«المتهم خان الصداقة بعد إكرامه».. «جنايات القاهرة» تستمع لمرافعة النيابة في قضية قتل 3 مصريين بقطر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الاثنين الموافق 15 يوليو 2024، لمرافعة النيابة العامة في قضية المتهم بقتل 3 مصريين بدولة قطر، ليستهل حديثه بأن المتهم خان ميثاق الصداقة، بعد استضافتهم وإكرامهم، له، ومساعدتهم له في السفر عن طريق إعطائه تذكرة الطيران.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أمام هيئة المحكمة: "يا قاتل النفس خططت لجريمتك النكراء ونسيت أن الله يراك وشاهد على فعلتك، وحان الوقت للقصاص منك"، مطالبًا هيئة المحكمة بإصدار حكم صارم للقصاص منه.
وجاء أمر الإحالة في القضية رقم 20509 لسنة 2023 جنايات النزهة المقيدة برقم 4850 لسنة 2023 كلي شرق القاهرة، بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، نتهم «تامر.م»، 43 سنة، مقيم بمحافظة القليوبية، أنه يوم 15-4-2023، بدائرة قسم شرطة الريان بدولة قطر، قتل عمدًا المجني عليهما أثناء استضافتهما إياه بمحل سكنهما بسلاح أبيض «سكين»، وعاجلهما بطعنات نافذة استقرت بأنحاء متفرقة من جسديهما قاصدًا قتلهما، مما أحدث بهما الإصابات الموصوفة والمادية لتقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات، والتي أودت بحياتيهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بأخرى تلتها، وهي أنه في ذات الزمان المكان: قتل عمدًا المجني عليه «عبد السلام.م»، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيَّت النية وعقد العزم المصمم على قتله خشية افتضاح أمر قتله المجني عليهما الأولين، وأعد لذلك الغرض ذات السلاح الأبيض المستخدم في قتل الأخيرين، وقبع متربصًا حضوره للمسكن، وما أن دلف المجني عليه حتى سدد له طعنات نافذة استقرت برقبته وبأنحاء متفرقة من جسده قاصدًا إزهاق روحه، مما أحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة، وقد ارتكب كلتا الجنايتين بقصد تسهيل ارتكابه لجنحة سرقة، وذلك على نحو أنه في ذات الزمان والمكان آنفَي البيان سرق المنقولات المبينة وصفًا بالأوراق المملوكة للمجني عليهم المبينة أسماؤهم بالجنايتين السابقتين، بأن استولى على هواتفهم المحمولة وجهاز الحاسب الآلي المحمول «لاب توب»، المملوك للمجني عليه علي شعبان علي، على النحو المبين بالتحقيقات، أحرز سلاحًا أبيض «سكينًا» بغير حق قانوني أو مبرر من الضرورة الحِرفية أو المهنية، على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًدفاع المتهم بقتل 3 مصريين بقطر: عايش بكلية واحدة وفيه بصمات أخرى على السكين
بعد إهانتها أمام الحضور.. بلاغ للنائب العام في واقعة الطالبة منار بطلة فيديو حفل قنا
اختفت منذ 5 أيام.. العثور على جثة الطفلة «جنى» متحللة في منزل مهجور بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة قتل 3 مصريين بقطر محاكمة المتهم بقتل 3 مصريين بقطر على النحو المبین بالتحقیقات
إقرأ أيضاً:
كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.
و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.