ليبيا – قال المحلل السياسي حمد الخراز إن البرلمان اتخذ خطوات تنفيذية في مسار تشكيل الحكومة، لكن إقرار الميزانية الموحدة هذه المرة جاء بضغوط دولية؛ لأن مجلس النواب وجد نفسه مجبراً على هذا الخيار من أجل توفير الاعتمادات للتنمية والمشاريع التي تشهدها ليبيا لأول مرة في تاريخها المعاصر.

الخراز وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” ،أوضح أن الضغوط الدولية جسّدها بشكل أساسي المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والمبعوثة الأممية الذين أرادوا ميزانية موحدة من أجل إدارة الأزمة”، مبيناً بأن المجتمع الدولي والولايات المتحدة لا يريدان حل الأزمة، بل إدارتها في ليبيا.

ورأى أن إقرار الميزانية يبدو أنه كان مطروحاً منذ أشهر بضغط أميركي ودولي بدليل ما يحدث الآن من خطوات اتخذها البرلمان والذي يعترض عليه شكلياً مجلس الدولة.

وأشار إلى أنه كان من المفترض على الحكومة تقديم مقترح قانون الميزانية، في حين أن مجلس الدولة عليه فقط تقديم رأيه وليس أن يقدم موافقة عليها من عدمها، مضيفاً: “نحن مقبلون إذن على استمرار الأزمة في المرحلة القادمة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية

وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست. 

بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.

اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراق

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".

وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.

نفي الصين ومخاوف حول الأمن القومي

دأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.

وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات. 

وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.

يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.

مقالات مشابهة

  • القنصل الأمريكي لدى أربيل يتحدث عن فرص اقتصادية تجلب فوائد كبيرة للعراق والولايات المتحدة
  • الحكومة الليبية تصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • الحكومة الليبية تصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
  • مكامن الداء في استمرار الأزمة الليبية
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا