صندوق أبوظبي للتنمية يُطلق هويته المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أطلق صندوق أبوظبي للتنمية هويته المؤسسية الجديدة، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة والخمسين على تأسيسه.
تعكس الهوية الجديدة التوجهات الاستراتيجية الطموحة للصندوق التي تستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة للخمسين عاماً المقبلة، وتضمن للأجيال القادمة مستقبلاً أكثر تقدماً وازدهاراً.
تجسد الهوية المؤسسة الجديدة للصندوق القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات القائمة على استدامة العطاء ومساندة مجتمعات الدول النامية لتحقيق أهدافها وبرامجها التنموية، وترتكز على عدة عناصر رئيسية تسهم في تحقيق سمعة إعلامية بارزة للصندوق، وتعكس التوسع في أنشطته التشغيلية، وبلورة رؤية مشتركة مع حكومات الدول الشريكة، والمؤسسات الوطنية، سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية بهذه المناسبة إن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة والإنجازات التي حققها الصندوق على مدى خمسة عقود جاءت بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، وحرصها على مساندة الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة وتبرز الهوية الجديدة طموح الصندوق وعزيمته على مواصلة الإنجازات، وتترجم البعد المستقبلي الهادف إلى تحسين جودة حياة المجتمعات، لتبقى دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في مجال العمل الإنمائي.
وأضاف أن الهوية المؤسسية الجديدة تشكل خارطة طريق لمسار عمل الصندوق نحو المستقبل الذي نتطلع من خلاله إلى ترسيخ مكانة الصندوق واحداً من أبرز المؤسسات التنموية العالمية وهذا ما جعلنا نستمد مضامين هذه الهوية من المستهدفات الوطنية لاستراتيجية دولة الإمارات وسياستها التنموية والاقتصادية.
تواكب الهوية المؤسسة الجديدة للصندوق التي جاءت تحت شعار "معاً نصنع المستقبل" الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطموحها لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 ويرمز الشعار إلى عدة دلالات تؤكد أهمية استشراف المستقبل لاقتصاد وطني مستدام ومزدهر، وتحقيق الرخاء لشعوب العالم وللأجيال القادمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية المؤسسیة الجدیدة أبوظبی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
هذه هي قرارات مجلس إدارة صندوق التقاعد للزيادة في المعاشات
اتفق أعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني للتقاعد، على تفويض قرار الزيادات في معاشات المتقاعدين إلى السلطات العليا للبلاد باعتبارها الجهة المحددة للنسبة على مدار السنوات الأخيرة عبر مجالس للوزراء ترأس أشغالها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
تفيد المعلومات التي تسربت لـ”النهار أنلاين” في مجملها، بأن أشغال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الصندوق الوطني للتقاعد المنعقد بتاريخ السادس والعشرين فيفري المنقضي. والتي كانت مخصصة لإقرار وتحديد نسبة الزيادات السنوية في معاشات أزيد من ثلاثة ملايين وستمائة ألف متقاعد. لم يتوصل فيها المجتمعون إلى الهدف المرجو من انعقادها. وإنما اتفقوا بالإجماع -حسب ذات المصادر- على تفويض الأمر للسلطات العليا للبلاد في تحديد النسبة. ومعربين عن آمالهم في أن لا تقل عن عشرة وخمسة عشر من المائة مثلما كان عليه الحال العام الماضي.
وقد بلغت قيمة الأثر المالي السنوي العام الماضي الناتج عن الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية 171 مليار دينار.
وتتزامن الزيادات المرتقبة في معاشات ومنح المتقاعد، ومشروع السلطات المفرج عنه ضمن قانون المالية لسنة 2025. والرامي إلى تفعيل ما يسمى بالصندوق الوطني لاحتياطات التقاعد لتجاوز العقبات والصعوبات المالية التي يواجهها الصندوق. والذي يعاني في السنوات الأخيرة من اختلال في التوازن بين اشتراكات العاملين والمزايا المدفوعة للمتقاعدين.
ورغم استحداث الصندوق محل الطرح عام 2009، إلا أن تفعيله صادفته عدة عقبات، وعليه تقرر تعديل المادة 30 من الأمر 06-04 المؤرخ في 15 جويلية 2006 والمتضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2006. حيث سيتم تفويض تسيير هذا الصندوق من قبل الخزينة العمومية إلى صناديق الضمان الاجتماعي المكلفة بالتقاعد. بموجب اتفاقية وكذا توظيف موارد الصندوق وفق مبادئ الحيطة والأمان. بما يكفل تحقيق أقصى عائد ممكن مع تقليل المخاطر إلى أدنى حد. ولتحقيق هذه الغاية يتم استثمار هذه الموارد بصفة حصرية في سندات الدولة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور