صحيفة عاجل:
2025-01-22@13:59:32 GMT

رحلة في مفهوم «النهم المعرفي»

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

النهم المعرفي أو الفكري هو رغبة شديدة ( بصورة مبالغ فيها) في التعلم وهو يعتبر حالة نفسية شائعة تصيب الكثيرين مصحوبة بمشاعر القلق والتوتر بسبب عدم القدرة على قراءة كل شيء و الإلمام به.

و مآل هذا لأمور متعددة مثل شخصية الفرد و بيئته ومما يبرز هذا الموضوع الآن أنه أننا في عصر أضحت سهولة الوصول للمعلومات و تكاثر و تعدد مصادرها من أهم سماته.

يُعتبر النهم المعرفي / الفكري ظاهرة معقدة تتطلب التعامل معها بوعي وذكاء و الهدف هو تحقيق نوع من التوازن بين الرغبة في المعرفة و الحياة الاجتماعية و العمل والصحة و النجاح و السعادة .

ومن مبرراته الشائعة :

1. الشعور بعدم الكفاية من السعي للمعرفة.

2. الرغبة في التميز والإنجاز.

3. الفضول.

4. القلق من تفويت معلومات مهمة.

مظاهر النهم المعرفي و التي تكون بشكل مبالغ:

• الشغف بالمعرفة:

1. قراءة كتب جديدة باستمرار.

2. حضور الدورات التدريبية.

3. البحث عن معلومات جديدة.

• التجربة:

1. الرغبة في تجربة أشياء جديدة.

2. زيارة أماكن ثقافية.

3. التعلم من خلال التجارب العملية

• المشاعر:

1. القلق من تفويت معلومات مهمة.

2. الاحباط عند عدم القدرة على قراءة كل شيء.

3. الشعور بالرضا عند تعلم شيء جديد.

آثار النهم المعرفي:

• إيجابية:

1. زيادة المعرفة.

2. تحسين مهارات التفكير.

3. القدرة على حل المشكلات .

• السلبيات:

1. الضغط النفسي.

2. قلة التركيز.

3. الإرهاق.

4. مشاكل النوم.

5. إهمال الحياة الاجتماعية و العلاقات .

طرق التعامل مع النهم المعرفي:

• الوعي

التعرف على أسباب النهم المعرفي و فهم المشاعر المصاحبة له.

• التنظيم:

1. تحديد أولويات التعلم.

2. جدولة وقت القراءة.

3. التركيز على المعلومات المفيدة.

• الاسترخاء:

1. ممارسة أنشطة الاسترخاء.

2. تقليل الضغط النفسي.

3. الاهتمام بالصحة و الرياضة .

وأخيراً و ليس آخراً و كما ذكرنا أنفاً يجب تحقيق نوع من التوازن بين الرغبة في المعرفة و هو شيء طيب و مطلوب و الحياة الشخصية و الممارسات الحياتية الأخرى.

فرحان حسن الشمري

للتواصل مع الكاتب:

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

‏Twitter: @farhan_939

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الرغبة فی

إقرأ أيضاً:

تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة

كشف الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، عن أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة. 

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة من 2025 حتى 2028). 

وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة.

ولفت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.

وأكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية. 

أهداف استراتيجية تصميم البرامج الدراسية 

ونوه أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أن استراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة. 

وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لاستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.

وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.

واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل جديدة للسائقين بالعاصمة الإدارية.. رواتب مجزية وحوافز
  • لاعب ليڤربول: الرغبة الجامحة في تحقيق البطولات ظهرت في مباراة ليل
  • حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خريطة سقوط الأمطار وتبنؤات جديدة بشأن الجو
  • تدريس مادة جديدة.. تحرك برلماني عاجل بعد أزمة مدرسة التجمع
  • إبراهيم عيسى: العالم يبدأ صفحة جديدة مع تنصيب ترامب لبدء رحلة جديدة
  • خناقة طالبات التجمع.. مسؤول IT بالمدرسة يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة كارما
  • مفيد ولذيذ.. ماذا يحدث عند تناول المغات في الليل
  • عمرو أديب: الفلسطينيون فقدوا القدرة على البكاء ولكن على هذه الأرض ما يستحق الحياة
  • مارتينيلي يطالب أرسنال بـ «التعلم»!
  • تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة