المانجو ملكة الفواكه، والفاكهة الصيفية الأجمل على الإطلاق، يرجع أصلها إلى جنوب شرق أسيا ويقال أن الهند هي موطنها الأصلي، وانتقلت منها إلى دول العالم كافة ومن بينهم مصر التي تميزت في زراعتها بأصناف وأنواع مختلفة.

ويبقى السؤال، من صاحب السبق في إدخال ثمرة المانجو إلى مصر؟.

تنتشر روايتين في هذا الشأن، أولها ترجع إلى عام 1825، ويقال أن محمد علي باشا هو الذي أدخلها إلى مصر، وأن إبراهيم باشا هو أول من زرعها في حدائق قصره بجزيرة الروضة عام 1850.

وفي رواية أخرى، يقال ان أحمد عرابي هو الذي رأى المانجو في جزيرة سيلان أثناء نفيه بها، وأغرم بها وبمذاقها الرائع، لذا تواصل مع صديقه في مصر أحمد باشا المنشاوي، الذي كان من أعيان محافظة الغربية، وأرسل له بذور المانجو لزراعتها.

وكان المنشاوي باشا يمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية "القرشية" بالغربية.

ويقال أن عرابي عندما عاد إلى مصر في عام 1903، أهدى لصديقه المنشاوي شجرى مانجو أتى بقى من المنفى.

ومن هنا انتشرت فاكهة المانجو في مصر، وتنافس الأغنياء على زراعتها في مزارعهم، وانتشرت أنواع مختلفة منها من بينها "التيمور" التي عرفت بذلك الاسم نسبة إلى آل تيمور أول من أنوا بها وزرعوها في مصر، وأيضًا المانجو "الفونس" التي عرفت بذلك الاسم نسبة إلى الفرنسي ألفونس الذي استوردها من الخارج وزرعها في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المانجو ثمرة المانجو إبراهيم باشا أحمد عرابي الأراضي الزراعية إلى مصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

ولاية أمن تطوان توقف صعصع العرائش الذي روع الساكنة بسيف

زنقة 20. تطوان

تفاعلت ولاية أمن تطوان، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي زوال اليوم الخميس 10 يوليوز 2025 ، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بمدينة العرائش.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • ولاية أمن تطوان توقف صعصع العرائش الذي روع الساكنة بسيف
  • إنقاذ 4 أشخاص كانوا على متن السفينة التي استهدفها الحوثيون
  • الدبيخي: الأندية التي تم خصخصتها يجب عدم دعمها
  • ترامب: لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الذي يليه
  • أحمد جبريل الـذي أرعـــب إســـرائيل
  • "ذا جرايبر يرجع من الموت؟!"… جو هيل يفجّر مفاجآت صادمة عن الجزء الثاني من "The Black Phone"
  • ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
  • العمري: ميسي هو نجم الشباك الذي ينقص الأهلي
  • مكرر في الأمن الذي نستظل!!
  • المنشاوي: مستشفيات جامعة أسيوط تمثل أحد أهم صروح الرعاية الصحية بصعيد مصر