بيلينجهام يفتح قلبه لساوثجيت!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أكد جود بيلينجهام، لاعب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أنه سيظل دائماً «يحب ويحترم» جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب، بغض النظر عما إذا كان سيبقى أو سيرحل من منصبه، عقب خسارة المباراة النهائية ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024» أمام المنتخب الإسباني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن ساوثجيت رفض الحديث عن مستقبله، بعدما أنهى مهامه الإعلامية عقب الخسارة 1-2 في برلين.
وقال ساوثجيت لقناة «أي.تي.في سبورت» عقب صافرة النهاية: «أعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب لاتخاذ قرار مثل هذا».
وقاد ساوثجيت «52 عاماً» المنتخب الإنجليزي لنهائي بطولة أمم أوروبا مرتين، لكنه خسر أمام إسبانيا ومن قبلها إيطاليا، بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي قبل ثلاثة أعوام. وبينما يظل مستقبل ساوثجيت غير معلوم، أثنى بيلينجهام على مدرب المنتخب الإنجليزي ودعمه لاتخاذ القرار المناسب.
وقال:«بالنسبة لي، الأمر متروك للمدير الفني وما سيحدده الاتحاد الإنجليزي». وأضاف: «ليس لدي سوى الاحترام لساوثجيت، لأنه منحني مشاركتي الأولى مع المنتخب، وجعلني أشعر أنني في المنزل».
وأضاف: «شعرت خلال العامين الماضيين إنه شخص تجاوزت علاقتي معه كرة القدم قليلاً، حيث أشعر أن بإمكاني أن أفتح قلبي له كثيراً، وأعتقد أن هذا يدل على مدى قيمته كإنسان».
وقال:«مهما كان ما سيحدث مع جاريث، سأظل احترمه، إذا استمر، ساكون عازماً أكثر على الفوز بالمباريات لأجله لأنه يستحق هذا».
وأضاف: «في بعض الأحيان فإن الأرقام ونوعية الإحصاءات، والأرقام القياسية لا تكذب، كان أنجح مدرب للمنتخب الإنجليزي منذ عام 1966، لذلك فإن أي قرار يتخذه، سيظل دائماً يحظى باحترامي وحبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إنجلترا جود بيلينجهام ساوثجيت
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يفتح النار على برنامج محمد رمضان.. والفنان يرد
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع بعد انتشار مقطع فيديو لداعية إسلامي يهاجم برنامج "مدفع رمضان" الذي يقدمه الفنان المصري محمد رمضان منذ بداية شهر رمضان المبارك.
في الفيديو، وجّه الداعية اتهامات حادة للفنان، متهماً إياه بنشر الكذب والخداع وإلهاء الناس عن العبادة خلال هذا الشهر الفضيل، داعياً الجمهور إلى التوجه إلى الله وحده لتحقيق أحلامهم، بدلاً من التعلق بالشخصيات العامة والمشاهير.
المقطع، الذي حصد ملايين المشاهدات في غضون أيام قليلة، نشره الداعية عمرو حسن عبر حسابه على "فيس بوك"، حيث ظهر خلال إحدى خطبه داخل المسجد محذراً المصلين من الانشغال بالبرامج الترفيهية التي تُبث خلال رمضان.
وفي خطابه، حثّ الحاضرين على عدم اعتبار مقابلة محمد رمضان حلمًا يسعون لتحقيقه، مؤكداً أن العزة الحقيقية لا تكون إلا بالتقرب إلى الله.
من جانبه، لم يلتزم الفنان محمد رمضان الصمت، بل سارع إلى الرد عبر حساباته الرسمية، حيث أعاد نشر الفيديو المثير للجدل، معلقاً عليه بسخرية: "يا مولانا، ظننتك تتحدث عن المسيح الدجال! أنا مصري واسمي محمد رمضان، ومن المفترض أننا إخوة في الدين والوطن، فلماذا كل هذه الكراهية والاتهامات الباطلة في شهر الخير والفرحة؟".
كما أكد رمضان أنه يسامح الداعية على كلامه، مضيفاً أن برنامجه "مدفع رمضان" مستمر بهدف إدخال السرور على الناس.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
إلا أن القضية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ بادر الداعية عمرو حسن بالرد على رمضان عبر منشور جديد على "فيس بوك"، مشدداً على أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه الفنان، بل يسعى فقط إلى توجيه النصيحة انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح الداعية أن خطبته كانت تتناول فضل الشهر الفضيل، الذي ينبغي استثماره في الطاعات، بعيداً عن أي انشغالات قد تصرفهم عن العبادة، مضيفاً أن البرامج والمسلسلات الترفيهية خلال رمضان باتت تسرق أوقات الناس وتبعدهم عن الأجواء الإيمانية.
وأكد أن هدفه من الخطبة لم يكن الإساءة إلى محمد رمضان كشخص، وإنما انتقاد الظواهر الإعلامية التي يرى أنها لا تتناسب مع قدسية الشهر الفضيل. وتساءل الداعية عن سبب غضب الفنان من نصيحته، مشدداً على أنه لا يكرهه، بل يأمل أن يستخدمه الله في الخير والصلاح.
وفي ختام حديثه، وجّه حسن اقتراحاً إلى رمضان، داعياً إياه إلى إدخال الفرحة على قلوب الناس عبر أعمال الخير والتبرعات للجمعيات الخيرية والمستشفيات، بعيداً عن ما وصفه بـ"البحث عن التريندات والإعلانات"، مؤكداً أنه لا يسعى إلى أي مصلحة شخصية من حديثه، بل يؤدي دوره في تقديم النصيحة فقط.
وأثار هذا التعليق ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لكلام الداعية ومعارض له؛ فقد رأى البعض أن حديث الشيخ يعكس مخاوف مشروعة بشأن تأثير المحتوى الترفيهي على الأجواء الإيمانية في رمضان.
في المقابل، دافع آخرون عن محمد رمضان، معتبرين أن برنامجه يهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الناس، وأن انتقاده بهذه الطريقة فيه نوع من الهجوم غير المبرر، إضافةً لكونه بمثابة محاولة من الداعية لكسب الشهرة على حساب الفنان.