تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية في فاعليات المؤتمر الحادى عشر لرئيسات الجامعات على مستوى العالم والذي أقيم بالصين. 
وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية أنه تم دعوة الدكتور رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية لحضور المؤتمر وتمثيل مصر في فاعليات المؤتمر بمشاركة 200 شخصية يمثلون 60 دولة ، حيث تم عرض 40 بحثا من رئيسات الجامعات على مستوى العالم.


وقالت الدكتورة رشا الخولى - في تصريح لها - إنها شاركت في الجلسة الختامية بعنوان "الخبرات القيمة والتنمية المستدامة في الجامعات الخاصة"، وأنها قدمت بحثا بعنوان "التنمية المستدامة في الجامعات الخاصة - التحديات وفرص التنمية - حالة مصر"، مشيرة إلى أن هذا البحث يقدم دراسة شاملة لديناميكيات التنمية المستدامة داخل الجامعات الخاصة وخصائصها المختلفة منذ نشأتها مع التركيز بشكل خاص على التحديات والفرص فى قطاع التعليم العالى في مصر. 
وأضافت أنه تم عرض مجموعة من الأبعاد والمحاور المختلفة للتنمية المستدامة داخل مؤسسات التعليم العالي الخاصة، مع التأكيد على الدور الفعال للتعليم العالي في تعزيز المرونة ومعالجة التحولات العالمية نحو الاستدامة الرقمية والاجتماعية والبيئية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسلط الضوء على استمرار تقلص تمثيل المرأة في المناصب القيادية في قطاع التعليم العالي في مصر، على الرغم من التقدم الملحوظ في إلتحاق الإناث بالتعليم العالى والتحصيل العلمي المتميز.
وتابعت قائلة، إنه وتماشيًا مع إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية 2030، تؤكد الدراسة المقدمة على ضرورة تبنى محاور التنمية المستدامة الشاملة والاستفادة من المعرفة التعليمية لضمان المشاركة العادلة وتعظيم العائدات التنموية فى كافة مجالات المجتمع و التى من المتوقع ان تساهم في مواجهة التحديات التي تواجه التعليم العالي في مصر، بما في ذلك التفاوت في الوصول الى المناصب القيادية بين الذكور و الاناث، والقيود على الجودة، والقيود على الموارد، وملاءمة المناهج الدراسية و أساليب التعليم التى يجب ان تتطور ديناميكيا مع الوقت و للمجتمعات المختلفة، لافتة إلى أن رؤية الجامعة تدعو إلى إصلاحات شاملة تهدف إلى مجابهة التحديات المحلية و الدولية المختلفة وتساعد فى تخريج جيل من الشباب يدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ويلبى طلبات سوق العمل.
ونوهت الدكتور رشا الخولي إلى أن البحث يتناول أيضًا أهمية ظهور الجامعات الخاصة في مصر منذ نشأتها و الدور المجتمعى و التنموى التى انشأت من أجلهما، ويسلط الضوء أيضا على أهدافها والتحديات التي تواجهها. 
واقترحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية ورقة إستراتيجيات تشمل الأطر التنظيمية لعمل الجامعات الخاصة، وآليات ضمان الجودة من ناحية كل خصائص العملية التعليمية و التعامل الطلابى والشراكات المختلفة والاستثمار في البنية التحتية للجامعات و التى يجب ان تكون ذات صبغة قابلة للتطوير، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، وخدمات دعم الطلاب. 
وأوضحت الخولى أن البحث يؤكد على أهمية مشاركة كافة طوائف المجتمع والبحث والابتكار في تعزيز أهداف التنمية الاستدامة وتعزيز البيئات التنموية فى الجامعات الخاصة المصرية من خلال تحديد خطط العمل و آلياته و تعاونياته وشراكاته لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، مشيرة إلى أن  هذه الورقة توفر إطارًا عمليا علميا منظمًا للجامعات الخاصة لتقييم مبادرات الاستدامة ووضع إستراتيجياتها وتنفيذها ومراقبتها، مما يساهم في النهاية في تحقيق أنظمة تعليمية شاملة وعادلة ومرنة ديناميكيا تقبل التغيير و التطوير عند تغير الظروف و مدخلات المنظومة داخل مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحولات العالمية الجامعة المصرية الصينية الدور المجتمعي الصين المؤتمر الحادى عشر الجامعة المصریة الصینیة التنمیة المستدامة الجامعات الخاصة فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر التحول الأخضر للاقتصاد الأزرق: حلول مستدامة لمشاكل البيئة البحرية في مصر

شهدت اليوم  انعقاد مؤتمر هام تحت شعار "التحول الأخضر للاقتصاد الأزرق"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة. ركز المؤتمر على سبل استغلال الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية في إنتاج منتجات مستدامة ذات قيمة مضافة، بالإضافة إلى مناقشة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معالجة المشاكل البيئية المتعلقة بالبحار والمحيطات.

