المسبب الرئيسي لظهور النفايات الفضائية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن موقع Jalopnik أن شركة سبيس إكس الأمريكية هي المسؤولة الأولى عن معظم النفايات الفضائية.
ويشير صحفيو الموقع إلى أنهم درسوا تقرير مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي عن كمية الحطام في الفضاء. واتضح أنه في عام 2023 كان هناك 2664 جسما في الفضاء تعتبر بشكل عام نفايات. وأن 2166 منها تتعلق ببرامج الفضاء الأمريكية.
ويؤكد الصحفيون: “تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية كبيرة في زيادة النفايات الفضائية، ولكن يجب أن يكون هناك جهة ما وراء هذه الزيادة. ويعتقدون أن شركة SpaceX التي يملكها إيلون ماسك تتحمل مسؤولية هذه الزيادة لأنه وفقا لخبراء Jalopnik، فإن 90 بالمئة من الأجسام التي تطلق من الولايات المتحدة إلى الفضاء، تعود لهذه الشركة، فمثلا في عام 2023 وحده، 98 عملية إطلاق من أصل 223 في العالم كانت لشركة ماسك، وخلفت الكثير من النفايات”.
وللمقارنة، كانت حصة الدول من النفايات الفضائية في عام 2023 على التوالي: روسيا 62، بريطانيا 144، الصين 128، اليابان 11، فرنسا 10 ، الهند 6 وألمانيا 2.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفایات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”