وزير الخارجية البريطاني يأمل في وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن أمله في رؤية وقف لإطلاق النار لإنهاء المعاناة والخسائر غير المحتملة بالأرواح في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية البريطاني، اليوم الاثنين، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها "لامي" لإسرائيل منذ توليه مهام منصبه في الحكومة البريطانية الجديدة.
وقال ديفيد لامي - خلال الاجتماع، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية، إنه يأمل الموافقة على صفقة للإفراج عن المحتجزين خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أنه يستخدم كل الجهود الدبلوماسية بهذا الصدد، مثل: اجتماع دول مجموعة السبع الأسبوع الماضي، مع ضغط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أجل صفقة المحتجزين.
من جانبه..قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج "إن إسرائيل تعمل بلا كلل لإعادة المحتجزين إلى وطنهم"، مضيفًا "آمل بصدق أن يتم التوصل إلى صفقة قريبًا..إنها خطوة مهمة للغاية، سواء من حيث مزاياها أو من حيث المساعدة في إنهاء الصراع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بريطانيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار (شاهد)
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 110 معتقلين، 32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 طفلا.
وشقت أولى حافلات الأسرى المحررين طريقها نحو رام الله، وسط الضفة المحتلة، بعد تحريرهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وذلك عقب تأخير لوقت قليل، إثر قرار حكومة الاحتلال تأجيل إطلاق الأسرى على خلفية مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة في خانيونس.
ووصلت إلى بلدة بيتونيا في رام الله، قافلة حافلات الصليب الأحمر التي تُقل الأسرى الفلسطينيين المحررين في الجولة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وحكومة الاحتلال، وذلك ضمن المرحلة الأولى من تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وضمن هذه الدفعة، أطلقت قوات الاحتلال سراح 66 أسيرا من سجن عوفر قرب رام الله إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
كما وصل أيضا 9 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى قطاع غزة حيث يخضعون حاليا لفحوص طبية بمستشفى غزة الأوروبي.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن "عوفر" إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
كما اقتحمت بلدة بيتونيا وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة نحو 20 مواطنا، منهم 3 بالرصاص الحي، بينما أغلقت الجرافات طرقا فرعية لمنع المواطنين من سلوكها للوصول إلى "سجن عوفر" لاستقبال الأسرى.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجن "عوفر".
ولقي الأسرى الفلسطينيون ترحيبا حارا من قبل أقاربهم المنتظرين في المنطقة وبحضور عدد غفير من الفلسطينيين الذين رددوا العديد من الهتافات الترحيبية تخللتها التكبيرات معبرين عن سعادتهم بتحرير الأسرى الفلسطينيين، في رام الله وخانيونس.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لحظة وصول حافلات الأسرى المحررين إلى رام الله، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/qXBeCRrMXM — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025
والدفعة الثالثة من صفقة التبادل سيطلق سراح 110 أسرى في إطارها، حيث كانت قد أفرجت في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيرا من الأطفال والنساء.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.