يمانيون:
2025-04-25@11:26:53 GMT

كربلاء ..ثورة الثورات

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

كربلاء ..ثورة الثورات

أحمد الزبيري/

كل مظلومية قام بها الطغاة والمستكبرين والمنافقين والجهلة والحمقاء في هذا العالم ماضيا وحاضرا ومستقبلا هي كربلاء.. وكربلاء هذا العصر هي فلسطين وغزة اليوم هي التجسيد الاكثر مأساويه وتعبيراً عن مواجهة الدم للسيف والتي تنتصر في النهاية كتأكيد للوعد الالهي .

هناك كربلات لا تحصى قاومت البغي والانحراف والانتهازية والخضوع والذل.

. وفي زماننا كانت الكثير من البلدان والشعوب العربية في هذا المسار ومصيبتنا ليست بأعدائنا الخارجيين بل في دواخلنا.. وانظمة النفط التي اقامها الاستعمار الغربي وعلى راسه بريطانيا وأمريكا وظيفتها بمال هذه الامة تدميرها واليوم الامور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .

الامام الحسين عليه السلام كان يعرف ان استشهاده ومن معه اكيد لكن لا مجال للتراجع لان هذا سيأكد النفاق وحامليه وسيكرسه في الامه وهنا يكمن معنى انتصار الدم على السيف وهكذا كان ومازال حال اليمن وهكذا كان منذ 76 عاما حال فلسطين الذي جمع الاستعمار الغربي شذاذ الآفاق اليهود الصهاينة ليمنحهم ارض فلسطين لتكوين كيان قاعدته المتقدمة للحفاظ على مصالحه في هذه المنطقة الثرية الجيواستراتيجية ويمنع اي تواصل او تكامل بين أقطار هذه الامة وخاصة العرب بمشرقهم ومغربهم .

نظام العدو السعودي آبى الا ان يثبت انه عدو لليمن ولفلسطين ولهذه الامة وانه الممول لكل المؤامرات التي تعرضنا لها في هذه المنطقة واوجد مع انظمة اخرى ربما الاشهر بينها النظام الاردني ليكونوا منظومة عربية تمويلية وأمنية للكيان العبري الغاصب .

ولان اليمن قدر له ان يكون لصيقاً بمحمية بني سعود التي انشاتها بريطانيا من اجل السيطرة على ثروات نجد والحجاز وعلى مكان اقدس مقدسات المسلمين التي اذا ربطت بالمسجد الاقصى تكتمل سيطرة اليهود الصهاينة على الامة والانحراف بدينها ومبادئها وقيمها وهذا ما هو اكثر وضوحاً اليوم من أي وقت مضى ولعل جميعنا شاهد او سمع او قرأ ما يجري من لهو ومجون ممنهج في جوار بيت الله الحرام ومسجد وقبر خاتم الانبياء والمرسلين عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم .

كل مظلومية وقضية عادلة قُدمت تضحيات من اجلها هي كربلاء وبهذا المعنى تاخذ كربلاء معانى انسانية لكل الثوار الذين قرأوا عنها وتعمقوا في سيرة ال البيت والامام الحسين وصارت هذه الماساة ملهمة لهم في جهادهم ونضالهم وكفاحهم واستطاعوا ان ينتصروا على الظلم والطغيان والاستكبار في هذا العالم والمهاتما غاندي وموتسي تونج احد النماذج الذين تمثلوا واستلهموا من ثورة الامام الحسين عليه السلام .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)

انطلق انطلقت مبادرة نسائية إسرائيلية ضد الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت على استحياء من مجموعة صغيرة عبر تطبيق "واتساب"، وسرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية متزايدة تقف في قلب تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، متحدية الرواية الرسمية.

بحسب تقرير مفصل نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاود إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.

"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
مع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.

وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".

وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.

صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.

من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.

كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.

الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع. البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة، أحدهم سأل:

وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".

ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".

ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.

مقالات مشابهة

  • في ذكراه الـ 155 كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • في ذكراه ال ١٥٥ كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • الحسين عموتة يقود المنتخب العراقي.. بداية جديدة نحو المجد!
  • كربلاء قصة نجاح
  • التفريط في السيادة 
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • مصدر للمستقلة..الاتحاد العراقي يخاطب الجزيرة الإماراتي للتعاقد مع الحسين عموتة
  • ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)