يبدأ الحزب الجمهوري الأميركي مؤتمره الوطني في وقت لاحق اليوم الاثنين، بعد يومين على محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، إذ سيفسح المؤتمر المجال رسميا أمامه ليكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومساء أمس الأحد وصل ترامب إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأميركية حيث يعقد المؤتمر، ومن المقرر أن يقوم ترامب بتسمية مرشحه لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر.

ويبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر 4 أيام، بعد يومين فقط من إطلاق نار على تجمع انتخابي لترامب أدى إلى إحداث صدمة في أنحاء الولايات المتحدة، وألقى الحادث بظلال قاتمة على حملة انتخابية مضطربة بالفعل، قبل الانتخابات المقبلة.

وقبل محاولة الاغتيال، هيمنت على سباق الانتخابات تساؤلات عن عمر الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما وقدرته الذهنية، إذ حثه العديد من الديمقراطيين على التنحي ليفسح المجال أمام مرشح أصغر سنا لمنافسة ترامب.

وتمكن شخص، خلال التجمع الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا أول أمس السبت، من الصعود إلى موقع مرتفع وبحوزته بندقية هجومية وأطلق عددا من الرصاصات باتجاه ترامب، على نحو تسبب في حدوث حالة من الذعر بين المشاركين في التجمع الانتخابي.

ماثيو كروكس

وأصيب ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، برصاصة في أذنه تسببت في نزيف، لكنه تحدث بلهجة متحدية وهو يلوّح بقبضته أثناء إخراجه من منصة المؤتمر. ولقي رجل إطفاء كان يتابع التجمع الانتخابي حتفه، وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة.

وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالي في وقت لاحق إن الجاني الذي قتله أفراد الخدمة السرية يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، وهو من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا. ولم يتضح بعد الدافع وراء إطلاق النار، ولا يزال التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي مستمرا.

وفي أعقاب محاولة الاغتيال، أصدر الرئيس بايدن تعليماته إلى جهاز الخدمة السرية بمراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

وأفادت تقارير وسائل إعلام أميركية بأنه من المقرر، خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، تجنب المواضيع المثيرة للجدل التي يمكن أن تنفر بعض الناخبين الجمهوريين، مثل موقف الحزب من الإجهاض أو اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول (الكونغرس) في يناير/كانون الثاني عام2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة

فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به حلول تقنية مبتكرة تدعم التحول الرقمي في حكومة دبي

وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي. 
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب. 
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان».  ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم.  وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها. 

مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يفتتح شادرا لبيع السلع بأسعار مخفضة في الجيزة 
  • مؤتمر السمك واللبن والتمر هندي
  • بحضور المحافظ.. الشعب الجمهوري يطلق قوافل لتوزيع 21 ألف كرتونة مواد غذائية في بأسيوط
  • الشعب الجمهوري يوزع 26 ألف كرتونة مواد غذائية قبل رمضان بالجيزة
  • «الشعب الجمهوري» يطلق قافلة لتوزيع 26 ألف كرتونة مواد غذائية على أهالي الجيزة
  • حزب الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية وشادر لبيع السلع بأسعار مخفضة لدعم الأهالي
  • «الشعب الجمهوري» يقيم شادر لبيع السلع بأسعار مخفضة في مركز البدرشين
  • بطلب من واشنطن.. إلغاء مؤتمر صحفي بين الرئيس الأوكراني والمبعوث الأمريكي لكييف
  • الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية مجانية لدعم الرعاية الصحية وخدمة المواطنين
  • الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة