شبكة الأمة برس:
2025-03-26@07:46:08 GMT

9 قتلى في الاعتداء بسيارة مفخخة على مقهى في مقديشو  

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

مقديشو- قُتل تسعة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار سيارة مفخّخة مساء الأحد 14يوليو2024، أمام مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظا بسبب بث نهائي يورو 2024، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.

ونسبت السلطات الاعتداء إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ أكثر من ستة عشر عاما.

وقال محمد يوسف، المسؤول في جهاز الأمن الوطني لوكالة فرانس برس "تثبتنا من مقتل ما لا يقل عن تسعة مدنيين وإصابة عشرين آخرين بجروح في الانفجار".

من جهته، أوضح الشرطي محمد صلاد لوكالة فرانس برس أن "خمسة أشخاص قتلوا خارج المبنى وعلى الطريق الرئيسي، بينهم سائقو مركبات كانوا يمرّون في المنطقة، وأربعة كانوا داخل المقهى".

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 5 أشخاص.

وأظهرت لقطات منشورة على الإنترنت كرة نار ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء خلال الليل جراء الانفجار الذي دمر المقهى الشعبي في وسط المدينة.

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) مساء الأحد بأن "سيارة مفخّخة انفجرت الليلة (الأحد) أمام مطعم توب كوفي... وضعها إرهابيو الخوارج"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة الشباب.

وروى سعيد مختار الذي كان في المقهى عند وقوع الاعتداء "سمعت انفجارا هائلا وكان هناك دخان وغبار وألسنة نار أمام المطعم" مضيفا لفرانس برس "أصبنا بالهلع".

وتابع "هرعنا إلى المدخل الرئيسي لكنه لم يكن بالإمكان إطلاقا الوصول إليه، فاضطررنا للعودة أدراجنا وتسلق الجدار" خلف المطعم.

وقال إنه رأى أشخاصا "ينزفون ويصرخون" مؤكدا أن "الوضع برمته كان فوضويا".

وطوقت الشرطة المنطقة القريبة من مجمع القصر الرئاسي والتي كانت مزدحمة جدا عند وقوع الانفجار.

وسبق لحركة الشباب أن نفّذت في الماضي الكثير من التفجيرات والهجمات في مقديشو وأجزاء أخرى من البلد الواقع في القرن الإفريقي والذي يشهد اضطرابات.

على الرغم من أن قوات الاتحاد الإفريقي طردتها من العاصمة في العام 2011، ما زالت حركة الشباب تنشط بقوة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط  البلاد وجنوبها وتشن هجمات ضد أهداف سياسية وأمنية ومدنية في الصومال وفي بلدان مجاورة بينها كينيا.

- حرب "شاملة" -

وقتل السبت خمسة سجناء يُعتقد أنّهم من مقاتلي الجماعة الإسلاميّة المتطرّفة في تبادل إطلاق النار خلال محاولة للفرار من السجن الرئيسي في مقديشو. كذلك، قُتل ثلاثة حرّاس وجُرح 18، وفقا لسلطات السجن.

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بشنّ حرب "شاملة" على الجهاديين. وضمت ميليشيات محلية جهودها إلى الجيش في إطار حملة عسكرية مدعومة من قوة تابعة للاتحاد الإفريقي وغارات جوية أميركية.

لكن الحملة واجهت انتكاسات، وأعلنت حركة الشباب في أوائل عام 2024 أنها استولت على عدد من المناطق في وسط البلاد.

وقضى مجلس الأمن الدولي في قرار بانسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من الصومال بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر 2024 على أن يتولى الجيش وقوات حفظ النظام الصومالية حصرا ضمان الأمن في البلد.

وكان من المفترض أن يغادر أربعة آلاف جندي من أصل 13500 تضمّهم البعثة بحلول نهاية حزيران/يونيو.

لكن بعد طلب قدّمته الحكومة الصومالية دعت فيه إلى تقليص عديد القوات المغادرة في حزيران/يونيو إلى ألفين وإرجاء انسحاب الألفين المتبقيين إلى أيلول/سبتمبر، أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي أنه "يؤيد بقوة... مقاربة مرحلية" للانسحاب.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية

البلاد – دمشق
تسعى الإدارة السورية الجديدة لتحقيق هدفين أساسيين في طريقها لإعادة بناء الدولة: ضبط الأمن وكبح جماح فلول النظام السابق، واستعادة الخدمات الحيوية وتشغيل المرافق الأساسية مثل المطارات. يجمع هذا النهج بين القضاء على بقايا النظام المخلوع وتعزيز الحياة اليومية للمواطنين في بيئة آمنة ومستقرة.
في محافظة حمص، شهدت عمليات ضبط الأمن نجاحًا ملموسًا بعد أن تمكنت إدارة الأمن العام من تفكيك شبكة تسليح كانت تُخطط لنقلها إلى مناطق أخرى لتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية.
وضبطت الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل بئر ببلدة المضابع بريف حمص الشرقي، مما يعكس قدرة الدولة على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار. وتأتي هذه العملية في إطار حملة وطنية مستمرة لكبح جماح فلول النظام المخلوع التي لا تزال تسعى لإثارة الاضطرابات باستخدام ترسانة أسلحة دفينة.
يأتي هذا بعدما ضبطت إدارة الأمن العام مستودع أسلحة تابعًا لفلول النظام المخلوع، السبت، في مدينة القرداحة، يحتوي على صواريخ وقذائف هاون ودبابات، فيما تم استلام أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة. وتبرز هذه الجهود التكتيكية التزام الأجهزة الأمنية بتأمين الدولة ومنع استغلال أسلحة الماضي لشن هجمات جديدة ضد مؤسسات الدولة والقوات الأمنية.
وفي إطار استعادة الخدمات والمرافق في سوريا، أولت الإدارة الجديدة اهتمامًا خاصًا بإعادة تشغيل المرافق الحيوية التي تعد شريان الحياة للمواطنين. فقد تم استكمال التجهيزات الفنية والإدارية في مطار حلب الدولي، مما مهد لاستئناف الرحلات الجوية الرسمية بعد توقف دام 14 عاماً. وشهد المطار الأحد انطلاق رحلة تجريبية ضمت وفدًا من الجهات المختصة في الملكية الأردنية والطيران المدني الأردني، لتأكيد جاهزية المطار لاستقبال الرحلات واستعادة النشاط المدني المعتاد.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، أن رحلات رسمية ستنطلق إلى مطار حلب الدولي في سوريا اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك بعد استكمال التجهيزات الفنية والإدارية.
واستأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي الشهر الماضي، حيث تُسيّر حاليًا 11 رحلة أسبوعية إلى المطار، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران، اعتبارًا من 18 مارس الجاري، مؤكدةً جاهزيته لاستقبال الرحلات الجوية بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية.

مقالات مشابهة

  • انتقام دموي.. عامل مطرود يطعن 5 من زملائه في هجوم مرعب
  • قتلى وجرحى بغارات أمريكية على صنعاء
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • مستشار الأمن القومي الأميركي يعترف: معظم حركة الشحن عبر البحر الأحمر توقفت بسبب الضربات اليمنية
  • المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
  • هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
  • الحرب على جبهتين| استراتيجية حركة الشباب لإعادة السيطرة على وسط الصومال
  • من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية
  • مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • مقتل‭6 ‬ من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية