هذا العنوان هو إجابة عن سؤال متداول بيننا وهو: لماذا تتقدم الدول حولنا؟ مما لا شك فيه أن الشعوب تتقدم بفضل العلم، والإنسان لا يرتقى إلا بالثقافة والأفراد لا يصعدون إلا بالمعرفة، فالعلم إبداع والجهل فوضى، العلم كالهواء والغذاء يُنمى العقل والجسد، والجهل يترهل ويتضاءل من الفكر، خاصة فى عصر الانفجار المعرفى للمعلومات التى تتدفق ويستفيد منها صاحب العلم ويقطف ثمارها، أما الجاهل فيزداد جهلاً ويبتعد عن النور ويعيش على بُعد مسافات ضوئية بينه وبين التقدم.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من فوضى مسلّحة عابرة للحدود إذا تحوّلت سوريا إلى “ليبيا أخرى”
ليبيا – حذّر تقرير تحليلي، نشره القسم الإنجليزي لصحيفة “رأي اليوم” اللندنية، من مغبّة تحويل سوريا إلى “ليبيا أخرى”، في ظلّ عدم رغبة دول عربية في تكرار هذا السيناريو.
مخاوف عربية من تكرار السيناريو الليبي
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة “المرصد“، إلى أنّ عدداً من الساسة العرب يتمنّون عدم تكرار التجربة الليبية في سوريا والمنطقة، إلا أنّ قدرة هؤلاء على منع حدوث ذلك محدودة، لأن القرار الحاسم ليس بأيديهم، بل يعود إلى الولايات المتحدة التي تتحكّم بمسار الأمور.
الإسلام السياسي ودور الولايات المتحدة المتغيّر
وأكّد التقرير أنّ الإسلام السياسي نجح عام 2011 في الإطاحة دموياً بالعقيد الراحل معمر القذافي. وبيّن أنّ “العرّاب الأميركي” قادر على تغيير أساليبه وواجهاته وأدواته عند الحاجة، بما في ذلك تجديد قوّة الإسلامويين المسلّحين الجدد الأكثر حضوراً على الساحة السورية.
تحذير من فوضى مسلّحة عابرة للحدود
واختتم التقرير بمهاجمة هذه الدول العربية، متهماً إيّاها بالتواطؤ مع المخططات الأميركية الرامية إلى نشر الفوضى وتغيير الأنظمة تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الإنسان. وحذّر من أنّ الفوضى المسلّحة التي قد تنطلق من سوريا قد لا تتوقّف عند حدودها، بل يمكن أن تتجه نحو الدول العربية ذاتها.
ترجمة المرصد – خاص