أول جولة تفقدية لنائب وزير الصحة.. ماذا وجد في 3 مراكز بالقاهرة؟ صور
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، اليوم الإثنين، جولة تفقدية بعدد من المراكز الصحية بمحافظة القاهرة، شملت مركز صحة الأسرة غرب الجامعات، ومركز صحة الأسرة بالهناجر، ومركز طبي الحي الأول بمنطقة بدر الطبية.
وبحسب بيان، تأتي الجولة ضمن عدد من سلسلة الجولات الميدانية لنواب الوزير، تنفيذًا لتكليفاتِ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواجد الميداني والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية، بهدف التعرف على مدى الالتزام بتقديم الخدمات الوقائية والرعاية الصحية الأولية بجودة فائقة، فضلًا عن متابعة منظومة صرف الألبان ومراجعة الأرصدة وبيان الاستهلاك، وفق بيان اليوم.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير بدأ جولته بتفقد الخدمات الصحية المقدمة بمركز صحة الأسرة غرب الجامعات، ومركز صحة الأسرة بالهناجر بمنطقة القاهرة الجديدة الطبية، للوقوف على مستوى وجودة تقديم الخدمات للمترددين على تلك المراكز، كما اطلع على أرصدة الأدوية المتوفرة في الصيدليات ومعدلات الصرف.
خلال الجولة أوصى نائب الوزير بمجازاة طبيبة لتقصيرها في العمل، وأوصى بسرعة الانتهاء من توفير جهاز بصمة بكلاً من المركزين، وسرعة الانتهاء من ربط المركزين بالمنظومة المميكنة لصرف الألبان، والانتهاء من كافة الأعمال الخاصة بالكهرباء والمياه، على أن يتم التشغيل الكامل للمركزين خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف أن نائب الوزير، خلال تفقده مركز طبي الحي الأول بمنطقة بدر الطبية، أوصى باتخاذ إجراءات عقابية لمديرة رعاية الأمومة والطفولة، نظرًا لتقصيرها في العمل، فيما أثنى على مديرة الصيدلة بالمديرية نظرًا لمجهوداتها في العمل.
وأثناء مروره بالمركز الطبي حرص على الاستماع لشكاوى ومقترحات العاملين الخاصة بالتسجيل الالكتروني بمبادرتي صحة المرأة والأمراض السارية، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق مع اللواء أشرف عبد العليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، للعمل على رفع كفاءة منظومة التسجيل الالكترونية، مشيرًا إلى ضرورة الدقة في تسجيل البيانات بكافة السجلات.
رافق نائب الوزير خلال الجولة التفقدية، الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، والدكتورة إيمان هارون وكيل المديرية للشئون الوقائية، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن مدير عام الرعاية الأساسية بالمديرية، والدكتورة زينب النجار مدير عام منطقة القاهرة الطبية، والدكتورة ولاء شحاته مدير عام منطقة بدر الطبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان المراكز الصحية الصحة والسکان نائب الوزیر صحة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12
زنقة 20 | الرباط
كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ، أوجه القصور المرتبطة بمدى تغطية وتدبير مراكز الإدمان.
و ذكر التقرير ، أن مراكز الإدمان تعتبر مراكز طبية اجتماعية تتكون من قطب طبي تدبره وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، وقطب اجتماعي تشرف عليه جمعيات في إطار اتفاقيات شراكة.
غير أن سبع جهات فقط، من أصل 12 جهة ً تتوفر على مركز إدمان أو تقدم خدمة متعلقة بالإدمان، علما أن المخطط الاستراتيجي للوقاية و التكفل باضطرابات الإدمان وعلاجها (2022-2018) نص على توفير هذه المراكز بجميع الجهات.
كما أن هذا المخطط نص على تخصيص على الأقل سريرين إلى خمسة أسرة للأشخاص الذين يعانون من الإدمان ، غير أنه لم يتم إنشاء هذه الوحدات، ووحدها المراكز الإستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء وفاس تتوفر على أسرة مخصصة لاستشفاء هذه الفئة.
بالإضافة إلى ذلك، سجل التقرير ، أن تسيير مراكز الإدمان يعرف نقصا في الموارد البشرية، ولا سيما الأطباء النفسيين ، و الأخصائيين النفسيين.
فنسبة التغطية بأطباء الإدمان لا تتجاوز معدل 0,82 للمركز الواحد كما أن هذه النسبة تبلغ 0,09 بالنسبة للأخصائيين النفسيين وأخصائي العالج النفسي الحركي.
وقد أبانت الزيارات الميدانية لمراكز الإدمان نقصا حادا وانقطاعا متكررا في التزويد بالأدوية و عدم فعالية آليات التعاون بين القطبين الطبي والإجتماعي في غياب خطط عمل سنوية مشتركة بين هذين القطبين أو خطط عمل متعددة السنوات توضح المشاريع الطبية والإجتماعية المرتقبة لهذه المراكز.
وبسبب نقص الموارد البشرية، لا سيما الأخصائيين النفسيين والمساعدين الإجتماعيين و غياب مشاريع طبية -اجتماعية تجمع بين القطبين الطبي والإجتماعي في مراكز الإدمان، يبقى من الصعب تنفيذ مقاربة
“بيولوجية نفسية اجتماعية” تهدف التعافي من الإدمان كما تم التنصيص عليها في الإستراتيجية المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أكدت أنه تم إدراج إحداث وحدات علاج الإدمان كوحدات علاجية على مستوى مستشفيات الطب النفسي قيد الإنشاء بأكادير والقنيطرة وبني ملال.