البلياتشو يجمع أصدقاء "مجلة علاء الدين” على مسرح الأهرام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تسابق الأطفال منذ صباح اليوم، للمشاركة في الأنشطة التفاعلية التي يقدّمها البلياتشو، ضمن فقرات الحفل الذي تنظّمه “مجلة علاء الدين” في عيد ميلادها الـ31، على مسرح مؤسسة الأهرام.
وشارك الأطفال عن طريق حل أسئلة طريفة وفوازير؛ حيث صعد على المسرح عدد كبير من الأطفال، يمرحون ويلعبون معه، كما أقام البلياتشو مسابقات بين الأولاد والبنات، وكانت النتيجة تفوق البنات على الأولاد.
وتوافد أصدقاء مجلة علاء الدين، على قاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام؛ للاحتفال بعيد ميلاد مجلة علاء الدين الـ31، وبدأ الحفل بفقرة البلياتشو، التي جذبت أنظار الأطفال الحضور، وتفاعلوا معه بحماس شديد.
وتُقام الاحتفالية تحت رعاية الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، والذي أعلن أن الاحتفالية ستشهد قيام المراسلين الصغار لمجلة علاء الدين، بإجراء حوار صحفي مع الفنان أحمد أمين، الذي يهتم بالطفل المصري، وقدّم العديد من الأدوار خلال مشواره الفني، الذي نال إعجاب ومتابعة الأطفال، كما أنه يرأس مهرجان “نبتة” الأول، الذي سيُقام ضمن فعّاليات مهرجان العلمين، تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ومن مفاجآت الحفل، مشاركة الفنان كريم الحسيني، الذي أعلن عن تنظيم ورش دوبلاج لأصدقاء مجلة علاء الدين، وسيشارك المتميزون منهم في عمل كبير عن شخصية مجلة علاء الدين.
تُقام احتفالية مجلة علاء الدين بحضور أسرة تحرير المجلة، وإشراف سوزي شعبان وغادة بهنسي، مديرتي تحرير مجلة علاء الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلة علاء الدین
إقرأ أيضاً:
مجلة متخصصة بالشأن العسكري: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية
كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت The Maritime Executive، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة.
وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد.
ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا.
وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك"
وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد."
وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز.
وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح".
وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة".
وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة.
وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين.
وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا.
وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.