يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024

حدد الاتحاد العراقي لكرة القدم موعد بدء المفاوضات لتجديد عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي حقق نتائج جيدة مع منتخب “أسود الرافدين”. عقد كاساس الحالي يمتد حتى عام 2026، لكنه طالب بزيادة راتبه.

أكد رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال أن كاساس طالب بتعديل عقده بعد النتائج المميزة التي حققها.

وقد قرر الاتحاد تشكيل لجنة للتفاوض مع وكيل أعمال المدرب الإسباني، تضم نائبي رئيس الاتحاد علي عبد الجبار ويونس محمود، وعضو الاتحاد أحمد الموسوي.

أوضح درجال أن الاتحاد وافق بالإجماع على قرار تجديد عقد كاساس، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستبدأ الأسبوع المقبل. كما بيّن أن كاساس طلب زيادة في الراتب السنوي له ولجهازه المساعد، وأن اللجنة المكلفة ستنظر في هذا الطلب.

بعد انتهاء المفاوضات، ستقدم اللجنة تقريرها إلى المكتب التنفيذي للاتحاد، ليتم بعد ذلك تقديم طلب إلى الحكومة العراقية لتخصيص الأموال اللازمة لاستمرار عمل المدرب.

عقد كاساس الحالي يمتد حتى نهاية عام 2026 بقيمة مليون و250 ألف دولار، لكنه طالب بزيادة المبلغ إلى مليوني دولار وتمديد العقد حتى عام 2027. وأشار كاساس إلى معرفته بالوضع المالي للاتحاد العراقي والصعوبات التي يواجهها في توفير المبلغ.

يُذكر أن الاتحاد العراقي تعاقد مع كاساس بتوصية من رابطة “لاليغا” الإسبانية، وهناك عدة اتفاقيات بين الاتحاد والرابطة، منها دوري نجوم العراق ومشروع تطوير الفئات العمرية في البلاد.

الوسومالاتحاد العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس، تجديد عقد، نتائج مميزة، أسود الرافدين، مفاوضات، زيادة راتب، الحكومة العراقية، دوري نجوم العراق، لاليغا الإسبانية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاتحاد العراقی

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة

يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.

ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة "في أقرب وقت".

وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بجدية" لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.

وحذرت من أن تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى "تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

واحتجاجا على توقيع هذا الاتفاق، غادر حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الائتلاف الحكومي.

فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.

إعلان

إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها إلى الدوحة حيث تعقد المفاوضات.

قوات الاحتلال أفرجت عن 1135 فلسطينيا بينهم عشرات من أسرى المؤبدات (الأناضول)

 

وتثار في الإعلام الإسرائيلي بين حين وآخر أنباء بشأن سعي حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق على ما يبدو حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية، ما قد يعطي مصداقية بشأن المتداول عن وعوده لسموتريتش.

يأتي كل ذلك وسط تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.

كما يأتي وسط مواقف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو، والتي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.

وشمل ذلك تهديده مؤخرا بفتح ما سماه "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر أمس السبت.

وسلّمت المقاومة الفلسطينية بغزة السبت، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.

وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.

فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • سوري يقود كرة الميناء بدلاً عن المدرب الإسباني
  • برشلونة يدخل في مفاوضات جادة مع لاعب منتخب مصر لكرة اليد
  • بايرن ميونخ يكشف آخر تطورات مفاوضات تجديد عقد كيميش
  • منتخب الشباب العراقي لكرة القدم أمام نظيره السعودي
  • الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
  • أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
  • الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم: برايتون يفوز على تشلسي بثلاثية نظيفة
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة الأسبوع المقبل
  • المدرب العراقي عدنان حمد يحقق انتصاره الثاني مع العروبة السعودي
  • الأمين العام للناتو: الحلفاء مستعدون لتقديم الدعم لأوكرانيا في المفاوضات