره أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي وتكوين شبكات علاقات واسعة.
بدورهما رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحًا كبيرًا وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.