بنكيران: الميزانية لا تكفي لخوض الإنتخابات و قيادة الحكومة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن ميزانية حزبه انخفضت بشكل كبير بحوالي عشر مرات، بحيث لم تعد تكفي لخوض الانتخابات المقبلة.
وأشار في كلمة له أمام جمعية “محامون من أجل العدالة” أمس الأحد إلى أن الحزب ليس في وضع يمكنه من قيادة الحكومة القادمة أو المشاركة فيها.
وأوضح بنكيران، أن الحزب يعاني من أزمة مالية حادة، حيث تراجعت ميزانيته السنوية من 30 مليون درهم إلى 3 ملايين درهم فقط.
ودعا إلى توفير التمويل اللازم لدخول الانتخابات، مشيرًا إلى أن مراقبة 5 آلاف مكتب تصويت تتطلب موارد مالية كبيرة.
كما أشار إلى أن الحزب مر بمرحلة صعبة تضمنت بعض الأخطاء مثل التوقيع على اتفاق التطبيع وقانون تقنين استخدام القنب الهندي، لكنه أكد أن الحزب لم يتورط في المساس بالمال العام.
وذكر بنكيران أنه يرفض مهاجمة سعد الدين العثماني، مشيدًا بنزاهته، وأوضح أنه لم يستمع لتعليقات مصطفى الرميد الأخيرة، مشددًا على ضرورة عدم الإساءة إلى العثماني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أن الحزب
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت قرار تاريخي
صدر عن الحكومة العراقية اليوم الخميس بيان رسمي علقت فيه على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق یوآف غالانت.
وجاء في البيان: "تثمن الحكومة العراقية الموقف الشجاع والعادل الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية، بإصدارها مذكرتي إلقاء قبض ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني، ووزير دفاعه السابق، بناءً على لائحة اتهام أدانتهما بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضاف البيان: "إن هذا القرار التاريخي يؤكد أنه مهما تمادى الظلم وحاول أن يستمر فإن العدالة والحق سيقفان بوجهه ويمنعانه من أن يسود العالم، كما أن القرار إنصاف لدماء الأبرياء والشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب الإجرامية، التي يشنها الكيان الصهيوني منذ أكثر من عام على غزة ولبنان".
وتابع: "إننا إذ نحيي هذه الخطوة الكبيرة في سبيل تحقيق العدالة في كل أرجاء العالم، فإننا نجدد دعواتنا بوقف الحرب، وندعو جميع الدول الحرة إلى تطبيق هذا القرار، وتسليم المطلوبين للمحاكم المختصة لينالوا جزاءهم نظير ما ارتكبوه من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية".
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وذكرت الإحصائيات الرسمية في قطاع غزة أن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغت 44095 قتيلا منذ 7 أكتوبر 2023، بعد مقتل 110 فلسطينيين بالقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في القطاع منذ أمس وحتى وقت سابق من اليوم الخميس.