بنكيران: الميزانية لا تكفي لخوض الإنتخابات و قيادة الحكومة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن ميزانية حزبه انخفضت بشكل كبير بحوالي عشر مرات، بحيث لم تعد تكفي لخوض الانتخابات المقبلة.
وأشار في كلمة له أمام جمعية “محامون من أجل العدالة” أمس الأحد إلى أن الحزب ليس في وضع يمكنه من قيادة الحكومة القادمة أو المشاركة فيها.
وأوضح بنكيران، أن الحزب يعاني من أزمة مالية حادة، حيث تراجعت ميزانيته السنوية من 30 مليون درهم إلى 3 ملايين درهم فقط.
ودعا إلى توفير التمويل اللازم لدخول الانتخابات، مشيرًا إلى أن مراقبة 5 آلاف مكتب تصويت تتطلب موارد مالية كبيرة.
كما أشار إلى أن الحزب مر بمرحلة صعبة تضمنت بعض الأخطاء مثل التوقيع على اتفاق التطبيع وقانون تقنين استخدام القنب الهندي، لكنه أكد أن الحزب لم يتورط في المساس بالمال العام.
وذكر بنكيران أنه يرفض مهاجمة سعد الدين العثماني، مشيدًا بنزاهته، وأوضح أنه لم يستمع لتعليقات مصطفى الرميد الأخيرة، مشددًا على ضرورة عدم الإساءة إلى العثماني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أن الحزب
إقرأ أيضاً:
هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.
وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.
من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.
وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24