في هذه الحالة... سيكون موسم الصيف الحالي أفضل من العام السابق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في بيان أن" معدل عدد المسافرين الذي يصلون الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت يومياً هو بحدود 14 ألف وافد"، متوقعاً و"في حال بقيت الحركة على ما هي عليه أن يكون موسم صيف 2024 شبيهاً بموسم الصيف الماضي".
وأكد عبود أنه "حتى تاريخ اليوم يصل إلى مطار بيروت بين 85 و90 طائرة يومياً تتعدى نسبة إشغالها الـ96%"، لافتاً إلى أن "الميدل ايست وشركات أخرى تضع رحلات إضافية لإستيعاب الطلب في وجهات عديدة".
وإذ كشف عن أن "الحجوزات في تموز وآب لا تزال في وتيرة تصاعدية، لا سيما أن هذين الشهرين يشكلان ذروة موسم الصيف"، لفت الى أن "نتائج حزيران الماضي كانت إيجابية حيث تعدى عدد الوافدين خلال هذا الشهر الـ420 ألف وافد"، معتبراً أن "هذا عدد لا يستهان به وهو قريب إلى حد ما من المستويات المسجلة في العام الماضي".
وقال عبود "في حال نجحت التهدئة في المنطقة، التي يتم الحديث عنها الآن، سيكون موسم الصيف في هذا العام أفضل من العام السابق".
ولفت إلى أن "أكثر الوجهات التي يأتي منها المسافرين إلى لبنان من غير الوجهات الأساسية في الدول الخليجية، مثل دبي والرياض وغيرها والتي تم وضع رحلات إضافية، هي مدريد وباريس ولندن وإلمانيا، حيث يستخدم القادمون من أميركا هذه المطارات للإنتقال الى لبنان".
ولفت إلى أن "السياح العرب يشكلون حوالي 25% من مجموع الوافدين ولا تزال جنسياتهم هي نفسها مقارنة بالعام الماضي، أي أردنيين وعراقيين ومصريين، في حين شهدت فترة عيد الأضحى قدوم بعض الخليجيين ولا سيما الكويتيين"، مشيراً في الوقت نفسه الى ان السياح الأوروبيين ونتيجة أحداث 7 تشرين الاول لا تزال حركتهم معدومة في القدوم إلى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى: الميدان سيكون الفيصل في تحديد مصير المفاوضات
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في حديث إلى «الأنباء»: «لبنان يغيظ إسرائيل لأنه مذكور 71 مرة في الكتاب المقدس. ولو استطاع الصهاينة أن يمحوه 71 مرة، لفعلوا ونحن لن نسمح لهم بذلك، لأن في لبنان شعب وجيش ومقاومة ودولة، وعلى رغم جراحها، فهي تقوم بواجبها كاملا في مواجهة الاحتلال».
وأشار المرتضى «إلى أن العدو الإسرائيلي لا يوفر استهداف الشواهد الحضارية التي تمثل موروثنا التاريخي. وهذا ما ينم عن مخطط لإبادة كل ما ينتمي إلى الثقافة الحضرية بصلة، من قلاع ومساجد وكنائس وآثار، وكأن المطلوب هو محو لبنان من خارطة الذاكرة الأممية».
واعتبر «أن العدو الإسرائيلي استنفد بنك أهدافه في لبنان في 27 سبتمبر الماضي، باغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله». ورأى «أن كل ما نشهده بعد ذلك ليس سوى محاولة لتدمير المنظومة المعنوية والنفسية للشعب اللبناني، وللبيئة الحاضنة للمقاومة بغية تنفيس الحقد عن الفشل في الميدان والتحريض والتأليب على المقاومة».
وردا على سؤال عما سيتوقعه من الجلسة الطارئة التي ستعقدها منظمة الأونيسكو في 24 نوفمبر، بناء لطلب لبنان لحماية 95 موقعا ثقافيا، من ضمنها المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، قال المرتضى: «لا أتوقع أقل من ذلك والأونيسكو مؤتمنة منذ إنشائها على الموروث الحضاري للشعوب. وكما واجهنا في العام الفائت سعي اسرائيل عبر دول حليفة لها لإحباط مشروع قرار الحفاظ على تراث غزة الحضاري والثقافي، سنحبط محاولاتها اليوم في وضع نفسها موضع الضحية، فيما هي الجلاد الذي يمعن قتلا وتدميراً في البشر والحجر والمعالم».
وأضاف: «في هذا الإطار نحن في مواجهة عدوان إسرائيلي كامل الأوصاف لا يقل في شراسته عن شراسة عدوانه في الجنوب، فهو حاول مؤخراً كعادته تشويه الوقائع وتصويرينا في مركز المستهدفين للموروث الأثري الموجود في فلسطين المحتلة. والحقيقة ان لا مقاومة لبنان ولا مقاومة فلسطين في وارد استهداف هذا الموروث، لأنه ملك للشعب الفلسطيني وللمؤمنين المسيحيين والمسلمين في لبنان وفلسطين والعالم العربي والغربي. وعندما يعود صاحب الأرض إلى ارضه سيحمي هذا الموروث برمش العيون. لذا لا مجال للمقارنة بين صاحب الأرض وبين محتلها».
وحول تفجير المساجد واستهداف الكنائس في جنوب لبنان، واحتفالات جنود الصهاينة بما يفعلونه، أكد المرتضى «ان العدو لا يقيم وزنا إلا لعطشه للدماء، فهو لا ينفك يرتوي منها، ولا ينفك يقتات من أشلاء الشهداء لأنها خبزه اليومي. لذا لا أتعجب بما يفعله جنوده في الميدان، وقد اطلعت على بعض المشاهد المقززة حيث يدخلون البيوت ويأخذون صورا ويدنسون الحرمات ثم ينسحبون خوفا. وهم في ما يفعلونه في المساجد والكنائس متشابهون مع «داعش»، ولا عجب في ذلك فهم من مدرسة واحدة».
ورأى المرتضى ان «النظام الاخلاقي الأممي بات منكشفا، وهذا تبدّى اوضح ما تبدّى بنتيجة ما مارسه العدو من اجرام وحشي في غزة».
وعن المساعي الجارية لوقف إطلاق النار، اعتبر المرتضى «ان الميدان هو الذي سيكون الفيصل في تحديد مصير ومسار المفاوضات وسقوف بنودها. وأنا على ثقة من خلال ما يصلنا تباعا من الجنوب، ان خسائر العدو عديدا وعتادا أكبر من أن تحتمل، وأنها مسألة وقت قبل أن يعود إلى ما طرحه المفاوض اللبناني، بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701، من دون ان يسبق ذلك أي محاولة لفرض موازين سياسية داخلية في لبنان تتعلق باستحقاقات دستورية من مثل رئاسة الجمهورية او اجراءات تمس السيادة اللبنانية».
وأضاف: «أما المدى الزمني الذي نتحدث فيه فهو رهن الميدان فكلما زادت خسائر العدو تناقص المدى الزمني وهذا ما نعول عليه".