#سواليف

ذكر موقع Ynet الإسرائيلي أن هناك حالة من #الغضب و #الإحباط تسيطر على أجواء مقاتلي الجيش بسبب عدم إقالة أي شخص مسؤول عن الفشل الاستخباراتي يوم 7 أكتوبر.

وقال الموقع في تقرير إن هناك “حالة من غضب وإحباط في النظام العسكري من التحقيق في #إخفاقات_الحرب.. بالفعل بدأت التحقيقات بالفعل في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، لكن العديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي عبروا عن غضبهم لعدم إقالة أو استقالة أي ضابط في “أمان” (شعبة الاستخبارات العسكرية).

في الوقت نفسه، تشعر الوحدات المقاتلة بالإحباط من التحقيقات، وأبرزها تحقيق بئيري، الذي أثبت أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر”.

وأفاد بأن “التحقيق مع الوحدة 8200 المسؤولة عن التنصت وجمع وفك رموز الإشارات من العدو، هو بالفعل في مرحلة استبدال مسودات النقاط الرئيسية للتحقيقات لفحص سلوك الوحدة في اليوم الذي سبق غزو حماس للنقب الغربي، وفي السنوات التي سبقت 7 أكتوبر”، مبينا أن “حقيقة عدم إقالة أو استقال أي ضابط في وحدة المخابرات حتى الآن قد يعني أنه لم يتم العثور على أي نقص أو فشل أو إغفال حتى الآن في سير العمل”.

مقالات ذات صلة محامون يزورون الكاتب أحمد حسن الزعبي في سجن ماركا 2024/07/15

وأوضح أن “هذا أحد أسباب تراكم الغضب الكبير لدى الضباط في القيادة الجنوبية على شعبة المخابرات، يضاف إلى الغضب الذي تراكم مع بداية الحرب لأن الفرقة لم تقدم إنذارا لفرقة غزة.

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن “مفهوم الجيش الإسرائيلي للدفاع عن الحدود يعتمد على تحذير استخباراتي وإلا فسنضطر إلى وضع عشرات الآلاف من المقاتلين على الحدود مع لبنان وسوريا وغزة، 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 365 يوما في السنة”.

وأضاف: “لقد حدث شيء لا يمكن تصوره هنا مع المخابرات، ولم يتلق أحد أي تفسير له ولم يقدم أحد رواية، بينما يتم استجواب الضباط المقاتلين أولا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغضب الإحباط إخفاقات الحرب الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.

وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.

لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .

في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.

وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".

أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".

كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.

وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".

وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.

وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.

لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تعزز علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي للدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.. تفاصيل
  • «الصحة الفلسطينية»: 38 ألفا و495 يتيما في غزة منذ هجوم «7 أكتوبر»
  • السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية