سوق الرُطب والتمور بالمدينة المنورة يشهد حراكاً اقتصادياً مميزاً
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
يشهد سوق التمور المركزي بالمدينة المنورة حراكاً اقتصادياً مميزاً، تزامناً مع موسم جنيّ “الرُطب” الذي يبدأ من الربع الأول من شهر يونيو من كل عام، من خلال (29) ألف مزرعة نخيل بالمنطقة.
ويتميّز سوق التمور في المنطقة بتعدد أنواع الرُطب المعروضه، التي تشتهر بها المدينة المنورة ومحافظاتها، ومنها: الروثانة، والربيعة، والحليّة، والسويداء، والحلوة، ولونة مساعد، وغيرها من أنواع الرُطب المختلفة.
وتسُهم درجات الحرارة المرتفعة في التأثير على سرعة نضوج الرُطب كمرحلة أولى لعمليات الجنيّ، التي تستمر حتى نهاية شهر يوليو، ثم تبدأ بعدها عملية جنيّ التمور والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس، ليبدأ المزارعون في عرض تمورهم في السوق ومن أشهرها: تمر العجوة، والصفاوي، والعنبر، والمجدول، والبرني، وغيرها من أنواع التمور الأخرى.
ويكثّف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة الأعمال الميدانية والرقابية لمتابعة الحالة التشغيلية لسوق التمور المركزي في المنطقة لضمان توفر الاشتراطات الفنية والصحية، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة، للمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في رفع الناتج المحلي وتنميته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة: تبرع سمو ولي العهد يُجسد حرصه على استدامة المبادرات التنموية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، باسمه ونيابةً عن أهالي المنطقة، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، على مبادرته الكريمة بالتبرع السخي بمبلغ مليار ريال -على نفقته الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ “جود الإسكان”، دعمًا لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.
وأكد سموه أن هذا التبرع السخي يعكس ما يوليه سمو ولي العهد -حفظه الله- من اهتمام بالغ بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين، ويُجسد حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى تأمين المسكن الملائم للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
ونوّه سمو أمير المنطقة بتوجيه سمو ولي العهد -أيده الله- بإنجاز المشروعات السكنية التي يشملها التبرع خلال مدة لا تتجاوز 12 شهرًا، وتنفيذها عبر شركات وطنية، مما يجسد حرصه -حفظه الله- على سرعة توفير السكن الملائم للمواطنين، وتعزيز مساهمة القطاع الوطني في التنمية الاقتصادية.
وبيّن أن تبرع سمو ولي العهد الكريم يأتي امتدادًا لاهتمامه الكبير -حفظه الله- بملف الإسكان، وحرصه على استدامة المبادرات التنموية التي تسهم في الاستقرار الاجتماعي والنهضة التنموية للأسر المستحقة، بما ينعكس إيجابًا على حاضر الوطن ومستقبله وأبنائه.
ودعا سموه المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال عظيمة لخدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها.