يرجع أصلها للهند.. من الذي أدخل شجرة المانجو إلى مصر؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
المانجو ملكة الفواكه، والفاكهة الصيفية الأجمل على الإطلاق، يرجع أصلها إلى جنوب شرق أسيا ويقال أن الهند هي موطنها الأصلي، وانتقلت منها إلى دول العالم كافة ومن بينهم مصر التي تميزت في زراعتها بأصناف وأنواع مختلفة.
ويبقى السؤال، من صاحب السبق في إدخال ثمرة المانجو إلى مصر؟.
تنتشر روايتين في هذا الشأن، أولها ترجع إلى عام 1825، ويقال أن محمد علي باشا هو الذي أدخلها إلى مصر، وأن إبراهيم باشا هو أول من زرعها في حدائق قصره بجزيرة الروضة عام 1850.
وفي رواية أخرى، يقال ان أحمد عرابي هو الذي رأى المانجو في جزيرة سيلان أثناء نفيه بها، وأغرم بها وبمذاقها الرائع، لذا تواصل مع صديقه في مصر أحمد باشا المنشاوي، الذي كان من أعيان محافظة الغربية، وأرسل له بذور المانجو لزراعتها.
وكان المنشاوي باشا يمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية "القرشية" بالغربية.
ويقال أن عرابي عندما عاد إلى مصر في عام 1903، أهدى لصديقه المنشاوي شجرى مانجو أتى بقى من المنفى.
ومن هنا انتشرت فاكهة المانجو في مصر، وتنافس الأغنياء على زراعتها في مزارعهم، وانتشرت أنواع مختلفة منها من بينها "التيمور" التي عرفت بذلك الاسم نسبة إلى آل تيمور أول من أنوا بها وزرعوها في مصر، وأيضًا المانجو "الفونس" التي عرفت بذلك الاسم نسبة إلى الفرنسي ألفونس الذي استوردها من الخارج وزرعها في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المانجو ثمرة المانجو إبراهيم باشا أحمد عرابي الأراضي الزراعية إلى مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
«شجرة الزيتون».. رمز التاريخ والتراث في يومها العالمي
شجرة الزيتون.. واحدة من أشهر الأشجار العالمية فهي الشجرة التي تسمى بالشجرة الدائمة، فهي معمرة تنمو في الأراضي الجافة وتحتاج إلى تربة ثقيلة إلى حد كبير، وتنتج أفضل أنواع الزيتون الذي يتمتع بعدد فائق من الفوائد، ويتميز بمذاق رائع يحبه الجميع.
أيضاً من خلال هذه الأشجار يتم استخراج أجود أنواع زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يتميز بخصائص غذائية لها قدرة على حماية الجسم من الأمراض الخطيرة الحفاظ على صحة أفضل إليك ما تحتاج معرفته عن معلومات عن شجرة الزيتون وأبرز فوائدها
أنواع أشجار الزيتون1-أشجار بيكوال.
2-شجرة زيتون هيوجي بلانكا.
3-شجر زيتون مانزانيلو.
4-شجرة زيتون بيكودو.
5-شجرة زيتون موريكسا.
6-أشجار زيتون ليسينو.
7-شجرة كوراتينا.
8-أشجار كرورنيكي.
9-أشجار ميشن.
10-أشجار أربكينا.
تسهم شجرة الزيتون في مكافحة التصحر، بفضل قدرتها على التأقلم مع المناخات الجافة والوعرة.
كما تُعتبر زراعتها مصدر رزق لملايين المزارعين حول العالم، وخاصة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، التي تنتج غالبية زيت الزيتون العالمي.
شجرة الزيتون ليست مجرد نبات، فهي تعكس معاني العطاء والاستدامة. ففي كثير من الثقافات، ارتبطت الزيتونة بمعاني الروحانية والمقاومة، حيث كانت ثمارها وزيتها جزءًا من الحياة اليومية لآلاف السنين، بدءًا من طقوس دينية، ووصولًا إلى استخدامها في الطهي والطب.
اقرأ أيضاًسماد شجرة الزيتون
إزالة أقدم شجرة معمرة سقطت بشارع عمومي بالشرقية | صور
ضمن مبادرة 100 مليون شجرة.. جامعة سوهاج تواصل زراعة الأشجار المثمرة