نتائج دراسة تؤكد أن المريخ قديما كان باردا وجليديا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء من جامعة نيفادا في لاس فيغاس أدلة تشير إلى أن مناخ كوكب المريخ قديما كان باردا بحيث تشكل الجليد على سطحه.
وتشير مجلة Communications Earth and Environment إلى أن المركبة المريخية كيوريوسيتي اكتشفت أن تربة المريخ تحتوي على مواد غير متبلورة للأشعة السينية ليس لها البنية المتكررة النموذجية للمعادن، ما يجعل دراستها صعبة باستخدام طريقة حيود الأشعة السينية.
وبحث علماء الكواكب عن تربة مماثلة على الأرض، ومن أجل ذلك زاروا هضبة حديقة غروس مورن الوطنية في نيوفاوندلاند، وجبال كلاماث في شمال كاليفورنيا وغرب نيفادا لأن لهذه المواقع الثلاثة تربة أفعوانية توقع الباحثون أنها ستكون مشابهة في التركيب الكيميائي للمادة غير المتبلورة للأشعة السينية في حفرة غيل. كما جمعوا بيانات عن هطول الأمطار والثلوج ودرجة الحرارة.
وأظهرت نتائج دراسة عينات التربة الأرضية باستخدام تحليل حيود الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني النافذ، ما يسمح بفحص مواد التربة بمزيد من التفصيل، أن التربة شبه القطبية المجمعة في نيوفاوندلاند تتميز بنفس البنية غير المتبلورة ونفس التركيب الكيميائي لتربة المريخ. أما عينات التربة من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، الواقعتين في مناطق مناخية أكثر دفئا، ليس لها مثل هذا التركيب.
وتشير هذه النتائج إلى أن تربة المريخ تشكلت في مناخ بارد ودرجة حرارة قريبة من درجة التجمد. وقد تسببت درجة الحرارة المنخفضة في إبطاء التفاعلات الكيميائية، بحيث لم يكن للذرات ما يكفي من الوقت لتشكيل البنية المميزة للبلورة. ما سمح للبنية غير المتبلورة بالبقاء على مدى المقاييس الزمنية الجيولوجية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمانة منطقة الرياض تُنفذ أعمالًا لتعزيز جاهزية شبكات السيول
نفذت أمانة منطقة الرياض عددًا من أعمال الصيانة والتشغيل لشبكات السيول في مدينة الرياض، خلال شهر أكتوبر الماضي في إطار تنفيذ خططها الإستراتيجية لأعمال الصيانة، والتأكد من فاعلية الشبكات، وسلامة أدائها؛ بما يرفع جودة الحياة في المدينة، ويرفع مستوى الجوانب الحضرية والبيئية.
وشملت الأعمال تنفيذ ٨٢.٢٢١ مترًا مكعبًا من أعمال دفان التربة، وصب ١٧.١٦٤ مترًا مكعبًا من الخرسانة، وإنجاز ١٠.٣٤٣ مترًا مربعًا من أعمال السفلتة، وحفر ٩٣.٩٧١ مترًا مكعبًا من التربة، وتركيب ٧٣ مترًا طوليًا لشبكات الأنابيب، وإنجاز ٣٠٣ مصائد سيول، وتطوير ٤ آلاف متر طولي من العبارات الصندوقية، وتركيب ٨.٩٩٥ مترًا طوليًا من شبكات الأنابيب، وإنشاء ١١٤ غرفة تفتيش.
وتأتي هذه الأعمال ضمن خطط الأمانة الدورية، بما يتوافق مع إستراتيجيتها في تقديم خدمات نوعية للسكان، رفع مستوى التنقل الآمن، رفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز جاهزية المدينة لمواجهة تحديات الأمطار والسيول، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتكون الرياض مستدامة ومتطورة.