يمانيون:
2024-09-13@00:42:52 GMT

كربلاء ..ثورة الثورات

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

كربلاء ..ثورة الثورات

أحمد الزبيري/

كل مظلومية قام بها الطغاة والمستكبرين والمنافقين والجهلة والحمقاء في هذا العالم ماضيا وحاضرا ومستقبلا هي كربلاء.. وكربلاء هذا العصر هي فلسطين وغزة اليوم هي التجسيد الاكثر مأساويه وتعبيراً عن مواجهة الدم للسيف والتي تنتصر في النهاية كتأكيد للوعد الالهي .

هناك كربلات لا تحصى قاومت البغي والانحراف والانتهازية والخضوع والذل.

. وفي زماننا كانت الكثير من البلدان والشعوب العربية في هذا المسار ومصيبتنا ليست بأعدائنا الخارجيين بل في دواخلنا.. وانظمة النفط التي اقامها الاستعمار الغربي وعلى راسه بريطانيا وأمريكا وظيفتها بمال هذه الامة تدميرها واليوم الامور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .

الامام الحسين عليه السلام كان يعرف ان استشهاده ومن معه اكيد لكن لا مجال للتراجع لان هذا سيأكد النفاق وحامليه وسيكرسه في الامه وهنا يكمن معنى انتصار الدم على السيف وهكذا كان ومازال حال اليمن وهكذا كان منذ 76 عاما حال فلسطين الذي جمع الاستعمار الغربي شذاذ الآفاق اليهود الصهاينة ليمنحهم ارض فلسطين لتكوين كيان قاعدته المتقدمة للحفاظ على مصالحه في هذه المنطقة الثرية الجيواستراتيجية ويمنع اي تواصل او تكامل بين أقطار هذه الامة وخاصة العرب بمشرقهم ومغربهم .

نظام العدو السعودي آبى الا ان يثبت انه عدو لليمن ولفلسطين ولهذه الامة وانه الممول لكل المؤامرات التي تعرضنا لها في هذه المنطقة واوجد مع انظمة اخرى ربما الاشهر بينها النظام الاردني ليكونوا منظومة عربية تمويلية وأمنية للكيان العبري الغاصب .

ولان اليمن قدر له ان يكون لصيقاً بمحمية بني سعود التي انشاتها بريطانيا من اجل السيطرة على ثروات نجد والحجاز وعلى مكان اقدس مقدسات المسلمين التي اذا ربطت بالمسجد الاقصى تكتمل سيطرة اليهود الصهاينة على الامة والانحراف بدينها ومبادئها وقيمها وهذا ما هو اكثر وضوحاً اليوم من أي وقت مضى ولعل جميعنا شاهد او سمع او قرأ ما يجري من لهو ومجون ممنهج في جوار بيت الله الحرام ومسجد وقبر خاتم الانبياء والمرسلين عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم .

كل مظلومية وقضية عادلة قُدمت تضحيات من اجلها هي كربلاء وبهذا المعنى تاخذ كربلاء معانى انسانية لكل الثوار الذين قرأوا عنها وتعمقوا في سيرة ال البيت والامام الحسين وصارت هذه الماساة ملهمة لهم في جهادهم ونضالهم وكفاحهم واستطاعوا ان ينتصروا على الظلم والطغيان والاستكبار في هذا العالم والمهاتما غاندي وموتسي تونج احد النماذج الذين تمثلوا واستلهموا من ثورة الامام الحسين عليه السلام .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عادوا من كربلاء.. داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل وإصابة 21 افغانيا

بغداد اليوم -  بغداد

أعلن تنظيم داعش خراسان، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، مسؤوليته عن مقتل واصابة 21 شخصاً من الزوار الأفغان العائدين من كربلاء.

ونشرت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للتنظيم الإرهابي، اطلعت عليها "بغداد اليوم"، ما نصه:



مقالات مشابهة

  • عادوا من كربلاء.. داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل وإصابة 21 افغانيا
  • الرئيس الإيراني يصل الى كربلاء
  • ثورة أيلول، عرقلتها المؤامرة ولم ينصفها التأريخ
  • اخماد حريق داخل فندق في كربلاء
  • أربيل تكرّم معلميها المشاركين في ثورة أيلول: بفضلهم تعلمنا القراءة والكتابة (صور)
  • أبرز الفعاليات التي تُقام في الدول المختلفة للاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • هكذا علّق الأمير الحسين على فوز الأردن أمام المنتخب الفلسطيني
  • إمام مسجد الحسين: الضرب محرم شرعا في تربية الأبناء (فيديو)
  • رسالة شكر وتقدير من السنوار الى أسامة سعد
  • الشرطة العراقي يصرُّ على استضافة رفاق رونالدو في كربلاء ويرفض محاولات الآسيوي