صنعاء تحمل النظام السعودي مسؤولية استمرار فرض الحظر على مطار صنعاء الدولي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل، اليوم الاثنين، أنتحالف العدوان مستمر في فرض القيود والحظر على مطار صنعاء الدولي.
وأوضح رائد جبل في تصريح لمراسل قناة المسيرة أن “مطار صنعاء شغل 21 ألف رحلة عام 2014 وخلال فترة خفض التصعيد لم تُسجل إلا 1700 رحلة وهو ما يظهر فداحة الحصار والمعاناة”.
وأشار إلى أن مجمل رحلات مطار صنعاء منذ أبريل 2022 إلى 25 يونيو 2024 لا تساوي رحلات شهر واحد في 2014، مؤكدا أن الشعب اليمني متمسك بحقه في رفع كافة القيود عن مطار صنعاء والمجال الجوي اليمني.
من جانبه، حمل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات حسين مقبولي النظام السعودي ومن ورائه الأمريكي تداعيات إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وكان مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف قد أوضح، السبت الفائت، وجود آلاف اليمنيين العالقين في مختلف دول العالم عاجزين عن العودة إلى بلادهم بسبب الحصار المفروض من قبل العدوان السعودي الأمريكي على المطار.
وانتقد الشايف استمرار الحصار على المطار وعلى اليمن بشكل عام، مؤكداً أنه غير قانوني، وغير مبرر، مشيراً إلى الانعكاسات السلبية لهذا الحصار على اليمنيين لاسيما المرضى وطالبي السفر والعالقين في الخارج وما يتجرعونه من مآسي وآلام.
ولفت مدير مطار صنعاء الدولي، إلى أنه كان يغادر المطار قبل العدوان والحصار آلاف المسافرين عبر 50 رحلة يومية إلى أكثر من 30 وجهة، مطالباً بفتح مطار صنعاء بشكل كامل، وإلى مختلف الوجهات باعتباره حق لكل الشعب اليمني، معبراً عن رفضه للحول الجزئية.
وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قد حذر النظام السعودي، الخميس الفائت، من الإقدام على خطوات عدوانية تستهدف المطارات والموانئ اليمنية، وكذلك البنوك والشركات والمؤسسات التجارية في اليمن.
وخاطب النظام السعودي بقوله” أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”، وأن منع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبدا، مشيرا إلى أن البريطاني والأمريكي يحرض بشأن الميناء.
وأكد السيد القائد أن استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها، مشيرا إلى أن هذه الخطوات العدوانية تأتي في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة “إسرائيل” ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، ولن يتمكن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكد في خروجه المليوني أسبوعيا موقفه المبدئي والإيماني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولی النظام السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.