قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتضر باحتمالات التوصل إلى حل الدولتين.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نفوذ المستوطنين الإسرائيليين السياسي والعسكري في تصاعد

قال تقرير لصحيفة إيكونوميست إن نفوذ المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وفي الجيش الإسرائيلي قد زاد ازديادا ملحوظا نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ استغلوا الفوضى الناتجة لتعزيز سيطرتهم على الأراضي والتوسع في مناطق جديدة.

وقالت الوزيرة المسؤولة عن المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك إن المرحلة السابقة كانت بمنزلة "المعجزة"، وشبهت الحرب بأنها "إشارة خضراء" في طريق الاستيطان الذي كانت حركته بطيئة نسبيا قبل الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تم تصوير مسلمي النمسا البارزين أعداء للدولة؟list 2 of 2نيويورك تايمز نقلا عن خامنئي: لا عائق أمام إجراء محادثات نووية مع أميركاend of list

وقال أحد كبار أعضاء الحكومة "مع انشغال الجميع السنة الماضية بالاحتجاجات على الإصلاحات القانونية والآن بالحرب، استطعنا إنجاز تقدم غير مسبوق للمستوطنات".

وأضافت ستروك أن الحكومة الإسرائيلية قد أعطت أوامر بتوسيع المستوطنات، وخصصت أراضي جديدة لتشييد 5 آلاف و295 وحدة سكنية على مساحة تقدّر بألفين و965 فدانًا.

وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية إن هذا التوسع هو الأكبر من نوعه في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو في عام 1993، وفي الوقت الحالي يحتل نصف مليون مستوطن أجزاء من الضفة الغربية، ويعيش 200 ألف في أحياء القدس.

سلطة سياسية

وقال التقرير إن الحرب في غزة قد عززت سلطة الصهاينة، إذ تعتمد حكومة الائتلاف بقيادة بنيامين نتنياهو على الأحزاب التي يدعمها المستوطنون لتشكيل أغلبية في البرلمان، وذلك يمنح المستوطنين سطوة في إدارة الحرب ويثير مخاوف من إمكانية عرقلتهم أي اتفاقية لوقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية تعزز سيطرة المستوطنات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية تشدد على أن جميع المستوطنات تُعدّ غير قانونية وفقًا للاتفاقيات الدولية.

وحذرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية من أن هذه الأنشطة تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي وتشرّد الفلسطينيين من أراضيهم.

"ثورة هادئة" في الجيش الإسرائيلي

وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يلعب دورا رئيسا في تعزيز النفوذ الاستيطاني، وأن الوجود الصهيوني الديني في تزايد داخل الجيش الذي كان يغلب عليه الطابع العلماني في السابق. وأوضح التقرير أن العديد من عناصر الوحدات في الجيش أصبحوا يؤدون الصلوات قبل بدء المعركة، ويضعون شعارات تصور الهيكل أو كلمة "المسيح".

وعلق الضابط رون رون شابسبيرغ على ذلك واصفا الصهاينة في الجيش بأنهم "متعلمون ومؤدلجون ونفوسهم قوية، ويقودون ثورة هادئة في الجيش"، كما نقل التقرير.

ووفق التقرير، فإن العديد من المستوطنين جنود في الجيش الإسرائيلي، وهناك تقارير عن تهجّمهم على الفلسطينيين أثناء خدمتهم العسكرية وتجاهلهم لعنف المستوطنين الآخرين تجاه الفلسطينيين، ويعكس ذلك تداخل المستوطنين بالجيش الإسرائيلي.

وانتقد قائد القيادة المركزية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس هذا التهجم، واصفا إياه "بالنشاط الإجرامي القومي المتشدد"، وندد باستخدام الجنود المستوطنين مناصبهم العسكرية وأسلحتهم "لإرهاب المدنيين الفلسطينيين الذين لا يشكلون أي تهديد".

وحسب التقرير، فإن المستوطنين لهم دور أساسي في الجيش الإسرائيلي، ومع أن مستوطني الضفة الغربية يشكلون 5% فقط من سكان إسرائيل فإنهم يحتلون مناصب رفيعة في الجيش ويتسلقون سلّم الترقية تدريجيا.

ويأتي كثير منهم من أكاديمية "بني دافيد" التي أُسّست عام 1988 في مستوطنة عيلي، وتقدم منهجا دينيا وعسكريا. ومنذ تأسيسها انضم آلاف من طلابها إلى القوات المسلحة الإسرائيلية، وأصبح خرّيجوها مستشارين عسكريين لرئيس الوزراء نتنياهو، وعلى سبيل المثال فإن قائد القيادة المركزية الجديد عاش طفولته في مستوطنة عيلي ودرس في أكاديمية "بني دافيد".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعبر عن قلقها من العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • نائب مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: أكثر من 136 فلسطينيًا قتلوا في الضفة الغربية خلال شهر واحد
  • ‏مستشار الرئيس الفلسطيني: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية هدفه تعقيد التوصل إلى حل
  • نفوذ المستوطنين الإسرائيليين السياسي والعسكري في تصاعد
  • ارتفاع عدد الشهداء جراء اجتياح قوات الاحتلال مدن ومخيمات الضفة الغربية
  • استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين شمال الضفة الغربية
  • "التعاون الإسلامي" تدين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • 20 شهيدًا وجريحا جراء العدوان على الضفة.. وتحذيرات من دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي لإخلائها
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى جنين ويمنع دخول الكادر الطبي وسط تصعيد عسكري في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ قصف مخيمات الضفة الغربية بالتزامن مع عملية عسكرية