ساكنة الحوز تطالب بحافلات جديدة تضمن كرامة الركاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
طالبت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز، وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل بتجديد حافلات النقل المزدوج لضمان سلامة المواطنين وتحسين ظروف التنقل لكون الحافلات الحالية تعاني من تقادمها وضعف صيانتها.
وحسب فعاليات مدنية، فإن الوضعية المزرية للحافلات جعلها عرضة للأعطال المتكررة والحوادث، الأمر الذي بات يشكل خطرًا على حياة الركاب، بالإضافة إلى عدم توفر تجهيزات الأمان الأساسية مثل أحزمة الأمان وأجهزة إطفاء الحرائق يزيد من المخاطر ويعرض الركاب لمزيد من الأخطار أثناء الرحلات.
وأكدت الفعاليات المذكورة، أن تجديد الحافلات لا يهدف فقط إلى تحسين السلامة بل إلى توفير ظروف تنقل تراعي كرامة المواطنين وتحترم حقوقهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من أجل كرامة الإنسان.. غادة والي: تهريب المهاجرين جريمة
شاركت غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، الذي انعقد في القاهرة بحضور رفيع المستوى من ممثلي 40 دولة، وذلك في إطار الرئاسة المصرية الحالية للعملية التي بدأت في أبريل 2024، وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الخميس.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وارتفاعًا في أنشطة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، ما يبرز أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الظواهر العابرة للحدود.
وأكدت والي في كلمتها خلال الجلسة الوزارية أهمية الشراكة والمسؤولية المشتركة، مشيرة إلى أن التوترات والنزاعات في المنطقة تدفع آلاف الأشخاص، لا سيما النساء والشباب، إلى سلوك مسارات خطرة، في ظل استغلال منظم من شبكات الجريمة المنظمة.
وسلطت الضوء على جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في هذا المجال، مستعرضة أبرز إنجازات البرنامج الإقليمي "تحسين إدارة الهجرة"، الذي انطلق عام 2016 بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية. وأوضحت أن البرنامج ساهم في تدريب أكثر من 900 من مسؤولي العدالة الجنائية، ودعم سبع دول بالمعدات والخبرات الفنية، إلى جانب تسهيل أكثر من 20 حالة من التعاون الدولي.
وشددت والي على ضرورة المضي قدمًا في مسارين متكاملين: تعزيز إنفاذ القانون وتبادل المعلومات لتفكيك الشبكات الإجرامية وإنهاء الإفلات من العقاب. والاستثمار في التنمية وبناء القدرة على الصمود، لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية والحد من هشاشة المجتمعات.
واختتمت كلمتها بتأكيد استعداد المكتب لمواصلة دعم الدول الأعضاء في تنفيذ إعلان القاهرة وخطة العمل المنبثقة عنه، بما يضمن حماية كرامة الإنسان وتعزيز أمنه، قائلة: "معًا، يمكننا رفع الوعي بأن تهريب المهاجرين جريمة، وتحسين أنظمة العدالة، وتعزيز التعاون لتفكيك الشبكات الإجرامية، وتقديم الدعم الكامل للضحايا."