في كلمتها خلال المؤتمر، أوضحت د. نادية إسكندر زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا محوريًا في حل مشاكل البيئة البحرية، بدءًا من معالجة المياه الملوثة وصولًا إلى تعزيز التنمية المستدامة من خلال ربط الاقتصاد الأخضر بالأزرق. أشارت زخاري إلى التحديات التي تواجه الشعب المرجانية نتيجة التغيرات المناخية، لا سيما ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر بشكل مباشر على هذه الشعب، وبالتالي على السياحة البحرية التي تعتمد عليها مصر بشكل كبير. كما شددت على أهمية نقل ثقافة البحث العلمي إلى المجتمع كجزء من جهود الدولة لمعالجة المشكلات البيئية من خلال مشروعات ذات مخرجات ملموسة.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير البحث العلمي الأسبق، على أهمية الاقتصاد الأزرق في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة. أشار سلامة إلى أن الاقتصاد الأزرق يساهم بنحو 3 ملايين دولار سنويًا للاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن مصر تُعد رائدة في مجال الصيد البحري، حيث تحتل المركز الأول إقليميًا والسادس عالميًا. وأضاف أن تحويل الاقتصاد المصري إلى نموذج يعتمد على السياحة المستدامة والاقتصاد الأزرق يمكن أن يسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز مهارات التجارة البحرية، بالإضافة إلى حماية الشواطئ والبحيرات المصرية.

الدكتور أشرف عبد العزيز منصور، أمين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أشار في كلمته إلى أن التغير المناخي والتنوع البيولوجي يشكلان تحديات كبيرة تستدعي تنسيق الجهود بين الدول العربية والمؤسسات البحثية. وأوضح أن الاتحاد العربي ينسق مع جميع الأطراف لمناقشة موضوعات مثل الأمن الغذائي والمائي خلال فعاليات منتدى سيُعقد في دولة الإمارات تحت رعاية جامعة الدول العربية.

في السياق ذاته، تناولت د. أمنه فزاع، رئيس قطاع البيئة والتنمية المستدامة وعضو الجمعية الإفريقية، قضية الصيد الجائر وتأثيره السلبي على البيئة البحرية، خاصة الشعب المرجانية التي تُعد مصدرًا أساسيًا لجذب السياح. وأكدت على ضرورة تكثيف الجهود لحماية هذه الشعب من التلوث والصيد الجائر من خلال تطبيق سياسات صارمة تعزز الاستدامة.

تطرق المؤتمر أيضًا إلى الابتكارات البحثية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الأزرق. فقد تحدث الدكتور محمود رمزي، القائم بأعمال مدير معهد البحوث البترولية المصرية، عن دور الطحالب البحرية في حل العديد من المشاكل البيئية، مشيرًا إلى أن التحالب تُستخدم في إنتاج الوقود الحيوي والأسمدة العضوية، كما تُعد مصدرًا هامًا في صناعة الأدوية. وأكد أن مثل هذه الأبحاث تساهم في تحقيق بيئة بحرية نظيفة ومستدامة.

في ختام المؤتمر، تحدثت د. نور شفيق الجندي عن مخرجات المشاريع البحثية الممولة من الدولة وأهمية استثمار الطحالب البحرية في إنتاج حلول مبتكرة تساهم في الحد من مشاكل التلوث البحري. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه السياحة في مناطق مثل الغردقة وأبو قير نتيجة التلوث البحري وتغير المناخ، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلات.

أبرز المؤتمر أهمية الاستثمار في الاقتصاد الأزرق كأحد العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. ومع تصاعد التحديات البيئية، يبقى التركيز على البحث العلمي والتعاون الدولي أساسًا لمواجهة هذه التحديات وضمان مستقبل بيئي أفضل

مقالات مشابهة

  • لمناقشة رؤاهم فى تحقيق التنمية المستدامة.. محافظ قنا يستقبل أعضاء محاكاة مجلس الشيوخ بالمحافظة
  • رئيس الوزراء يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية المصرية 2024
  • وزير التعليم العالي: الجامعة الألمانية الدولية تقدم برامج تخدم سوق العمل
  •  السيسي يشارك في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"
  • عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل" (فيديو)
  • كلمة الرئيس السيسي خلال الحدث العالمي الافتراضي «نداء عالمي لقمة المستقبل»
  • الذهب يتراجع بهدوء في الأسواق المصرية وسط ترقب عالمي
  • دراسة: التحالف الوطني يعزز التنمية المستدامة بخطط طموحة حتى 2028
  • رئيسة جامعة "ساكسونى للعلوم والتكنولوجيا": نقدم نظاماً تعليمياً مزدوجاً من ألمانيا إلى مصر
  • مؤتمر التحول الأخضر للاقتصاد الأزرق: حلول مستدامة لمشاكل البيئة البحرية في مصر