لا مدارس ولا النقل و”زيد” الروائح الكريهة..سكان حي أهل الخير ببوينان يستغيثون !
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لا يزال سكان حي 2200 مسكن “عدل” المسمى “أهل الخير”، في المدينة الجديدة بوينان، ولاية البليدة، منذ استلامه في 25 سبتمبر 2022، يتخبطون في المشاكل. لا ماء ولا مدارس ولا مرافق عمومية.
فإلى يومنا هذا لا يتوفر الموقع السكني على مدارس أو مسجد، وحتى المحلات التي تم بيعها لم تفتح بعد. إضافة إلى كل هذا فإن سيناريو الماء الذي ينقطع بالعشرة أيام لا يزال متواصلا.
كما طالب الوالي المنتدب للمقاطعة، مصالح وكالة عدل للتسيير العقاري مصالح وكالة عدل لإصلاح أعطاب خزانات المياه ووضع حيز الخدمة الجديدة منها.
كما يشتكي سكان حي اهل الخير 2200 مسكن من عدم توفر النقل، مما أدى إلى خروج عديد العائلات من منازلهم الى كراء في مناطق أكثر اريحية.
وفي مشكل آخر، يواجه السكان رائحة مياه الصرف الصحي “الزيقو”. حيث يقول السكان أن هذه التراكمات راجعة إلى أشغال قامت بها إحدى الشركات التابعة لمؤسسة عدل.
ومن جهة ثانية، يشتكي السكان، من عدة مشاكل على غرار تراكم النفايات عند مدخل حي أهل الخير. ومصانع تطلق روائح لا يمكن تحملها. الأمر الذي حال دون تمكنهم من التأقلم مع هذه الظروف.
وفي ظل تكتم وتماطل الجهات المعنية، يبقى سكان اهل الخير يواجهون خطر الاصابات بالأمراض المزمنة والخطيرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وبيًن الرئيس الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها.
وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.