الخراز: المجتمع الدولي والولايات المتحدة لا يريدون حل الأزمة الليبية بل إدارتها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي حمد الخراز إن البرلمان اتخذ خطوات تنفيذية في مسار تشكيل الحكومة، لكن إقرار الميزانية الموحدة هذه المرة جاء بضغوط دولية؛ لأن مجلس النواب وجد نفسه مجبراً على هذا الخيار من أجل توفير الاعتمادات للتنمية والمشاريع التي تشهدها ليبيا لأول مرة في تاريخها المعاصر.
الخراز وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” ،أوضح أن الضغوط الدولية جسّدها بشكل أساسي المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والمبعوثة الأممية الذين أرادوا ميزانية موحدة من أجل إدارة الأزمة”، مبيناً بأن المجتمع الدولي والولايات المتحدة لا يريدان حل الأزمة، بل إدارتها في ليبيا.
ورأى أن إقرار الميزانية يبدو أنه كان مطروحاً منذ أشهر بضغط أميركي ودولي بدليل ما يحدث الآن من خطوات اتخذها البرلمان والذي يعترض عليه شكلياً مجلس الدولة.
وأشار إلى أنه كان من المفترض على الحكومة تقديم مقترح قانون الميزانية، في حين أن مجلس الدولة عليه فقط تقديم رأيه وليس أن يقدم موافقة عليها من عدمها، مضيفاً: “نحن مقبلون إذن على استمرار الأزمة في المرحلة القادمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة
روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إنه من المقرر عقد لقاء روسي- أمريكي على مستوى رؤساء الإدارات المعنية خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف ريابكوف: “هناك اتفاق مبدئي على إجراء مشاورات شاملة مناسبة من أجل القيام ببحث منهجي ومفصل لكل ما يسمى بالمنغصات والأمور المثيرة للمشاكل. ومن الضروري الحصول على معلومات حول من سيتولى الحوار معنا من الجانب الأمريكي على هذا المستوى. وأكدنا للأمريكيين استعدادنا لإطلاق هذا العمل في أسرع وقت ممكن. وهناك تفاهم أيضا على أن الجولة على مستوى النواب سيسبقها اتصال استشاري بين مديري الإدارات المعنية. ويمكن أن يتم عقد اجتماعهم خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأوضح نائب الوزير الروسي أن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة، ويجري حاليا الاتفاق على مكان محدد.
وتابع ريابكوف القول: “قمنا بسرد عناصر مسلكنا تجاه هذه القضايا (المشاكل في العلاقات) خلال اللقاء في الرياض. ويقوم الأمريكيون حاليا بدراستها. وسنقوم لاحقا بالتعمق في تفصيلها بشكل أكبر، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، تزويدهم بالمعايير الفردية لمقترحاتنا كتابيا لتسهيل دراستها”.
ولفت ريابكوف الانتباه، إلى أن إعادة ستة مواقع ومنشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة، تعد واحدة من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لموسكو في المرحلة الحالية من الحوار مع الولايات المتحدة.
وقال: “بالنسبة لنا، إحدى الأولويات التي عادة لا تتطرق إليها وسائل الإعلام – موضوع المطالبة بإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها الجانب الأمريكي بشكل غير قانوني. الحديث يجري عن 6 عقارات. وفي انتهاك لأحكام اتفاقية فيينا، يُمنع علينا حتى الوصول إلى هذه المرافق، رغم أنها محمية بالحصانة الدبلوماسية، لكن الجانب الأمريكي يتجاهل ذلك. هذه إحدى القضايا الأساسية، إحدى الأولويات التي سنضعها أمام الجانب الأمريكي”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد قال عقب المحادثات في الرياض، إن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية قريبا لإزالة العقبات في العلاقات الثنائية.
المصدر: نوفوستي