سموتريتش: لن أوافق على صفقة تبادل حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرتي السياسية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أبدى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش معارضته الشديدة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأكد أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعد أمرا رهيبا ولن يقبله بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى ضرورة وضع خطوط حمراء صارمة في هذا الشأن، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بحوالي 120 أسيرا إسرائيليا، في الوقت الذي تقول فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أكثر من 70 منهم قتلوا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل.
وضمن التصريحات ذاتها، أشار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، إلى صفقة تبادل الأسرى السابقة مع جلعاد شاليط، حيث تم إطلاق سراح يحيى السنوار، معتبرا أن ذلك كانت له عواقب سلبية.
وأضاف أنه ليس من المنطقي إطلاق سراح أشخاص مثل السنوار مجددًا وتعريض حياة آلاف الإسرائيليين للخطر؛ مؤكدا أنه لن يوافق على صفقة تبادل، حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، أفرجت حماس عن شاليط، مقابل إفراج إسرائيل عن 1.027 أسير فلسطيني، من بينهم السنوار.
صفقة التبادلويرى سموتريتش أن المؤسسة الأمنية قررت المضي في صفقة غير شرعية بأي ثمن، تهدف إلى إعادة 20 مختطفا والتخلي عن الباقين، مما سيوقف الحرب دون وضع خطوط حمراء.
ومنذ أشهر، تجري الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتؤكد حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي صفقة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من غزة، وإعمار القطاع، وتبادل الأسرى، وتقديم الإغاثة لفلسطينيي القطاع.
ومع ذلك، تواجه جهود الوساطة عقبات نتيجة إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين، وسط دمار هائل ومعاناة من المجاعة التي أدت إلى وفاة العديد من الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للضغط لإبرام صفقة تبادل
القدس المحتلة -ترجمة صفا
تظاهر مئات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في عدة مدن، منها تل أبيب والقدس المحتلة؛ للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة تضمن الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن منظمي التظاهرات قولهم، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن تظاهرات الليلة الأضخم على الإطلاق.
وقدّر المنظمون عدد المشاركين في التظاهرات بنحو نصف مليون مشارك، حيث رفعوا شعارات تطالب بالإسراع بإبرام صفقة، ومنها "كفي تخليّا عن المختطفين"، "أوقفوا هذه الكارثة".
ونُظمت التظاهرة الأضخم وسط "تل أبيب"، حيث ألقى فيها أسرى سابقون كلمات للمطالبة بالإفراج عن باقي الأسرى، كما شارك فيها أقطاب في المعارضة الإسرائيلية، ومنهم وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون، الذي شن هجوماً شديداً على نتنياهو وسياسته.
وقال يعلون في كلمة له خلال تظاهرات تل أبيب: "نتنياهو لا يأبه بآلام عائلات المختطفين مقابل نجاته السياسية".
ودعا يعلون، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إلى "الاستعداد للانتقال من الاحتجاج إلى مواجهة هذه الحكومة الخطيرة".
وأضاف "يجب تغيير هذه الحكومة السيئة بالسرعة الممكنة لننقذ الدولة من خراب الهيكل الثالث، نحن الأغلبية ولذلك فهم يخشون الانتخابات".
فيما حذّرت الأسيرة السابقة لدى حماس "عيدنا موشي" من أن "استمرار الضغط العسكري والهجمات على القطاع سيكرر من عمليات قتل الأسرى".